منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   منتـدى الحـوار العـام (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=2)
-   -   اقتناص الفوائد .. مُتجدِّد (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14497)

عبد الرحمن السحيم 15-04-2020 07:22 AM

في وصايا الأنبياء : لُزُوم البُيوت للسّلامة مِن الإثم ؛ فإن مَن خَرَج مِن بَييْتِه لَزِمَته أمور ، منها :
إنكار الْمُنكَر ، وغضّ البصر ، وردّ السلام ، وإغاثة الملهوف ..


قال عيسى ابن مريم عليه السلام : طُوبَى لِمَن بَكى على خطيئته ، وخَزَن لِسانه ، ووَسِعه بَيْته . رواه ابن المبارك في " الزّهد " ، وَوَكِيع في " الزهد " ومِن طريقِه : رواه الإمام أحمد في " الزهد " وابن أبي الدنيا في " الصمت " .

قال عقبة بن عامر رضي الله عنه : قلت : يا رسول الله ما النّجَاة ؟
قال : امْلِك عليك لِسَانك ، وليَسَعك بَيْتك ، وابْكِ على خَطِيئتك . رواه الإمام أحمد والترمذي وحسّنه ، وصححه الألباني وحسّنه الأرنؤوط .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طُوبى لِمَن مَلَك لِسَانه ، ووَسِعه بَيْته ، وبَكَى على خَطِيئته . رواه أبو داود في " الزهد " والطبراني في " الصغير " ، وحسّنه الألباني .

وفي وَصِيّته صلى الله عليه وسلم لأبي ذرّ رضي الله عنه في وَقت الفِتَن والقِتال فيها :
تَلْزَم بَيْتك . قال أبو ذر رضي الله عنه قلت : فإن دُخِل عليّ بَيْتِي ؟ قال : فإن خَشِيت أن يَبْهَرك شُعَاع السّيْف ، فألْقِ ثَوبك على وَجْهك يَبُوء بِإثْمِك وإثْمِه . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .

عبد الرحمن السحيم 16-04-2020 08:39 AM

قَومٌ يُريدُون النّجَاة ؛ فَتَزوّدُوا لِمَا أمَامَهم

🔵 قِيل للأَحْنَف بن قَيْس : إنك كَبِير ، وَالصَّوْم يُضْعِفُك .
قال : إنِّي أُعِدُّه لِسَفَر طَوِيْل .
(سير أعلام النبلاء)

🔵 ويُروَى عن الأصمَعِي أنه قال : هَجَم عليَّ شهر رمضان وأنا بمكة ، فخَرَجْت إلى الطائف لأَصُوم بها ، هَربًا مِن حَرّ مكّة ، فلقِيني أعرابي ، فقلت له : أين تُريد ? فقال : أريد هذا البلد المبارك لأَصُوم هذا الشهر المبارَك فيه . فقلت له : أما تَخاف الْحَرّ ? فقال : مِن الْحَرّ أفِرّ .
وهذا الكلام نظير كلام الربيع بن خثيم ، فإن رجلاً قال له - وقد صَلّى ليلةً حتى أصبح - أتْعَبتَ نفسَك ، فقال : راحتَها أطلُب ، إن أفْـرَه العَبيد أكْيَسُهم .
(الكامل في اللغة والأدب)

عبد الرحمن السحيم 17-04-2020 08:49 AM

لا يَشتَكُون ، ولا يَتَشَكّون ! بل يَصبِرون ويَحتَسِبُون

🟤 قال مُغِيْرَة : ذَهَبَتْ عَيْنُ الأَحْنَف بن قَيْس ، فقال : ذَهَبَتْ مِن أَرْبَعِيْنَ سَنَة ، مَا شَكَوْتُهَا إلى أَحَد .
(سير أعلام النبلاء)

🔵 قال ابن الجوزي : كُنّا نَجْلس إلى الوزير ابن هُبَيْرَة ، فيُمْلِي علينا كتابه " الإفصاح " ، فبينا نحن كذلك إذْ قَدِم رَجُل - معه رَجُل ادّعى عليه أنه قَتل أخاه ، فقال له عَوْن الدّين [ابن هُبَيْرَة] : أقتَلْته ؟
قال : نعم ، جَرَى بيني وبينه كلام ؛ فَقَتَلْته .
فقال الْخَصْم : سَلّمه إلَيْنا حتى نَقْتُله ، فقد أقَرّ بِالقَتل .
فقال عَوْن الدّين : أطلِقُوه ولا تَقْتُلوه .
قالوا : كيف ذلك ، وقد قَتَل أخَانا ؟
قال : فتَبِيعُونِيه ، فاشتراه منهم بِستمائة دينار ، وسَلّم الذهب إليهم وذَهَبوا ، فقال للقاتِل : اقعُد عندنا لا تَبْرَح .
قال : فجَلَس عندهم ، وأعطاه الوَزِير خَمْسِين دينارا .
قال : فقُلنا للوزير : لقد أحسنتَ إلى هذا ، وعَمِلت معه أمرا عظيما ، وبَالَغَت في الإحسان إليه !
فقال الوزير : مِنْكم أحَد يَعلَم أن عَيْنِي اليُمْنى لا أُبْصِر بها شيئا ؟
فقلنا : معاذ الله ، فقال : بلى والله . أتَدْرُون ما سبب ذلك ؟
قلنا: لا .
قال : هذا الذي خَلّصْتُه مِن القَتْل جاء إلي وأنا في الدّوْر ومعي كِتاب مِن الفِقه أقرأ فيه ، ومعه سَلّة فاكهة ، فقال : احْمِل هذه السّلّة ، قلتُ له : ما هذا شُغْلِي ، فاطْلُب غَيْري ، فشَاكَلَني ، ولَكَمَنِي فقَلَع عَيْني ، ومَضَى ، ولم أرَه بعد ذلك إلى يَومِي هذا .
فَذَكَرت ما صَنَع بِي ، فأرَدت أن أُقَابِل إساءته إليّ بِالإحسان مع القُدْرة .
(ذيل طبقات الحنابلة ، وشَذَرَات الذّهب)

🔴 رأَى بَعْضُهُم رَجُلا يَشْكُو إلى آخَر فَاقَةً وَضَرُورَةً ، فقال : يَا هَذا ! تَشْكُو مَنْ يَرْحَمُك إلى مَنْ لا يَرْحَمُك ، ثُمَّ أَنْشَدَه :
وَإِذَا عَرَاك بَلِيَّةٌ فَاصْبِرْ لَهَا * صَبْرَ الْكَرِيمِ فَإِنَّهُ بِك أَعْلَمُ
وَإِذَا شَكَوْت إلى ابْنِ آدَمَ إنَّمَا * تَشْكُو الرَّحِيمَ إلى الذي لا يَرْحَمُ
(غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب)

عبد الرحمن السحيم 18-04-2020 07:03 AM

لا تَحزَن على الدنيا وما ذَهَب مِنها

🔸 لا تَأْسَفَنّ عَلى الدُّنيَا وَمَا فِيهَا * * * فَالمَوتُ لا شَكَّ يُفنِينَا وَيُفْنِيهَا
وَمَن يَكُنْ هَمُّهُ الدُّنْيَا لِيَجْمَعَهَا * * * فَسَوفَ يَومًا عَلَى رَغمٍ يُخَلِّيهَا

🔻 وفي رِثاء الأندلس :
وهذه الدّار لا تُبْقِي على أحدٍ * ولا يدوم على حال لها شَانُ
(نفح الطيب)

🟣 قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ : شَكَا رَجُلٌ إلى يُوْنُسَ بن عُبيد وَجَعًا في بَطنِه ، فقال لَه :
يَا عَبدَ الله ! هَذه دَارٌ لا تُوَافِقُك ، فَالْتَمِس دَارًا تُوَافِقُك .
(سِيَر أعلام النبلاء، للذهبي)

يعني : أن هذه الدنيا ليست دار بقاء وسلامة من الآفات ، بل :
طُبعت على كَدَر وأنت تريدُها * صفوا مِن الأقذاء والأكدار
كما قال أبو الحسن التّهامِي .

💎 وقول الله أصدق وأبلغ :
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ)
قال البغوي : وَأَصْلُ الْكَبَد : الشِّدَّة . اهـ .

عبد الرحمن السحيم 19-04-2020 10:44 PM

📌 ما صحة موضوع : الفرق بين (رحمت الله) و (ورحمة الله) في القرآن ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22354

🖋 هل من السُّنة التكبير ورفع الصوت بالتكبير أثناء المشي مع الجنازة ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22355

عبد الرحمن السحيم 20-04-2020 07:57 AM

كانوا يَتّهِمُون أنفسَهم

🔶 قال يونس بن عُبيد رحمه الله : وَاللهِ مَا أُرَاهُ يُتَقَبَّلُ مِنِّي شَيْء ، قَدْ خَشِيْتُ أَن أَكُوْنَ مِن أَهْلِ النَّار .
قال الذهبي : قُلْتُ : كُلُّ مَن لَم يَخْشَ أَن يَكُون فِي النَّار ، فَهُوَ مَغْرُوْر ، قَد أَمِنَ مَكْرَ اللهِ بِه .
(سِيَر أعلام النبلاء)

🔻 قال الفضيل : لو شَمَمْتم رَائحة الذنوب مِنّي ما قَرَبْتُمُونِي .

🔻 وأُثْنِي على زاهِد فقال : لو عَرَفْتَ مِنِّي ما عَرَفْتُ مِن نَفْسِي لأبْغَضْتَنِي .

🔹 قال شُعيب بن حَرب : بَيْنَا أنا أطُوف إذ لَكَزَني رَجُل بِمِرفَقِه ، فالْتَفَتّ فإذا أنا بالفضيل بن عياض ، فقال : يا أبا صالح ، فقلت : لبّيك يا أبا علي ، قال : إن كنتَ تظنّ أنه قد شَهِد الموسِم شرّ مِنِّي ومِنك فبئس ما ظَنَنْتَ ! رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .

▪️ قال أيوب السّختِاني : إذا ذُكِر الصالِحُون كُنتُ عنهم بِمَعْزِل . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .

🔹 وقال مالك بن دينار : إذا ذُكِر الصالِحُون فأفّ لي و أفّ ! رواه الإمام أحمد في " الزهد " وابن أبي الدنيا في " محاسبة النّفْس" ومِن طريقِه : البيهقي في " شُعب الإيمان " ، ورواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .

🔸 وقال عبد الله بن بَكر الْمُزَنِيّ : أفَضْتُ مع أَبِي مِن عَرَفة قال : فقال لي : يا بُنَيّ ! لولا أني فيهم لَرَجَوْت أن يُغْفَر لهم ! رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .

عبد الرحمن السحيم 21-04-2020 08:48 PM

مِن تَودّد الله تعالى لِخَلقه

مقطع قصير في دقيقتين
https://youtu.be/GpYEaoeC3kc

عبد الرحمن السحيم 23-04-2020 09:10 AM

أبشروا بالخير يطرق أبوابكم

💎 كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبَشِّر أصحابه بِرَمَضَان ، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عليه وسلم يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ :
قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ . رواه الإمام أحمد والنسائي ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

🎥 لماذا يفرح الناس ويحتفون بشهر رمضان ؟
سِرّ الاحتفاء برمضان
https://youtu.be/xNkgTt2Tnn4

🕯 خصائص شهر رمضان
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=20652

📹 استقبال شهر رمضان
محاضرة قصيرة
https://www.youtube.com/watch?v=6dzarV_oK4A

🗒 خطبة جمعة .. عن (رمضان والقرآن)
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=21343

عبد الرحمن السحيم 24-04-2020 06:03 AM

⛔️ مع قُدوم شهر رمضان تنتشر رسالة فيها :
هذه تهنئة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ويُذكر فيها حديث : " أتاكم رمضان، شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فينزل الرحمة، ويحطُّ الخطايا ويستجيب فيه الدُّعاء، وينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإنَّ الشَّقي من حرم فيه رحمة الله عزَّ وجلَّ " .

🛑 وهو حديث موضوع مَكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لا يَجوز نشره ولا تناقله ، ولا نِسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .

عبد الرحمن السحيم 24-04-2020 08:18 PM

استفسار عن الآية : (حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) ، وهل ثَبَتَت وَصِية ابن باز بها ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=119098


الساعة الآن 10:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى