![]() |
لو كنت في مجلس عام فمن الخير أن تعلم الناس، ولكن استعمل الحكمة في هذا الباب، فلا تثقل على الناس حيث كلما جلست مجلسا جعلت تعظهم وتتحدث إليهم؛ لأن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كان يتخولهم بالموعظة، ولا يكثر؛ لأن النفوس تسأم وتمل فإذا ملت كلت وضعفت، وربما تكره الخير لكثرة من يقوم ويتكلم.
ابن عثيمين رحمه الله |
الهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر . ومنها : النور الذي يقذفه الله في قلب العبد ، وهو نور الإيمان . ومنها : العلم ، فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا . ومنها : الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ، ومحبته بكل القلب ، والإقبال عليه . ومن أسباب شرح الصدر : دوام ذكره على كل حال ، وفي كل موطن . ومنها : الإحسان إلى الخلق ، ونفعهم بما يمكنه من المال ، والجاه . ومنها : الشجاعة ، فإن الشجاع منشرح الصدر ، واسع البطان ، متسع القلب . ومنها بل من أعظمها : إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة . ومنها : ترك فضول النظر ، والكلام ، والاستماع ، والمخالطة ، والأكل ، والنوم .
ابن القيم زاد المعاد |
قال ابن الجوزي: ( فالله الله عليكم بملاحة سير السلف، ومطالعة تصانيفهم وأخبارهم فالاستكثار من مطالعة كتبهم رؤية لهم، قال: وليكثر من المطالعة فإنه يرى من علوم القوم وعلو هممهم ما يشحذ خاطره ويحرك عزيمته للجد).
صيد الخاطر |
كانت مجالس النبي مع أصحابه عامتها مجالس تذكير بالله وترغيب وترهيب ، إما بتلاوة القرآن ، أو بما آتاه الله من الحكمة والموعظة الحسنة ، وتعليم ما ينفع في الدين ..
من كتاب لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي رحمه الله |
قال الحسن البصري رحمه الله: ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل.
|
قال ابن مسعود رضى الله عنه: من أراد علم الأولين والآخرين، فليتدبر القرآن.
|
«أهل السُّنَّة والجماعة»: هُم الَّذين تمسَّكوا بالسُّنَّة، واجْتمعوا عليها، ولم يلتفتوا إلى سِواها، لا في الأمُور العلميَّة العقديَّة، ولا في الأمُور العمليَّة الحكميَّة، ولهذا سمُّوا أهل السُّنَّة، لأنَّهم متمسكون بها، وسمُّوا أهل الجماعة: لأنَّهم مجتمعون عليها، وإذا تأملت أحوال أهل البدعة: وجدتهم مختلفين فيما هم عليه من المنهاج العقديّ أو العمليّ، ممَّا يدلّ على أنَّهم بعيدون عن السُّنَّة بقدر ما أحدثوا مِنَ البدعة".
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله |
فليس العلم بكثرة الرواية، ولا بكثرة المقال، ولكنه نور يُقذف في القلب يفهم به العبد الحق، ويميز به بينه وبين الباطل، ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد.
ابن رجب الحنبلي رحمه الله |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" مصلى المدرسة ، أو المصلى في البيت الذي أعده الإنسان للصلاة فيه لا يأخذ حكم المساجد ، وإنما هو مصلى يحترم ؛ لكون الناس يصلون فيه .. أما أن يعطى حكم المسجد من كونه إذا دخل الإنسان فيه لا يجلس حتى يصلي ركعتين ، وإذا كان جنبا لا يجلس فيه إلا بوضوء ، وما أشبه ذلك من أحكام المساجد فلا . " ( فتاوى نور على الدرب النصية ) |
قال تعالى (وَقُل لَهُما قَولاً كَريماً) أي: لطيفاً، أحسن ما تجد. وقال سعيد بن المسيب: كقول العبد المذنب للسيد الفظ. (وَاِخفِض لَهُما جَناحَ الذُلِّ)، من رحمتك إياهما. ومن بيان حق الوالدين قوله تعالى: (أَنِ اشَكُر لي وَلِوَالِدَيكَ). فقرن شكره بشكرهما.
ابن الجوزي من كتاب بر الوالدين |
الساعة الآن 10:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى