![]() |
ينبغي أن يكون في الشدائد دُروس تُقرِّب العَبْد إلى الله ، وأن يكون له فيها عِظَات وعِبَر ، لا أن تُباعِده عن الله عزَّ وَجَلّ بالْجَزَع والتّسخّط .
💎 قال ابن القيم - رحمه الله - : فكم بين حالِه (يعني آدم) وقد قيل له : (إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) ، وبين قوله : (ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى) . فالحال الاولى حال أكْل وشُرْب وتَمَتّع ، والحال الأخرى حال اجْتِباء واصطفاء وهِداية ؛ فيا بُعْد ما بينهما . وقال : فـ[الله] يُؤدّب عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زَلّة وهَفوة ، فلا يزال مستيقظا حذرا . اهـ . رَوى ابن أبي الدنيا مِن طريق سفيان بن عيينة ، قال : مَرّ محمد بن عليّ بِمُحمد بن المنكدر فقال : ما لي أراك مَغمُوما ؟ فقال أبو حازم : ذاك لِدَين قد فَدَحَه ، قال محمد بن عليّ : أفُتِح له في الدّعاء ؟ قال : نعم ، فقال : لقد بُورِك لِعَبد في حاجة أكثر فيها دعاء رّبّه ، كائنة ما كانت . ✒️ اعتَرِف أَحسَن لَك http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=662 🖌 هـذا بِـذنْـبِـي http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=3648 |
✂️ هل صحيح أنه يجوز للمُضحّي أن يأخذ مِن شعره وأظافره ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13653 📌 من أحكام عَشر ذي الحجة http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9458 |
بَقَدْر سَيْرِك إلى الله تأتِيك الهدايا ، وأعظمها : إقبال الله على مَن أقبَل عليه
وفي الحديث : يقول الله عزّ وَجَلّ : مَن جاء بالحسنة فَلَه عَشْر أمثالها وأزِيد ، ومِن جاء بالسيئة فجَزَاؤه سَيّئة مثلها أو أغْفِر ، ومَن تَقَرّب مِنّي شِبْرا تَقَرّبتُ منه ذِرَاعا ، ومَن تَقَرّب مِنّي ذِراعا تَقَرّبتُ منه بَاعًا ، ومَن أتانى يَمْشِي أتَيتُه هَرْوَلة ، ومَن لَقِيني بِقُرَاب الأرض خَطيئة لا يُشرك بي شيئا لَقِيته بِمِثلها مَغْفِرة . رواه البخاري ومسلم . |
التكبير الْمُطلَق والْمُقيّد في أيام عشر ذي الحجة ، وفي أيام التشريق
التكبير الْمُطلَق : يبدأ مِن دُخول شهر ذي الحجة إلى فجر يوم عرفة . والتكبير الْمُقيّد : يبدأ مِنْ فَجْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ لِغير الحاج إلَى صلاة العصر آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ بعد كُلِّ صَلاة . 💎 جاء عن ابن عباس أنه كان يُكَبِّر مِن صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق . ⚫️ وقال الإمام مالك : والتكبير في أيام التشريق على الرِّجال والنساء ، مَن كان في جماعة أو وَحْده ، بِمِنى أو بِالآفاق كلها . 🔵 وقال الإمام البخاري : وكانت ميمونة تُكَبِّر يوم النحر ، وكان النساء يُكبرن خَلْف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرِّجَال في المسجد . اهـ . أي : إذا صَلَّت النِّساء خَلْف الرِّجَال في المسجد . 🔷 وقال ابن عبد البر : وأما الذِّكْر فهو بِمِنى التَّكْبِير عند رمي الجمار ، وفي سائر الأمصار التكبير بإثْر الصلاة . 🔶 وقال ابن قائد النجدي الحنبلي : يُسنّ التكبير المقيّد عَقيب كل فريضة فُعِلت جماعة ؛ لأن ابن عمر كان لا يُكبِّر إذا صلّى وحده . وقال ابن مسعود : إنما التكبير على من يُصلِّي في جماعة . رواه ابن المنذر . فيلتفت [ يعني الإمام ] إلى المأمومين ، ثم يُكبِّر ، لِفعله عليه الصلاة والسلام . 🔸 وقال ابن قائد عن التكبير المقيَّد : مِن صلاة صُبْح يوم عرفة . رُوي عن عُمر وعليّ وابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم . والْمُحرِم يبتدئ التكبير المقيَّد من صلاة الظهر يوم النَّحْر ؛ لأنه قبل ذلك مشغول بالتلبية ، فلو رمى جمرة العقبة قبل الفجر ، لم يُكبِّر ، ولو أخّر الرمي إلى ما بعد الظهر ، كبَّر ولبَّى . ويستمر المقيَّد إلى عصر آخر أيام التشريق . قال : والجهر به مسنون ، إلاّ للمرأة . ويأتي به كالذِّكْر عَقِب الصلاة . اهـ . |
صِيَغ التكبير :
جاء عن ابن عباس أنه كان يُكَبِّر مِن صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق : الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر ولله الحمد . وجاء عن عليّ وعن ابن مسعود أنهما كانا يُكَبِّرَان أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد . قال ابن عبد البر : وأمَّا كَيفية التَّكْبير فالذي صَح عن عُمر وابن عمر وعَليّ وابن مسعود أنه ثلاث ثلاث : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَصِفَةُ التَّكْبِيرِ الْمَنْقُولِ عِنْدَ أَكْثَرِ الصَّحَابَةِ : قَدْ رُوِيَ مَرْفُوعًا إلَى النَّبِيِّ ï·؛ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ . وَإِنْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلاثًا جَازَ . وَمِنْ الْفُقَهَاءِ مَنْ يُكَبِّرُ ثَلاثًا فَقَطْ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُكَبِّرُ ثَلاثًا ، وَيَقُولُ : لا إلَهَ إلاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير . اهـ . وقال ابن حجر : وَأَمَّا صِيغَةُ التَّكْبِيرِ فَأَصَحُّ مَا وَرَدَ فِيهِ مَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : " كَبِّرُوا اللَّهَ ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا " . وَنُقِلَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَخْرَجَهُ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ فِي " كِتَابِ الْعِيدَيْنِ " مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْهُمْ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَزَادَ " وَلِلَّهِ الْحَمْدُ " . وَقِيلَ : يُكَبِّرُ ثَلاثًا ، وَيَزِيدُ " لا إِلَهَ إِلاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ .. إِلَخْ " ، وَقِيلَ : يُكَبِّرُ ثِنْتَيْنِ بَعْدَهُمَا " لا إِلَهَ إِلاّ اللَّهُ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ " جَاءَ ذَلِكَ عَنْ عُمَرَ ، وَعَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ نَحْوُهُ وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ ، وَقَدْ أُحْدِثَ فِي هَذَا الزَّمَانِ زِيَادَةٌ فِي ذَلِكَ لا أَصْلَ لَهَا . اهـ . |
جواز ذِكر الله لكل من الحائض والْجُنُب من غير كراهة .
قالت عائشة رضي الله عنها : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ . رواه مسلم . قال الإمام البخاري : ولم يَر ابن عباس بالقراءة للجنب بأسًا . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يَذكر الله على كل أحيانه . اهـ . قيل لسعيد بن المسيب : أيقرأ الجنب القرآن ؟ قال : نعم ، أليس في جَوفِه ؟ = استحباب تعويد الصبيان والبنات على العبودية لله عزّ وجلّ ، سواء في التكبير أو في الصيام وغيرها . تتمة الفوائد هنا : شرح عمدة الأحكام - ح 149 في شُهود النساء العيد ، والتكبير في العيد وفي العشر https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=14261 |
ما حكم الذهاب إلى سوق عكاظ الموجود بمدينة الطَّائف ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9231 |
أخْفُوا أعمَالَكم
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ ، وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كَالْمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي ، وصححه الألباني والأرنؤوط . 🔶 قال الإمام الترمذي : ومعنى هذا الحديث : أن الذي يُسِرّ بِقِراءة القرآن أفضل مِن الذي يجهر بِقراءة القرآن ؛ لأن صَدَقة السِّرّ أفضل عند أهل العِلْم مِن صَدَقة العلانِيَة . وإنما معنى هذا عند أهل العِلْم لكي يأمَن الرَّجُل مِن العُجْب ، لأن الذي يُسِرّ العَمَل لا يُخاف عليه العُجب ما يُخاف عليه مِن عَلانِيتِه . اهـ . 🔘 وقال العَينِيّ : وَجْه التّشبِيه بَيْن الْجَاهِر بالقرآن والْجَاهِر بِالصّدَقة : أن الْجَاهِر بِالصّدَقة قلَّما يَخْلو عن الرّياء ، فلذلك كان الإخفاء فيها أفضل ، فكذلك الإخفاء في القراءة أفضل . ووَجْه التّشْبِيه بَيْن الْمُسِرّ بِالصّدقة والْمُسِرّ بِالقرآن : أن الْمُسِرّ بِالصّدَقة أسْلَم مِن الرّياء ، وأقرب إلى الإخلاص ، فكَذلك الْمُسِر بِالقراءة . اهـ . 🔵 وكان عمل الربيع بن خُثيم كلّه سِرًّا ؛ إنْ كان ليجيء الرّجُل وقد نَشَر المصحف فيُغطّيه بِثوبِه . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " والبيهقي في " شُعب الإيمان " . |
أهمية وُجود الْمَحْرَم مع المرأة
🔵 روى وَكيع في " أخبار القُضَاة " مِن طريق السندي بن شاهك قال : كنت قائما على رأس المنصور وعنده الحسن بن عمارة ، فقال المنصور له : تَحَدَّث . فقال : حدثني أبو أمير المؤمنين أنه حجّ مع أبيه عام حج عبد الملك بن مروان ، فإذا امرأة تطوف قد فَرَقَتِ النساء ، فَسَمَتْ إليها عُيون الناس ، فلَحِق بها عُمر ابن أبي ربيعة وأخبرها أنه عمر ، وأنه قد خامَر قَلبه منها شيء ! فَزَجَرَته فلم يَنْزَجر ، فقالتْ لِوَلِيّ لها : اخْرُج معي إذا خَرجتُ مِن المسجد ، فلما رآها عمر حَادَ عنها ، فأنشدت تُسْمِعه : تعدو الذئاب على مَن لا كِلاب له *** وتَتّقِي مَرْبَض الْمُسْتَأسِد الحامِي فقال المنصور : قد سَمِعْتُ هذا مِن أَبِي ، ووَدِدت أن ذَوَات الْخُدُور جَميعًا تَسْمَعْنَه ! 📌 إذا منعني زوجي من زيارة والدي ، فهل يجوز لي أن أزور والدي دون عِلم زوجي ؟ https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=11140 |
فتاوى شيوخ الإسلام الأئمة : ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله والشيخ صالح الفوزان حفظه الله حول سفر المرأة من غير محرم، سواء كان في الطائرة أو في غيرها
فتوى الإمام ابن باز رحمه الله https://binbaz.org.sa/fatwas/14047/ح...اىرة-بدون-محرم فتوى الإمام ابن عثيمين رحمه الله https://youtu.be/cOjheJYUu4Y فتوى الإمام الشيخ صالح الفوزان حفظه الله https://youtu.be/jBCtyhLml08 |
الساعة الآن 10:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى