![]() |
|
يُقْتَل حَاكِم العالم الإسلامي (خليفة المسلمين) ، فما يَنْشَغل المسلمون عن صَلاتِهم ، ولا تذهلهم الخُطوب عن فريضتهم
💎 قال عمرو بن مَيمون : لَمّا طُعِن عُمر مَاجَ الناس بعضهم في بعض , حتى كادت الشمس أن تطلع , فنَادَى مُنادٍ : الصلاة , فَقَدّمُوا عبد الرحمن بن عوف فصَلّى بهم ، فقرأ بأقصَر سُورَتين في القرآن : إنا أعطيناك الكوثر ، وإذا جاء نصر الله . رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة . 🛑 وبعضنا لو صار عنده اجتماع ، أو أدنى عمل لأخّر الصلاة ، ولَفوّت الجماعة !! 🔵 أعمال الآخرة تحتاج إلى " مُسَارَعة " و " مُسابَقة " و " مُبَادَرة " ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : التّؤدَة في كل شيء إلاّ في عمل الآخرة . رواه أبو داود ، وصححه الألباني . قال الزبيدي : التّؤدة بمعنى التّأنّي في الأمر . |
مما يدلّ على أهمّيّة الصلاة :
💎 أن الوداع الأخير للمُسلِم هو : الصلاة عليه ، فمَن لم يَكن مِن أهل الصلاة فلا يُصلّى عليه . 💎 وأن الله حَرّم على النار أن تأكُل مواضع السجود . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أراد الله رحمة مِن أراد مِن أهل النار ، أمَرَ الله الملائكة : أن يُخْرِجُوا مَن كان يَعبد الله ، فيُخْرِجُونهم ويَعْرِفُونهم بِآثار السّجُود ، وحَرّم الله على النار أن تَأكُل أثَر السّجُود ، فيُخْرَجُون مِن النار ، فكُلّ ابن آدم تأكُله النار إلاّ أثَر السّجُود . رواه البخاري ومسلم . 🔘 خطبة جُمعة (الصلاة وفوائدها) http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12160 |
قال شيخنا العثيمين رحمه الله عن تارك الصلاة : إذا مات لا يُغسّل ، ولا يُكفّن ، ولا يُصلّى عليه ، ولا يُدْفَن مع
المسلمين . إذًا ماذا نصنع به ؟؟ نَخُرُج به إلى الصحراء ونحفر له وندفنه بثيابه، ؛لأنه لا حُرْمة له . (فتاوى أركان الإسلام) |
بُشرى لكم يا إخوان النبي ؛ فاثْبُتوا
💎 أتَى رسول الله ﷺ على أهل الْمَقْبَرَة فقال : سلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بِكم لاحِقُون . ثم قال : ودِدْتُ أنا قد رأينا إخوانَنا . فقالوا : يا رسول الله ألسنا بإخوانك ؟ قال : بل أنتم أصحابي ، وإخواني الذين لم يأتُوا بعد ، وأنا فَرَطهم على الْحَوْض . فقالوا : يا رسول الله ، كيف تعرف مَن لم يأتِ بعد مِن أُمّتك ؟ قال : أرأيت لو أن رَجُلا كان له خَيْل غُرّ مُحَجّلة بين ظَهْرَاني خَيْل دُهْم بُهْم ، ألَم يَكن يَعرفها ؟ قالوا : بلى . قال : فإنهم يأتون يوم القيامة غُرّا مُحَجّلِين مِن الوضوء ، وأنا فَرَطُهم على الْحَوْض . ألاَ لَيُذَادَنّ رِجَال عن حَوْضي كمَا يُذَاد البَعِير الضّالّ ، أُنَادِيهم : ألاَ هَلُمّ ، فيقال : إنهم قد بَدّلُوا بَعدك ، فأقول : سُحْقا سُحْقا . رواه مسلم . 🔘 قال النووي : الدّهْم : جَمْع أدْهَم ، وهو الأسود . والدّهْمَة : السّوَاد . وأما البُهْم ؛ فقِيل : السّود أيضا . وقيل : البُهم الذي لا يُخَالِط لَونه لَوْنا سِواه ، سواء كان أسود أو أبيض أو أحمر ، بل يَكون لَونه خَالِصا . اهـ . |
هل يُشرَع الإكثار مِن الصيام في شهر رجب ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=88867 هل لشهر رجب مزيّة على غيره ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2898 |
مَن تَرَك الصلاة تَرَك الوضوء ، ومَن تَرَك الصلاة وتَرَك الوضوء لم يعرفه النبي ﷺ ، ولم يعرفه المؤمنون ليُخرجوه من النار ، كما يُخرَج عصاة المُوحّدين
💎 الملائكة يُخرِجُون الْمُوحِّدين مِن النار يَعْرِفُونهم بِآثار السّجُود . كما في الصحيحين . 💎 وفي شفاعة المؤمنين لإخْوانهم : يقولون : رَبّنا إخواننا ، كانوا يُصَلّون مَعَنا ، ويَصُومون مَعَنا ، ويَعملون مَعَنا ، فيقول الله تعالى : اذْهَبُوا ، فمَن وَجَدتم في قَلبه مثقال دِينار مِن إيمان فأخْرِجُوه ، ويُحَرّم الله صُوَرهم على النار . رواه البخاري ومسلم . 🔸 سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : إنكم تأتون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء ، وهذه صفة الْمُصَلّين . فَبِمَ يُعرِف غيرهم مِن الْمُكَلّفِين التّارِكِين والصّبيان ؟ فأجاب رحمه الله : هذا الحديث دليل على أنه إنما يَعرِف مَن كان أغرّ مُحَجّلا ، وهُم الذين يتوضؤون للصلاة ، وأما الأطفال فهم تَبَع للرّجال ، وأما مَن لم يتوضأ قط ، ولم يُصِلّ ، فإنه دليل على أنه لا يُعرَف يوم القيامة . |
|
اختَلَفَت الشرائع في أشياء كثيرة مِن الأعمال ، واتّفَقت في أشياء مِن أهمها : الصلاة
💎 في خبر الخليل عليه الصلاة والسلام : (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)[سورة البقرة 125] 💎 وفي خبر ابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام : (وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا)[سورة مريم 55] 💎 وبعد خبر ابنه وحفيده عليهما الصلاة والسلام : (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ)[سورة اﻷنبياء 73] 💎 وفي خبر موسى عليه الصلاة والسلام : (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)[سورة يونس 87] 💎 وهي مِن أول ما أوْحى الله إليه (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَٰهَ إِلاّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)[سورة طه 14] 💎 وفي خبر زكريا عليه الصلاة والسلام : (فَنَادَتْهُ الْملائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ)[سورة آل عمران 39] 💎 وفي خبر عيسى عليه الصلاة والسلام : (وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا)[سورة مريم 31] 💎 وفي ميثاق بني إسرائيل : (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ)[سورة البقرة 83] 💎 فالأُمم كلها أُمِرت بالصلاة كما أُمِرت بالتوحيد ، وذلك لِعِظم شأن الصلاة عند الله |
مما يدل على أهمية الصلاة :
💎 أن إقامة الصلاة أول عوامل النصر على الأعداء ؛ فمَن لم ينتصر في معركته مع نفسه والشيطان ، فلن ينتصر على عدوّه (وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ۖ وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ) [سورة المائدة 12] 💎 وإقامة الصلاة أول شروط التمكين : (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)[سورة الحج 41] 💎 وعلى الصلاة يُعقد الحب والولاء (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)[سورة المائدة 55] 💎 وهي الحدّ الفاصل بين الإسلام والكفر (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ)[سورة التوبة 11] 💎 والصلاة مِن أظهر أعمال المُصلحين (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)[سورة اﻷعراف 170] " والتمسّك بالكتاب يَستلزم إقامة الصلاة " (البحر المحيط ، لأبي حيان) ⛔️ وتَرْك الصلاة بوّابة الغَيّ والضلال (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)[سورة مريم 59] |
الساعة الآن 06:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى