![]() |
هل ثبتَ عن رسول الله ﷺ أنه جَمَع الصلاة في وقت المطر ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=15647 هل يجوز جمع الصلوات بعد توقف المطر بسبب تكدُّس المياه في الطرقات ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=15648 هل يجوز الْجَمْع مع وُجُود مَطَر خفيف ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4416 هل يجوز الْجَمع مِن أجل الريح الشديدة ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=15235 |
الناس يستطِيلُون قراءة الإمام ، وهي قصيرة ، والصحابة رضي الله عنهم يَرونها قصيرة رَغْم طُولِها !
💎 في حديث أبي ذرّ رضي الله عنه : فقَام بِنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ذهب نحو مِن ثُلث الليل ، ثم لم يَقُم بِنَا الليلة الرابعة ، وقام بِنَا الليلة التي تَلِيها حتى ذهب نحو مِن شَطْر الليل ، قال : فقُلْنا : يا رسول الله ، لو نَفّلْتَنَا بَقِيّة لَيْلَتِنا هذه ! قال : إن الرّجُل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف حُسِب له بَقِيّة لَيْلَته . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط . 🔶 وقال عبد الرحمن بن هُرْمُز : كان القارئ يَقرأ سُورة البقرة في ثمانِ ركعات ، فإذا قام بها في اثنتي عشرة ركعة رَأى الناس أنه قد خَفَّف . رواه الإمام مال ك، ومِن طريقِه : رواه عبد الرزاق في " الْمُصَنَّف " والبيهقي في " شُعب الإيمان " . 🛑 وسِرّ المسألة : في طَهَارة القَلْب ، ومَحَبّة القُرْب والقَُرَب 💎 قال عثمان بن عفّان رضي الله عنه : لو أن قُلُوبنا طَهُرت ما شَبِعنا مِن كلام رَبّنا ، وإني لأكْرَه أن يأتي علي يوم لا أنظُر في الْمُصْحَف . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " . وقال سَهْل التستريّ : علامةُ حُبِّ اللَّهِ ، حُبُّ القرآنِ . وقال أبو سعيدٍ الخرّاز : مَن أحبَّ اللَّهَ أحبَّ كلامَ اللهِ ، ولم يشبَع مِن تِلاوته . 🎯 رجُل تُصيبه السِّهام ولا يتحرّك !! http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=9639 |
هل سمعتَ بِخُسُوف القَلْب ؟
مِن أعظَم أسباب خُسُوف القَلْب : حُبّ الدّنيا والرِّضا بها 💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يَزَال قَلْب الكَبِير شَابًّا في اثْنَتين : في حُبّ الدنيا وطُول الأمَل . رواه البخاري . ⚫️ وكان عيسى عليه الصلاة والسلام يَقُول : حُبّ الدنيا أصْل كُلّ خَطِيئة . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " . 🔷 وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : مَنْهُومَان لا يَشْبَعَان : صاحِب العِلْم ، وصاحِب الدنيا ، ولا يَسْتَويَان : أما صاحب العِلم فيزداد رِضا للرحمن ، وأما صاحب الدنيا فيَتَمَادَى في الطغيان . ثم قَرأ عبد الله : (كَلاَّ إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى) . رواه الإمام الدارمي . وصححه الألباني مرفوعا . 🔶 وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول : ألاَ أُنَبّئكم بِدَائكم ودَوَائكم ؟ أمّا دَاؤكم فَحُبّ الدنيا ، وأما دَواؤكم فَذِكْر الله عزّ وجَلّ . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " . 🔵 قال ابنُ القيمِ : ومتى رأيتَ القَلبَ قد تَرَحَّلَ عنه حُبُّ اللهِ والاستعدادُ للِقائه وحَلَّ فيه حُبُّ المخلوقِ والرضا بِالحياةِ الدنيا والطمأنينةُ بها ؛ فاعْلَمْ أنه قدْ خُسُفِ به . ▪️ومتى أقْحَطَتِ العينُ مِن البكاءِ مِن خشيةِ الله تعالى ؛ فاعلَم أنَّ قَحْطَها مِن قَسوة القلب ، وأبعدُ القلوبِ مِنَ اللهِ القلبُ القاسي . ▪️ومتى رأيتَ نفسَك تَهْرُب مِن الأُنْس بِه إلى الأُنْس بِالْخَلْق ، ومِن الخلوة مع الله إلى الخلوةِ مع الأغيار ؛ فاعلَم أنك لا تَصلُح له . (بدائع الفوائد) 🖌 قال الجوهري : وقد نَهِم بِكذا فهو مَنْهُوم ، أي : مُولَع به . وقال ابن الأثير : وَمِنْه : النَّهَم مِن الْجُوع . 📋 محاضرة قصيرة بعنوان : ساعات ودروس الأُنس https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=21891 |
جَمَال الْمَقادِير ، وحلاوة الرّضا
💎 قال مَن لا يَنطِق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : عَجَبًا لأمْر المؤمن ، إن أمْرَه كُلّه خَير - وليس ذاك لأحدٍ إلاّ للمؤمِن - إن أصَابَته سَرّاء شَكَر ، فكان خَيْرًا له ، وإن أصَابَته ضَرّاء ، صَبَر فَكَان خَيْرًا له . رواه مسلم . 🔵 قال ابن القيم رحمه الله في هذه الآية : (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ) : ✅ في هذه الآية عِدّة حِكَم وأسرار ومصالح للعبد ؛ فإن العبد إذا عَلِمَ أن المكروه قد يأتي بالمحبوب ، والمحبوب قد يأتي بالمكروه - لم يأمَن أن تُوافِيه المضَرّة مِن جانِب المسَرّة ، ولم ييأس أن تأتيه المسَرّة مِن جانب المضَرّة لَعدَم عِلْمِه بِالعَواقِب ... ومن أسرار هذه الآية : ✅ أنها تَقْتَضِي مِن العَبْدِ التفويض إلى مَن يَعلَم عَوَاقِبَ الأمور ، والرضا بما يختَاره له ويَقْضِيه له لِمَا يَرجو فيه مِن حُسْن العاقبة . ✅ ومنها : أنه لا يَقْتَرِح على رَبّه ، ولا يختار عليه ، ولا يسأله ما ليس له به عِلم ، فلعلّ مَضَرّتَه وهَلاكَه فيه وهو لا يَعلَم ، فلا يختار على ربه شيئا ، بل يسأله حُسْن الاختيار له ، وأن يُرْضِيهِ بِمَا يَخْتَاره ؛ فلا أنْفَع له مِن ذلك . ✅ ومنها : أنه إذا فَوّض إلى رَبّه ورَضِي بِمَا يَخْتَاره له أمَدّه فيمَا يَخْتَاره له بِالقُوّةِ عليه والعَزِيمة والصّبر وصَرَف عنه الآفات التي هي عُرْضة اختيار العبد لنفسه ، وأَرَاهُ مِن حُسْن عَوَاقِب اختياره له ما لم يكن ليصل إلى بعضه بما يَختَاره هو لنفسه . ✅ ومنها : أنه يُريحه مِن الأفكار الْمُتْعِبَة في أنواع الاختيارات ، ويُفَرِّغ قَلْبَه مِن التقديرات والتدبيرات .. ومع هذا فَلا خُرُوج لَهُ عَمَّا قُدِّر عَلَيه ، فَلَو رَضِي بِاخْتِيَار الله أَصَابَهُ الْقَدَر وَهُو مَحْمُود مَشْكور مَلْطُوف بِهِ فِيهِ ، وَإِلاّ جَرَى عَلَيْهِ الْقَدَر وَهُو مَذْمُوم غير مَلْطُوف بِهِ فِيهِ ؛ لأَنَّه مَع اخْتِيَاره لنَفسِهِ . |
مَن عَرَف ِالله حقا.. رَضِي بالله وعن الله ، ولَم يتسخّط ما قدّره الله وقَضَاه
قال ابن القيم رحمه الله : 💎 مَن صَحَّتْ له مَعْرِفةُ رَبِّه والفِقْه في أسمائه وصِفَاته عَلِمَ يَقِينًا أن الْمَكْرُوهَاتِ التي تُصِيبُه والْمِحَنَ التي تَنْزِل به فيها ضُرُوبٌ مِن الْمَصالِحِ والْمَنَافِع لتي لا يُحصِيها عِلْمُه ولا فِكْرَتُه ، بل مَصْلَحَةُ العبدِ فيمَا يَكْرَه أعظَمُ مِنها فيمَا يُحِبّ . 🔸 فَعَامّةُ مَصَالِحِ النفوس في مَكْرُوهَاتِها ، كما أن عامّةَ مَضَارِّها وأسبابَ هلَكَتِها في مَحبُوبَاتِها ... 💎 فأحكمُ الحاكِمين وأرحم الراحمين وأعلَم العَالِمِين الذي هو أرْحَم بِعباده منهم بأنفسهم ومِن آبائهم وأمّهَاتهم إذا أنْزَلَ بِهِم ما يَكْرَهون كان خَيرًا لهم مِن أن لا يُنْزِلَه بِهم نَظَرا منه لهم وإحسانا إليهم ولُطْفًا بِهِم ، ولو مُكِّنوا مِن الاختيار لأنفسهم لَعَجزُوا عن القيام بِمَصَالِحِهم عِلْما وإرادةً وعَمَلاً لكنّه سبحانه تَوَلّى تَدْبير أمورِهم بِمُوجِب عِلْمه وحِكْمته ورَحْمته ؛ أحَبُّوا أم كَرِهوا . ✅ فَعَرَف ذلك الْمُوقِنون بِأسْمَائه وصِفاتِه فلم يَتّهِمُوه في شيءٍ مِن أحكامِه ، وخَفِيَ ذلك على الجهّال به وبأسمائه وصِفَاته فنازَعُوه تَدْبِيرَه وقَدَحُوا في حِكْمَته ولم يَنْقَادُوا لِحُكْمِه ... ✅ ومتى ظَفِر العبد بهذه المعرفة سَكَن في الدنيا قبل الآخرة في جَنة لا يُشْبِه نَعِيمُها إلاّ نَعيم الآخرة ، فإنه لا يزال راضِيا عن رَبّه . والرّضا جَنّة الدنيا ، ومُستراح العارفين ؛ فإنه [أي: العَبْد] طيِّبُ النفس بما يَجْرِي عليه مِن المقادِير التي هي عَين اختيار الله له ، وطمأنِينَتها إلى أحكامه الدّينية . وهذا هو الرضا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا . وما ذاق طعم الإيمان مَن لم يَحصُل له ذلك . |
إذا سألك الله ..؟!
🔵 قال أبو حامد الخُلْقاني : قلتُ لأحمد بن حنبل : ما تقول في القصائد ؟ فقال : في مثل ماذا ؟ قلت : مثل ما تقول : إذا ما قَال لي ربِّي : ... أما استحييت تعصيني وتُخفي الذنب مِن غيري ... وبِالعصيان تَأتيني ؟ قال: فَرَدّ الباب ، وجَعَل يقول : إذا ما قَال لي ربِّي: ... أما استحييتَ تعصيني وتُخفي الذنبَ مِنْ غَيْري ... وبالعصيان تأتيني ؟ (طبقات الحنابلة) 💎 قال يحيى بن معاذ : إن قال لي ربي : ما غَرّك بِي ؟ أقول : يا ربّ بِرّك بِي . (تاريخ بغداد) https://youtu.be/x9wY_dffEoA |
رد عابر مختصر على قال إن النبي ﷺ يستمع للمغنيات ويصحح لهنّ كلمات الغناء
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=21925 |
خطورة الجرأة على السّنة ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : مَن تَبَيَّنَت له السُّنة فَظَن أن غيرها خير منها ؛ فهو ضال مُبتدِع ، بل كافر . http://cutt.us/3UkRv |
هِدَايَة قَلْب
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن يُرِدِ اللَّهُ بِه خَيْرًا يُصِب مِنْه . رواه البخاري . 🔶 قال القسطلاني : " يُصِب منه " بِضمّ التحتية وكسر الصاد المهملة ، وعليه عامة المُحَدِّثِين . وقال أبو الفرج بن الجوزي : يجعلون الفِعل لله ، أي : يَبْتَلِيه بِالمصائب لِيُثِيبه عليها . قال ابن الجوزي : وسمعت ابن الخشّاب يَقرؤه بِفَتحها ، وهو أحسن وألْيَق . قال الطيبي : إنه ألْيَق بِالأدب لقوله تعالى : (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) .. قال المظهري : مَن يُرد الله به خيرًا أوْصل إليه مصيبة ليُطهّره به من الذنوب وليرفع درجته . وفي هذه الأحاديث بُشرى عظيمة لكل مُؤمِن ؛ لأن الأذى لا يَنفكّ غالبًا مِن ألم بِسبب مرض أوْ هَمّ ، أو نحو ذلك . اهـ . 🔵 وعن أبي ظَبْيان قال : كُنّا نَعْرِض المصاحِف عند عَلْقَمة بن قَيْس ، فَقُرِئَ عِنْدَهُ هذه الآية : (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) قال : فَسَألْناه عنها ، فقال : هو الرّجُل تُصِيبه الْمُصِيبة فيَعْلَم أنها مِن عند الله فيَرْضَى ويُسَلِّم . رواه ابن جرير في " تفسيره " والبيهقي في " شُعب الإيمان " . |
أعظم المصائب فَقْدُ أعظم الخَلق صلى الله عليه وسلم
💎 فَتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بابًا بينه وبين الناس - أو كَشَف سِترا - فإذا الناس يُصلّون وراء أبي بكر ، فحمِد الله على ما رأى مِن حُسن حالهم ، ورجاء أن يَخلفه الله فيهم بالذي رآهم ، فقال : يا أيها الناس أيّما أحدٍ من الناس ، أو من المؤمنين أُصيب بِمصيبة ، فليتَعزّ بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري ، فإن أحدا مِن أُمّتي لن يُصاب بمُصيبة بعدي أشد عليه مِن مُصيبتي . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني ، وحسّنه الأرنؤوط . 🔵 قال شُريح : إني لأُصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات : أحمده إذ لم تكن أعظم مما هي . وأحمده إذ رزقني الصبر عليها . وأحمده إذ وفّقني للاسترجاع لما أرجو فيه من الثواب . وأحمده إذ لم يجعلها في دِيني . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " . |
الساعة الآن 12:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى