![]() |
تجنّبوا تعميم الأحكام ؛ فإنها آثام ..
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أعظم الناس جُرْمًا إنسان شاعِر يَهجو القبيلة مِن أسْرِها . رواه البخاري في " الأدب الْمُفْرَد " ، وصححه الألباني . ويدخل في ذلك : الْحُكم على قَبِيلة ، أو على شَعْب بأكْمَله .. 🔶 ما حكم إطلاق النكت على بعض القبائل أو في مسائل الدِّين ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10343 |
استعمال مصطلح " الأديان السماوية "
📘 قال شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله عن عقائد الملاحِدة : ولا رَيب أن هذه العقيدة مُضادّة لجميع الأديان السماوية ، ومُفْضِية بأهلها إلى أسوأ العواقب في الدنيا والآخرة . (العقيدة الصحيحة وما يضادها) 📕 وقال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أجْمَع المسلمون وجميع أهل الأديان السماوية على إثبات يوم القيامة . (مذكرة على العقيدة الواسطية) 📙 وقال شيخنا الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : الشيوعية تُنكِر وُجود الخالق سبحانه وتعالى ، وتُحارِب الأديان السماوية . (التوحيد) 📃 وينتشر منشور يُسْتَدَلّ فيه بقوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) على أنه لا يَصحّ قول " أديان " ! وينبغي أن يُعلَم : أن الإسلام يُطلَق على مَعنَيين : أحدهما عام ، والآخَر خاص . فالمعنى العام : دِين الأنبياء جميعا ، وهو المذكور في قوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) . والمعنى الخاص دِين محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي لا يَقبل الله غيره بعد بِعثة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو المذكور في قوله تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) . 🔶 قال ابن كثير : وقوله : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) إخبار من الله تعالى بأنه لا دِين عنده يَقْبله مِن أحد سِوى الإسلام ، وهو اتّباع الرّسُل فيما بَعَثهم الله به في كل حين ، حتى خُتِموا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، الذي سدّ جميع الطرق إليه إلاّ مِن جهة محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن لَقِي الله بعد بعثته محمدا صلى الله عليه وسلم بِدِين على غير شريعته ، فليس بِمُتَقَبّل . كما قال تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ، وقال في هذه الآية مخبرا بانحصار الدِّين الْمُتَقَبّل عنده في الإسلام : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) . اهـ . |
لا يُخلَط بين قَوْلِنا : " الأديان " ، وبين أتْبَاع الأديان
ففي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : كُلّ دِين غير دين الإسلام فهو كُفر وضَلال ، وكل مكان للعبادة على غير دِين الإسلام فهو بيت كُفر وضَلال ، إذْ لا تجوز عبادة الله إلاّ بما شَرَع سبحانه في الإسلام ، وشريعة الإسلام خاتمة الشرائع ، عامة للثّقَلَيْن الجن والإنس ، ونَاسِخة لِمَا قَبْلها ، وهذا مُجْمَع عليه بحمد الله تعالى . ومَن زَعم أن اليهود على حقّ ، أو النصارى على حقّ - سواء كان منهم أو من غيرهم - فهو مُكذِّب لِكتاب الله تعالى وسُنّة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة ، وهو مُرْتَدّ عن الإسلام إن كان يَدّعِي الإسلام بعد إقامة الْحُجّة عليه ، إن كان مِثْله ممن يَخْفى عليه ذلك . (فتاوى اللجنة الدائمة) |
اختلاط الرجال بالنساء ، وبذل الأموال على الغناء
🔻 سئل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله : هل يجوز اختلاط الرجال بالنساء إذا أُمِنَتْ الفِتْنَة ؟ 🔹 فأجاب رحمه الله : اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات : الأولى : اختلاط النساء بِمَحَارِمِهنّ مِن الرّجال ؛ وهذا لا إشكال في جوازه . الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لِغَرَض الفساد ؛ وهذا لا إشكال في تحريمه . الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في : دُور العِلم والحوانيت والمكاتب والمستشفيات والحفلات ونحو ذلك ؛ فهذا في الحقيقة قد يَظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى افتتان كل واحد مِن النوعين بالآخر . ولِكشف حقيقة هذا القِسم فإنا نُجيب عنه مِن طَريقٍ مُجْمَل ، ومُفَصّل . أما الْمُجْمَل : فهو أن الله تعالى جَبَل الرّجال على القوة والْمَيْل إلى النساء ، وجَبَل النساء على الْمَيْل إلى الرجال مع وُجود ضَعف ولِين ، فإذا حصل الاختلاط نشأ على ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء ؛ لأن النفوس أمّارة بِالسّوء ، والهوى يُعمِي ويُصمّ ، والشيطان يأمُر بِالفَحشاء والْمُنْكَر . وأما الْمُفَصّل : فالشريعة مَبْنِيّة على المقاصد ووسائلها ، ووسائل المقصود الْمُوصِلة إليه لَها حُكمه .. وقد سدّ الشارع الأبواب الْمُفْضِيَة إلى تَعلّق كل فَرْد من أفراد النوعين بالآخر وينجلي ذلك بما نَسُوقه لك مِن الأدلة مِن الكِتاب والسّنّة . ثم ذَكَر الشيخ رحمه الله الأدلّة مِن الكِتاب والسّنّة . 🖌 وقال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله فيما يَتعلّق بالأعراس : يُلْزَم الجميع بِمَنْع آلات اللهو والطّرَب والأغاني ، وعَلاوة على ذلك يُمْنَع الدفّ ، وإن كان أصله مُبَاحًا نَظَرا لِمَا ارتُكِب بِسَببه مِن التّوسّع في استعمال آلات اللهو والطَّرَب الْمُحَرّمة واختلاط الرجال بالنساء ، ورَفْع أصواتهن بالأغاني ، وإقْلاق راحَة الْمُجَاوِرين بِتلك الأصوات المنْكَرة ، مع ما يَقْتَرن بذلك مِن بَذل الأموال في سبيل غير مشروع للمُغَنّيَات وغَيْرِهنّ . اهـ . 📌 هل الاختلاط حرام ؟ وهل يوجد دليل على وجوب الفصل بين الجنسين في التعليم ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=607 🥁 هل الموسيقى حلال ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=159 |
يَتّفِق العقلاء على أن المعاصي مِن أعظم أسباب المصائب
عَهِد عُمر بن عبد العزيز إلى بعض عُمّاله : عليك بِتَقْوى الله في كُل حال يَنْزِل بِك ، فإن تَقْوى الله أفضل العُدّة ، وأبْلغ الْمَكِيدة ، وأقْوى القُوّة ، ولا تكن في شيء مِن عَدَاوة عَدوّك أشدّ احتِرَاسًا لِنَفْسِك ومَن مَعَك مِن معاصي الله ؛ فإن الذُّنوب أخْوف عندي على الناس مِن مَكِيدة عَدُوّهم ، وإنما نُعَادِي عَدُونا ونَستَنْصِر عليهم بِمَعصِيتهم ، ولولا ذلك لم تكن لنَا قُوّة بهم ... ولا تَكُوننّ لِعداوة أحدٍ مِن الناس أحْذَر مِنكم لِذُنوبكم ، ولا أشدّ تعَاهُدا منكم لِذُنوبكم ... ولا تقولوا : إن عدوّنا شرّ مِنّا ، ولن يُنْصَروا علينا وإن أذْنَبْنا ، فَكَم مِن قَوم قد سُلِّط عليهم بِأشَرّ مِنهم لِذنوبهم . وسَلُوا الله العَون على أنفسكم ، كما تَسْألونه العَوْن على عَدُوّكم ، نسأل الله ذلك لَنَا ولَكُم . رواه أبو نُعيم في " حِليَة الأولياء " . ⭕️ قال والِد علي بن المديني : خَرَجْنا مع إبراهيم فعَسْكَرنا " بِبَاخَمْرا " ، فطُفْنَا ليلة فسَمِع إبراهيم أصوات طَنَابِير وغناء ، فقال : ما أطمع في نَصْر عَسْكر فيه هذا ! (سِيَر أعلام النبلاء ، الذهبي) " بَاخَمرا : موضع بين الكوفة وواسط ، وهو إلى الكوفة أقرب " (معجم البلدان) 🛑 وقال خالد بن عبد الرحمن : كُنّا في عَسْكَر سليمان بن عبد الملك فسَمِع غِناء مِن الليل ، فأرسل إليهم بُكْرة فجِيء بهم ، فقال : إن الفَرَس لتَصْهل فيَسُوق له الرّمَكة ، وإن الفَحْل ليَهدر فتَضْبع له النّاقة ، وإن التّيْس ليَنِبّ فتَستَرمّ له العنْز ، وان الرّجُل ليَتَغنّى فتَشتَاق إليه المرأة ، ثم قال : اخْصُوهم ! فقال عمر بن عبد العزيز : هذا مُثْلَة ، ولا يَحلّ ، فخَلَّى سبيلهم . رواه البيهقي في شعب الإيمان . 🎺 لماذا الغناء يُنبت النفاق في القلب ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3076 🖌 هل يَصح أن يقال : الذنب نِعمة ؟ وما صحة قصة سجود الشجرة مع الصحابي ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14433 |
الذنوب والمعاصي سبب المصائب - لشيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه اللَّه
https://youtu.be/BGCTPl07Xas |
المعاصي إفساد في الأرض ، ومانِع مِن موانِع إجابة الدعاء
💎 قال الله تبارك وتعالى : (وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا) تأمّل السِّبَاق والسِّيَاق : ما قبل الآية وما بعدها .. ما قبلها : (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) وما بعدها في نَفْس الآية : (وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) 💎 قال الشيخ السعدي في تفسيره : (وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ) بِعَمَل الْمَعَاصِي (بَعْدَ إِصْلاحِهَا) بِالطّاعات ؛ فإن المعاصي تُفْسِد الأخلاق والأعمال والأرزاق ، كما قال تعالى : (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) كما أن الطّاعات تَصْلُح بها الأخلاق ، والأعمال ، والأرزاق ، وأحوال الدنيا والآخرة . 🛑 الإفساد في الأرض .. http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6308 |
أذِيّة الناس أوسَع أبواب الإفلاس ..
🔴 ففي يوم القيامة .. الإفلاس نتيجة لأذِيّة الناس .. تأملوا حديث الْمُفْلِس في صحيح مسلم . 💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتدرون ما الْمُفْلِس ؟ قالوا : الْمُفْلِس فينا مَن لا دِرهم له ولا متاع . فقال : إن الْمُفْلِس مِن أُمَتِي مَن يأتي يوم القيامة بِصلاة ، وصيام ، وزكاة ، ويأتي قد شَتَم هذا ، وقَذَف هذا ، وأكَل مال هذا ، وسَفَك دم هذا ، وضَرَب هذا ؛ فيُعْطَى هذا مِن حَسَناته ، وهذا مِن حَسَناته ، فإن فَنِيَتْ حَسَناته قبل أن يُقْضَى ما عليه أُخِذَ مِن خَطَاياهم فَطُرِحَت عليه ، ثم طُرِح في النار . 📌 إسلام الجوارِح.. http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6279 |
💎 في وَصيةِ الحبيبِ صلى الله عليه وسلم : كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّك غَرِيب أَو عَابِرُ سَبِيلٍ . وَكَان ابْنُ عُمَر يَقُول : إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ المَسَاءَ ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ . رواه البخاري .
🔻 وبعض الناس يَحفَظ : اعمَلْ لِدُنياك كأنك تَعيش أبَدًا ، واعمَلْ لآخِرتِكَ كأنك تَموت غَدًا ! وهذا لا أصل له بهذا اللفظ . ولو كان له وَجْه ؛ فإن كثيرا مِن الناسِ يأخُذ الشِّقّ الأول مِنه ، وهو العمل للدّنيا كأنّه مُخلّد فيها ، ويَنْسَى الشقّ الآخَر ، وهو أن يَعمَل لآخِرته كأنه قد دَنَا أجَلُه . 🔵 قال ابن الأثير عمّا يُرْوَى : اعمَلْ لِدُنياك كأنك تَعيشُ أبَدًا : النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا نَدب إِلَى الزُّهْد فِي الدُّنْيَا ، والتَّقْلِيل مِنْهَا ، وَمِنَ الانْهمَاك فِيهَا والاسْتِمتاع بِلَذَّاتها ، وَهُو الْغَالِبُ عَلَى أوَامره ونَواهيه فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالدُّنْيَا ، فَكَيْفَ يَحُثُّ عَلَى عِمارتها والاسْتِكْثار مِنْهَا ؟ . اهـ . 🔶 وفي مواعِظ النبي صلى الله عليه وسلم : الحثّ على الإقبالِ على العَمَل ؛ كأنه عَمَل مُودِّع 💎 جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال : عِظْنِي وَأَوْجِز ، فقال : إذا قُمْتَ فِي صَلاتِكَ فَصَلِّ صَلاةَ مُوَدِّعٍ . رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وحسّنه الألباني . |
وَصِيّة عظيمة مِن رَجل عظيم
💎 في وَصِيّته صلى الله عليه وسلم لأبي سعيد رضي الله عنه قال : أُوصِيك بِتَقوى الله ؛ فإنه رأس كل شيء ، وعليك بالجهاد فإنه رَهْبانية الإسلام ، وعليك بِذِكْر الله وتِلاوة القرآن ؛ فإنه رُوحك في السماء ، وذِكْرك في الأرض . رواه الإمام أحمد وابن حبان . وحسّنه الألباني . 🔵 قال الصنعاني : " أوصيك بِتقوى الله ؛ فإنه رأس كل شيء " التّقْوى وإن قَلّ لَفْظها فهي جامِعة بِحَقّ الْحَقّ وحَقّ الْخَلْق ، شَامِلة لِخَير الدّارَين ؛ إذ هي تَجَنّب كُلّ مَنْهي ، وفِعْل كُلّ مأمور . " وعليك بِالجهاد ؛ فإنه رهبانية الإِسلام " أي : أن الرُّهْبَان وإن تَخَلّو عن الدنيا وزَهِدوا فيها ؛ فلا عَمَل أعظم مِن بَذْل النّفْس في سبيل الله . (التَّنوير شَرْحُ الجامع الصّغِير) 🔶 وقال السندي : قوله : " فإنه رأس كل شيء" ، أي : لا قَبُول لشيء عند الله إلاّ بِمُرَاعاته ، فهو كَالرّأس له . وقوله : " روحك في السماء " بِضمّ الراء ، أي : سبب حياتك عند الله ، قال تعالى : (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا) ، ولذلك يُسمّى القرآن رُوح الله . أو بِفَتح الراء ، أي : سبَب رَحمتك وقُرْبك ، قال تعالى : (فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ) ، والوَجْه الأول . وقوله : " وذِكْر لك " ، أي : شَرَف لك ، قال تعالى : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) . (حاشية السندي على مسند الإمام أحمد) |
الساعة الآن 10:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى