![]() |
كراهية الإسراف في استعمال الماء في الوضوء والغُسل
قال أبو جعفر محمد بن علي (الباقِر) : تَمَارَيْنا في الغُسْل عند جابر ، فقال جابر : يَكفِي مِن الغُسْل مِن الجنابة صاع مِن ماء . قلنا : ما يَكفي صَاع ولا صَاعَان . فقال جابر : قد كان يَكفِي مَن كان خيرا منكم وأكثر شَعْرًا . رواه النسائي ، وأصله في الصحيحين . قال العيني في عمدة القارئ : فيه بيان ما كان السّلف عليه مِن الاحتجاج بِفِعل النبي صلى الله عليه وسلم والانقياد إلى ذلك . وفيه جواز الرد على مَن يُمَارِي بغير عِلم ، إذ القصد مِن ذلك إيضاح الحق والإرشاد إلى مَن لا يَعلَم . وفيه كَرَاهية الإسراف في استعمال الماء . وفيه استحباب استعمال قَدْر الصّاع في الاغتسال . اهـ . وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كنتُ أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم مِن إناء واحد مِن قَدَح يُقال له الفَرَق . رواه البخاري ومسلم . زاد مسلم : قال قتيبة : قال سفيان : والفَرَق ثلاثة آصُع . قال الشيخ عبد الله بن منيع : مقدار الفَرَق باللتر : تقدم أن الصاع = 2,75 لِتْرًا مِن الماء الْمُقَطَّر ، فيكون وزن الفَرَق باللتر = 2,75× 3 = 8,25 لِتْرا مِن الماء . (بحث فى تحويل الموازين والمكاييل الشرعية الى المقادير المعاصرة) |
كان أئمة آل البيت يُجالِسُون الصحابة رضي الله عنهم ويأخذون عنهم العِلْم
🔷 في صحيح مسلم مِن طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل مِن جنابة صبّ على رأسه ثلاث حَفَنَات مِن ماء ، فقال له الحسن بن محمد : إن شَعْرِي كثير . قال جابر : يا ابن أخِي ! كان شَعْر رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر مِن شَعْرك وأطْيَب . 🔶 وفي رواية للبخاري مِن طريق أبي إسحاق، قال : حدثنا أبو جعفر أنه كان عند جابر بن عبد الله هو وأبوه . 🔶 وفي رواية للبخاري : قال أبو جعفر محمد بن علي (الباقِر) : قال لي جابر بن عبد الله : أتاني ابن عَمّك - يُعَرِّض بِالْحَسَن بن محمد ابن الحنفية ، قال : كَيف الغُسل مِن الْجَنَابة ؟ فقلت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ ثلاثة أكُفّ ويُفِيضها على رأسه ، ثم يُفِيض على سائر جَسَده . فقال لي الْحسَن : إني رجل كَثير الشَّعْر ، فقلت : كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر مِنك شَعْرا . * ففي إسناد الإمام مسلم : رواية عبد الوهاب الثقفي عن جَعفر (الصادق) عن أبيه (محمد الباقِر) وأبوه : علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم ، وهو المعروف بـ (زين العابدين) وجليسهم : الْحَسَن بن محمد ابن الحنفية ، وهو : الْحَسَن بن محمد بن علي بن أبي طالب . كل هؤلاء اجتَمعُوا في مجلِس جابر بن عبد الله رضي الله عنهما . 💎 وفي صحيح مسلم قصة مِن طَرِيق حُضين بن المنذِر قال : شَهِدت عثمان بن عفان وأُتِي بِالوَليد قد صَلّى الصّبْح رَكْعَتين ، ثم قال : أزيدكم ! فشَهِد عليه رَجُلان أحدهما حُمْران أنه شَرِب الخمر ، وشَهِد آخر أنه رآه يَتَقَيّأ ، فقال عثمان رضي الله عنه : إنه لم يَتَقَيّأ حتى شَرِبها ، فقال : يا عَلِيّ ، قُم فاجْلِده ، فقال عَليّ : قُم يا حَسَن فاجْلِده ، فقال الحسَن : ولّ حَارّها مَن تَوَلّى قَارّها ، فكأنه وَجَد عليه ، فقال عَليّ : يا عبد الله بن جعفر قُم فاجْلِده ، فَجَلَده وعليّ يَعدّ حتى بَلَغ أربعين ، فقال : أمْسِك ، ثم قال : جَلَد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين ، وجَلَد أبو بكر أربعين ، وعُمر ثَمَانين ، وكُلّ سُنّة ، وهذا أحبّ إليّ . 🔸 فقد كان في مجلس أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه : عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، وابنه الْحَسَن رضي الله عنه ، وابن أخيه : عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما . 🔘 هل عائشة خَرَجَت على عليّ ؟ ولماذا تروي أحاديث أكثر مِن خديجة ؟ وهل ترك عليّ الجهاد ؟ https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=16277 |
لله درّه ما أعزّ نَفسه !
💎 أرسل عمر رضي الله عنه جَثّامَةَ بن مُسَاحِق الكِنَاني إلى هِرَقْل . قال جَثّامَة : جَلَستُ فلم أدْرِ ما تَحتِي ، وإذا تَحْتِي كُرسيّ مِن ذَهَب ، فلما رَأيته نَزَلْت عنه ! فقال هِرَقْل : ما لَك ؟ قلتُ : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَهَى عن هذا . 🔴 ولَمّا دَخَل جَثّامَةُ على جَبَلة بن الأيْهَم – وكان جَبَلة أسلَم ثم ارتدّ – فسَأله جَبَلَة بن الأيهم عن حسّان بن ثابِت رضي الله عنه ، فقال له : تَرَكْته ضَرِيرا شَيخًا كَبيرا . فاسْتَدْعَى جَبَلَة جارية فأتَت بِخَمْسِمائة دينار هِرَقْلِيّة ، فقال : خُذ هذه فأوْصِلها إلى حسّان بن ثابت . وجاء بأُخْرى فقال لِجَثّامَة : خُذ هذه لك . فقلتُ : لا حاجة لي فيها ، ولا أقبل منك شيئا وقد ارْتَدَدت عن الإسلام . (تاريخ دمشق ، لابن عساكر ، والْمُنْتَظَم في تاريخ الملوك والأمم ، لابن الجوزي ، والبداية والنهاية ، لابن كثير) 🔘 وجثّامة رضي الله عنه ذُكِر في الصحابة : ذَكَره : أبو نُعيم في " معرفة الصحابة " ، وابن الأثير في " أُسْد الغابة " ، وابن حَجَر في " الإصابة " . |
مِن وصايا شيخنا الإمام فقيه العصر : ابن عثيمين رحمه اللَّه
https://www.youtube.com/watch?v=D5QYREfN5AU |
أهَمّيّة الأمن في حياة الناس
⚫️ قال ابن زيد في قوله : (وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) قال : كانت العَرَب يُغِير بعضها على بعض ، ويَسْبِي بَعضها بَعضًا ، فأمِنُوا مِن ذلك لِمَكَان الْحَرَم ، وقرأ : (أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ) . رواه ابن جرير في " تفسيره " . 🔵 ولأهَمِيّة الأمن قُدِّم في الذِّكْر . قال الله عزّ وجَلّ : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن أصبح آمِنًا في سِرْبِه ، مُعَافًى في جَسَدِه ، عنده طعام يومه ؛ فكأنّما حِيزَت له الدنيا . رواه البخاري في " الأدب المفْرَد " والترمذي وابن ماجه ، وحسّنه الألباني والأرنؤوط . 🖌 هل يمكن أن يمل الإنسان من الأمان ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7855 |
اعْمَل الخير ، وانْوِ الخير
🔷 قال عَمرو بن قيس الملائي : إذا سَمِعْتَ شيئا مِن الخير فاعمَل به تَكن مِن أهله ولو مَرّة . رواه الإمام أحمد في " الزهد " . 💎 وقال سفيان بن عُيَينة : " لَمّا بَلَغتُ خمس عشرة سنة قال لي أبي : يا بُنَيّ ، قد انقطعت عنك شرائع الصّبِي ، فاختلط بالخير تكن مِن أهله ، ولا تُزَايله فَتَبِين منه ، ولا يَغرّنك مَن مَدَحَك بما تعلم أنت خِلافه منك ؛ فإنه ما مِن أحدٍ يقول في أحدٍ مِن الخير ما لم يعلم منه إلاّ قال فيه عند سَخَطه عليه مِن الشرّ على قَدْر ما مَدَحه ، واستأنِس بِالوحدَة مِن جُلساء السّوء ، ولا تَنقل أحسن ظَنّي بك إلى أسوأ ظني بِمَن هو دُونك ، فاعلم أنه لن يَسعد بِالعلماء إلاّ مَن أطاعهم ؛ فأطِعْهم تَسْعَد ، واخْدمهم تَقْتَبس مِن عِلْمهم . قال سفيان : فَجَعَلتُ وَصِيّة أبي قِبْلَة أمِيل إليها ، ولا أميل مَعَها ، ولا أعدِل عنها . رواه البيهقي في " الزهد الكبير " . 🔵 وَصِية الإمام أحمد وَلَده بِنِيّة الخير . ✅ قال عبد الله بن الإمام أحمد لأبيه يوما : أوْصِني يا أبتِ . فقال : يا بني انْوِ الخير ، فإنك لا تزال بخير ما نَوَيتَ الخير . قال ابن مُفلِح : وهذه وَصية عظيمة سَهلة على المسئول ، سَهلة الفَهم والامتثال على السائل ، وفاعلها ثَوابه دائم مُستمِر لِدَوامها واستمرارها ، وهي صادقة على جميع أعمال القلوب المطلوبة شَرعا ، سواء تَعَلّقت بِالْخَالِق أو بِالْمَخْلُوق ، وأنها يُثاب عليها ، ولم أجد في الثواب عليها خلافا . (الاداب الشرعية) 🔶 ما كَتَب الإمام أحمد بن حنبل حديثا إلاّ وقد عَمِل به قال الخلاّل ثنا المّرّوذِي قال : قال لي أحمد : ما كَتبتُ حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلاّ وقد عَمِلتُ به ، حتى مَرّ بي في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتَجَم وأعطى أبا طَيْبَة دينارا ، فأعطيتُ الْحَجّام دينارا حين احْتَجَمْت . (الاداب الشرعية) |
نعمة الهداية المغفول عنها .. محاضرة قصيرة
https://youtu.be/dIoA6xO9sfQ خطورة الإعراض عن الاستجابة للحق .. محاضرة قصيرة https://youtu.be/MzAfe-roqn0 |
مَن كان يُريد الحقّ فَتَكفِيه كَلِمة ، ومَن لم يُرِد الحق ، فلو كلّمه الْمَوْتَى ورأى الملائكة ؛ ما نَفَعه ذلك ، كما قال رَبّ العِزّة سبحانه وتعالى : (وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ)
💎 قال صَعْصَعة بن نَاجِية التّمِيميّ الدّارميّ رضي الله عنه : قَدِمْتُ على النبي صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْته يقرأ : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) ، قال : ما أُبَالِي ألاّ أسْمَع غيرها ، حَسْبِي حَسْبِي . رواه النّسائي في " الكبرى " والحاكم . 🔶 قال ابن عبد البر : وكان صَعْصَعة هذا مِن أشراف بنى تميم ، ووُجُوه بَني مُجَاشِع ، كان في الجاهلية يَفتدي الموءودات مِن بني تميم ، فامْتَدح الفَرَزدق جَدّه في قوله : وجَدّي الذي مَنَع الوَائِدات ... وأحْيَى الوَئيد فلم تُوأد (الاستيعاب) 🔹 قال ابن الجوزي : كان يُحْيي الموءودة فِي الجاهلية ، ثم جاء الإسلام فأسْلَم . (الْمُنْتَظَم في تاريخ الملوك والأمم) 🔸 وقال ابن كثير : كان سَيّدا في الجاهلية وفي الإسلام ، يُقال : إنه أحيَا في الجاهلية ثلاثمائة وستين مَوءودة . وقيل : أربعمائة . وقيل : سِتّا وتِسعين مَوءودة . (البداية والنهاية ، لابن كثير) ⚫️ وانظر ترجمة صعصعة بن ناجية التميميّ الدّارميّ – جَدّ الشاعر الفرزدق – في : (الاستيعاب ، لابن عبد البر ، والْمُنْتَظَم في تاريخ الملوك والأمم ، لابن الجوزي ، والبداية والنهاية ، لابن كثير والإصابة ، لابن حَجَر) |
وِحْدَة الصَّفّ ، وتقديم المصلَحَة العامّة ، وارتكاب الْمَفْسَدَة الصُّغْرَى لِدَفْع الْمَفْسَدَة الكُبْرَى .
قال السيوطي : إذَا تَعَارَضَ مَفْسَدَتَانِ رُوعِيَ أَعْظَمُهُمَا ضَرَرًا بِارْتِكَابِ أَخَفِّهِمَا . (الأشباه والنظائر) 💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا بُويِع لِخَلِيفَتَيْن ، فاقْتُلُوا الآخَر منهما . رواه مسلم . 💎 وقال عليه الصلاة والسلام : إنه ستكون هَنَات وهَنَات ، فمن أراد أن يُفرِّق أمْر هذه الأُمّة وهي جَمِيع ، فاضْرِبوه بِالسّيف كائنا مَن كان . رواه مسلم . 🔶 قال النووي : الْهَنَات جَمْع هَنَة ، وتُطْلَق على كل شيء ، والمراد بها هنا : الفِتَن والأمور الحادثة .. وفيه : الأمْر بِقِتال مَن خَرج على الإمام أو أراد تَفْريق كلمة المسلمين ونحو ذلك ، ويُنْهَى عن ذلك فإن لم يَنْتَه قُوتِل ، وإن لم يَنْدَفِع شَرّه إلاّ بِقَتْلِه فَقُتِل كان هَدَرًا . فَقَوله صلى الله عليه وسلم : " فاضْرِبوه بِالسّيف " وفي الرواية الأخرى : " فاقْتُلُوه " معناه : إذا لم يَنْدَفِع إلاّ بِذلك . وقوله صلى الله عليه وسلم : " يُريد أن يَشقّ عَصَاكم " معناه : يُفَرِّق جَمَاعتكم كما تُفَرّق العَصَاة الْمَشْقُوقة ، وهو عبارة عن اختلاف الكلمة وتَنَافُر النّفُوس . اهـ . |
وِحْدَة الصَّفّ ، وتقديم المصلَحَة العامّة ، وارتكاب الْمَفْسَدَة الصُّغْرَى لِدَفْع الْمَفْسَدَة الكُبْرَى .
قال السيوطي : إذَا تَعَارَضَ مَفْسَدَتَانِ رُوعِيَ أَعْظَمُهُمَا ضَرَرًا بِارْتِكَابِ أَخَفِّهِمَا . (الأشباه والنظائر) 💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا بُويِع لِخَلِيفَتَيْن ، فاقْتُلُوا الآخَر منهما . رواه مسلم . 💎 وقال عليه الصلاة والسلام : إنه ستكون هَنَات وهَنَات ، فمن أراد أن يُفرِّق أمْر هذه الأُمّة وهي جَمِيع ، فاضْرِبوه بِالسّيف كائنا مَن كان . رواه مسلم . 🔶 قال النووي : الْهَنَات جَمْع هَنَة ، وتُطْلَق على كل شيء ، والمراد بها هنا : الفِتَن والأمور الحادثة .. وفيه : الأمْر بِقِتال مَن خَرج على الإمام أو أراد تَفْريق كلمة المسلمين ونحو ذلك ، ويُنْهَى عن ذلك فإن لم يَنْتَه قُوتِل ، وإن لم يَنْدَفِع شَرّه إلاّ بِقَتْلِه فَقُتِل كان هَدَرًا . فَقَوله صلى الله عليه وسلم : " فاضْرِبوه بِالسّيف " وفي الرواية الأخرى : " فاقْتُلُوه " معناه : إذا لم يَنْدَفِع إلاّ بِذلك . وقوله صلى الله عليه وسلم : " يُريد أن يَشقّ عَصَاكم " معناه : يُفَرِّق جَمَاعتكم كما تُفَرّق العَصَاة الْمَشْقُوقة ، وهو عبارة عن اختلاف الكلمة وتَنَافُر النّفُوس . اهـ . |
الساعة الآن 08:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى