![]() |
الحذر مِن عدم رفع الأعمال ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لا تُجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبِق حتى يرجع ، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ، وإمام قوم وهُم له كارِهون . رواه الترمذي ، وقال : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه . وقال الشيخ الألباني : حسن . https://www.facebook.com/images/emoj...1/16/1f538.pngقال ابن رجب : مُجرد نفي القبولِ لا يَستلزمُ عدمَ وجوبِ الفعلِ ؛ كصلاةِ السَّكرانِ في مدةِ الأربعينِ ، وصلاةِ الآبقِ ، والمرأةِ التي زوجُها عليها ساخط . اهـ . يعني : أنه يجب عليهم أداء الصلاة ، وإن وَرَد أنها لا تُقبَل . ومثلهم : شارِب الْخَمر ، ومَن أتى عَرّافا فسَأله عن شيء . https://www.facebook.com/images/emoj...1/16/1f539.pngويَرى ابن رجب رحمه الله " أنَّ ارتكابَ بعضِ المحرماتِ التي ينقص بها الإيمانُ تكونُ مانعةً من قبول بعض الطاعات ، ولو كان مِن بعض أركان الإسلام بهذا المعنى الذي ذكرناه ، كما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : مَنْ شرِبَ الخمرَ لم يقبل الله له صلاة أربعين يوما " . https://www.facebook.com/images/emoj...1/16/1f539.pngوالحكمة في تخصيص الأربعين يوما في حديث شُرب الخمر : أن أثر الخمر يبقى في جوف العبد وعروقه وأعضائه أربعين يوما . ذَكَره ابن القيم في زاد المعاد . https://www.facebook.com/images/emoj...1/16/1f538.pngوقال عمرو بن الحارث بن المصطلق رضي الله عنه : كان يُقال : أشد الناس عذابا اثنان : امرأة عَصَت زوجها ، وإمام قوم وهُم له كارهون . رواه الترمذي ، وقال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد . |
تعاظم فرعون في نفسه فقال : وإنا فوقهم قاهرون ؛ فقهره قاهر الجبابرة، وقاصم الكياسرة، فأصبح في غمار البحر ذليلا مثبورا مقهورا ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن تَعظََّم في نفسه ، أو اختال في مِشيته ، لَقِي الله عز وجل وهو عليه غضبان . رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفرَد " ، وصححه الألباني والأرنؤوط . مصرع طاغية.. http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7868 |
إياك أن تتعاظم في نفسك، فقد كان الصالحون يستعيذون بالله من التعاظم والتعالي ..
قال عتبة بن غزوان رضي الله عنه : أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما ، وعند الله صغيرا . رواه مسلم . ما حكم التسمى بـ : أعظم العظماء ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7315 |
سيُؤتيكم الله من فضله ..
قال الغني الكريم : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) قال الشيخ السعدي : فليس الرِّزق مقصورا على باب واحد ، ومَحل واحد ، بل لا يَنغلق باب إلاّ وفُتح غيره أبواب كثيرة ، فإن فضل الله واسع ، وجُوده عظيم ، خصوصا لمن ترك شيئا لوجهه الكريم ، فإن الله أكرم الأكرمين . وقد أنْجَز الله وعده ، فإن الله قد أغنى المسلمين مِن فضله ، وبَسَط لهم مِن الأرزاق ما كانوا به مِن أكبر الأغنياء والملوك . |
استشعار الافتقار ..
قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: (يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) : هذه آية مَوعظة وتذكير ، والإنسان فقير إلى الله تعالى في دقائق الأمور وجلائلها لا يَستغني عنه طَرفَة عين ، وهو به مُستَغنٍ عن كل واحد ، والله تعالى غني عن الناس وعن كل شيء مِن مخلوقاته غني على الإطلاق .. ثم قال : وكل عبارة مُقَصِّرة عن تبيين فصاحة هذه الآية ، وكذلك كتاب الله كله . |
حُرمة المسلم وكَرامته حيا وميتا ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن يجلس أحدكم على جَمرة فتُحرق ثيابه ، فتخلُص إلى جِلده ، خير له مِن أن يَجلس على قَبر . رواه مسلم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن أمشي على جَمرة ، أو سيف ، أو أخصِف نَعلي بِرِجلِي ، أحبّ إليّ مِن أن أمشي على قبر مُسلم ، وما أبالي أوَسط القبور قضيت حاجتي أو وسط السوق . رواه ابن ماجه ، وصححه البوصيري والألباني . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كَسْر عَظم الميت كَكَسْرِه حَيًّا . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه ، وصححه الألباني . |
شكرا لك يا شيخ وفقك الله وجزيت خيرا ،، بشأن ردك علي هنا ،، هذا
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15447 و لكن في الجامعة درسونا فصلا كاملا عن الجهاد في سبيل الله ، و نحن اناث ! اعلم ان القتال من شأن الرجال يا الشيخ المفضال ، و لا ادري ان كان في سؤالي ثمة بأس حتى جاء الجواب هكذا و شكرا لك يا شيخ وفقك الله لما فيه مرضاته ،، اعتذر على طرح تعليقي في موضوعك هذا و لكن لم اجد طريقة اخرى مناسبة ،، |
مواقع التواصل خير شاهد !!
قال بعض الناس : أكثر ما يُفسِد الدنيا : نصف مُتَكَلِّم ، ونصف مُتَفَقِّه ، ونصف متطَبِّب ، ونصف نَحوي : هذا يُفسِد الأديان ، وهذا يُفسِد البلدان ، وهذا يُفسِد الأبدان ، وهذا يفسد اللسان ! (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية) |
مِن إجلال الله تبارك وتعالى (1)
مِن إجلال الله : تعظيم شعائر الله . (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) . قال القرطبي في تفسيره : الشعائر جمع شعيرة ، وهو كل شي لله تعالى فيه أمْر أشْعَر به وأعْلَم . اهـ . |
مِن إجلال الله تبارك وتعالى (2)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأى عيسى ابن مريم رجلا يَسرق ، فقال له : أسَرَقت ؟ قال : كلا والله الذي لا إله إلاّ هو ، فقال عيسى : آمنت بالله وكَذّبت عَينِي . رواه البخاري ومسلم . قال ابن القيم : كان الله سبحانه وتعالى في قلب المسيح عليه السلام أجلّ وأعظم من أن يَحلف به أحد كاذبا ، فلما حَلَفَ له السارق دار الأمر بين تُهمتِه وتُهمة بَصَرِه فَرَدّ التهمة إلى بصره لما اجْتَهَدَ له في اليمين ، كما ظنّ آدم عليه السلام صدق إبليس لَمّا حَلَف له بالله عز وجل وقال : ما ظننت أحدا يَحلِف بالله تعالى كاذبا . اهـ . |
الساعة الآن 10:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى