![]() |
عِزّة النفس ..
خلاصة القول ما قاله أولو الفضل : اسْتَغْنِ عمّن شئت تَكُن نظيره ، وأفْضِل على مَن شئت تَكُن أميره ، واحتَجْ إلى مَن شئت تَكُن أسِيره . قال فتح الله بن محمود الحلبي : إذا ما احتجت في أمرٍ لشخص ... تكن في أسْره بمقام ذلك وإن تستغنِ عنه تكن أميرا ... وما المملوك في أمْرٍ كَمَالِك …… هل حديث : " اطلبوا الحوائج بِعزّة النفس " صحيح ؟ http://ashwakaljana.com/vb/showthread.php?t=31905 |
ما أكرم النبي ﷺ على الله ... وما أبعد نظر رسول الله ﷺ وأرحب أفقه ..
سألتْ عائشةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ؟ فقال : لقد لقيت من قومك وكان أشدّ ما لقيت منهم يوم العقبة إذْ عَرَضتُ نفسي على ابن عبد يالِيل بن عبد كُلال فلم يُجِبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلاّ بِقَرن الثعالب ، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال : إن الله عز وجل قد سَمع قول قومك لك وما ردّوا عليك ، وقد بَعث إليك مَلَك الجبال لتأمره بما شئت فيهم ، قال : فناداني ملك الجبال وسلم علي ، ثم قال : يا محمد ، إن الله قد سمع قول قومك لك ، وأنا مَلَك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمْرِك ، فما شئت ، إن شئت أن أُطبِق عليهم الأخشبين ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يُخرِج الله مِن أصلابهم مَن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا . رواه البخاري ومسلم . * قال القرطبي في " الْمُفْهِم " : و " الأخشبان " : جبلا مكة . و " أُطْبِق " ، أي : أجعلهما عليهم كالطَّبق . وإذا تأملت هذا الحديث انكشف لك مِن حاله معنى قوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) . * وقال القاضي عياض : "قرن المنازل" ، وهو "قرن الثعالب" ، وهو " قرن" غير مضاف أيضا ، وهو ميقات نجد ، تلقاء مكة ، على يوم وليلة منها . وأصله : الجبل الصغير المستطيل المنقطع عن الجبل الكبير . . |
حُبّ الصالحين دِين وقُربة وطاعة ..
قال الإمام الشعبي : حُبّ أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما مِن السُّنة . |
الاشتغال بالعِلْم نوع مِن الجهاد ..
قال معاذ رضي الله عنه : عَلَيْكُم بِطَلَب الْعلم ؛ فَإِن تَعلّمه لله خشيَة ، ومُدارسته عبَادَة ، ومُذاكرته تَسْبِيح ، والبحث عَنهُ جِهَاد . قال ابن رجب : أكمل حالات المؤمن أن يكون اشتغاله بِطاعة الله والجهاد في سبيله ، والدعوة إلى طاعته ، لا يَطلب بذلك الدنيا .... وكذلك مَن يشتغل بالعِلم ، لأنه أحد نوعي الجهاد ، فيكون اشتغاله بالعلم كالجهاد في سبيل الله والدعوة إليه ، فليأخذ مِن أموال الفيء أو الوقوف على العِلم قَدر الكفاية ليتقوّى على جهاده ، ولا ينبغي أن يأخذ أكثر مِن كفايته مِن ذلك . . |
أركان الإحسان ثلاثة :
١- إخلاص العمل لله ، فقيام الليل أخلَص وأخفى ما يَكون . ٢- التوبة والاستغفار . ٣- بذل المال للمحتاج . قال تعالى : (إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) . . |
العلماء صمام أمان للأمة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبقِ عالما اتخذ الناس رؤوسا جُهّالا ، فسُئلوا فأفتوا بغير علم ؛ فضلوا وأضلوا . رواه البخاري ومسلم . قال الإمام الطرطوشي رحمه الله تعالى : فتدبّر هذا الحديث ؛ فإنه يدل على أنه لا يُؤتَى الناس قط مِن قِبَل علمائهم ، وإنما يُؤتون مِن قِبل أنه إذا مات علماؤهم ؛ أفْتَى مَن لَيس بِعالِم ، فيُؤتَى الناس مِن قِبَله . وقد صَرّف عمر رضي الله عنه هذا المعنى تصريفا ، فقال : ما خان أمين قط ، ولكنه اؤتمن غير أمين فَخَان ! ونحن نقول : ما ابتدع عالِم قط ، ولكنه استُفتي مَن ليس بعالِم ؛ فضل وأضل . وكذلك فعل ربيعة ، قال مالك : بَكَى ربيعة يوما بكاء شديدا ، فقيل له : أمُصِيبة نَزَلَت بك ؟ فقال : لا ، ولكنه استُفتِي مَن لا عِلم عنده ! |
التمسك بالسنة ليس مجرد دعوى ..
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، أي الناس خير؟ قال : أنا ومَن معي . فقيل له : ثم مَن يا رسول الله ؟ قال : الذين على الأثر . رواه الإمام أحمد . وفي رواية له : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس خير ؟ فقال : أنا ، والذين مَعي ، ثم الذين على الأثر ، ثم الذين على الأثر ، ثم كأنه رَفض مَن بَقي . قال ابن سيرين : كانوا يرون أنه على الطريق ما كان على الأثر . رواه الدارمي . |
أهل السُّنَّة ليس لهم نِسبَة ولا انتساب إلاّ إلى السُّنَّة .
سأل رجل الإمام مالك : مَن أهل السنة يا أبا عبد الله ؟ قال : الذين ليس لهم لقب يُعرفون به ، لا جهمي ولا رافضي ولا قدري . ( ترتيب المدارك للقاضي عياض) . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الْمُتَمَسِّكُونَ بِالإِسْلامِ الْمَحْضِ الْخَالِصِ عَنْ الشَّوْبِ : هُمْ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ . وقال ابن القيم : وقد سئل بعض الأئمة عن السنة ؟ فقال : ما لا اسْم له سِوى السُّنة . يعني : أن أهل السنة ليس لهم اسم يُنسبون إليه سواها ، فمن الناس مَن يَتقيَّد بِلِباس لا يَلبس غيره ، أو بالجلوس في مكان لا يجلس في غيره ، أو مِشية لا يمشي غيرها ، أو بِزِيّ وهيئة لا يَخْرُج عنهما ، أو عبادة معينة لا يتعبّد بِغيرها ، وإن كانت أعلى منها ، أو شيخ مُعين لا يلتفت إلى غيره ، وإن كان أقرب إلى الله ورسوله منه ؛ فهؤلاء كلهم محجوبون عن الظفر بالمطلوب الأعلى ، مَصدودون عنه ، قد قَيّدَتهم العوائد والرسوم ، والأوضاع والاصطلاحات ، عن تجريد المتابعة ، فأضْحَوا عنها بِمَعْزِل ، ومَنْزِلَتهم منها أبعد مَنْزِل . علامات أهل السنة كما ذكرها ابن القيم : http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=123446 كيف نعرف أن مذهب أهل السنة هو المذهب الحق ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=16538 |
يكثر السؤال عمن يُريد أن يحج ويُضحّي
والجواب : أنه لا يُشرع الجمع بين الحج والأضحية .. قال ابن القيم : وَهَدْيُ الْحَاجِّ لَهُ بِمَنْزِلَةِ الأُضْحِيَةِ لِلْمُقِيمِ ، وَلَمْ يَنْقُلْ أَحَدٌ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلا أَصْحَابَهُ جَمَعُوا بَيْنَ الْهَدْيِ وَالأُضْحِيَةِ ، بَلْ كَانَ هَدْيُهُمْ هُوَ أَضَاحِيهِمْ ، فَهُوَ هَدْيٌ بِمِنًى ، وَأُضْحِيَةٌ بِغَيْرِهَا . وَأَمَّا قَوْلُ عائشة : ضَحَّى عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَرِ، فَهُوَ هَدْيٌ أُطْلِقَ عَلَيْهِ اسْمُ الأُضْحِيَةِ ، وَأَنَّهُنَّ كُنَّ مُتَمَتِّعَاتٍ ، وَعَلَيْهِنَّ الْهَدْيُ ، فَالْبَقَرُ الَّذِي نَحَرَهُ عَنْهُنَّ هُوَ الْهَدْيُ الَّذِي يَلْزَمُهُنَّ . وقال في موضع آخر : وَلَمْ تَكُنْ بَقَرَةُ الضَّحِيَّةِ غَيْرَ بَقَرَةِ الْهَدْيِ ، بَلْ هِيَ هِيَ ، وَهَدْيُ الْحَاجِّ بِمَنْزِلَةِ ضَحِيَّةِ الآفَاقِيِّ . اهـ . وقال شيخنا العثيمين : الحاج لا يُضَحِّي . اهـ . |
سبع صفات يتحقق بها الفلاح ..
افتتح الله تبارك وتعالى سورة " المؤمنون " بِذِكر سبع صفات يتحقق بها الفلاح .. وتلك الصفات تنوّعت بين عبادة قلبية (الإيمان) ، وعبادة بدنية (الصلاة) ، وإعراض عن الباطِل ، وعبادة مالِيّة (الزكاة) ، وحِفْظ الفروج ، وأداء حقوق العباد .. فمن تأمّل هذه الصفات وَجَد أكثرها عبادات يَغفل عنها كثير مِن الناس . وكلّما كان نَفْع العَمَل الصالح مُتعدّيًا إلى الآخَرين كان أعظَم أجرَا ، ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَوْ : كَالَّذِي يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ . رواه البخاري ومسلم . يُستثَنى مِن ذلك : أداء الفرائض ، فهي أعظَم الأعمال ، وفي الحديث القدسي : وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه . رواه البخاري . . |
الساعة الآن 06:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى