![]() |
لكم جزيل الشكر
|
اصْرِف بَصَرَك ، واحفَظ قلبَك
وكُفّ يَدَك ، واحفَظ دِينَك 🔴 حينما كُنّا نَمْتَنِع عن مُصافَحة النساء الأجنبيات عَنّا كُنّا نُوصَف بالتشدّد ! وربما سَخِر مِنّا بعض الناس ! وعندما جاءت أزْمَة وباء " كورونا " قِيل لنا : كُفّوا أيديَكم ! واحفَظُوا صِحّتَكم .. ☑️ ونَحن نَقول مُجَدّدا : كُفّوا أيديَكم ، واقتَدُوا بِنَبِيّكم ﷺ ، واحْفَظُوا دِينَكم . ✋🏽 وزُرْتُ دُولاً كَثيرة ، ولَم أُجَامِل مرّة واحِدة في مُصافَحَة النساء الأجنَبِيّات ، وإنْ جَامَل كُلّ مَن مَعِي ! 💎 ونَبِيّنا صلى الله عليه وسلّم لم يُجامِل امرأة أجنبيّة واحدة ، بل كان يَمتَنِع عن مُصافَحة النساء الأجنبيّات عنه ، ويُبايَعهُنّ بِالقَوْل دُون المصافَحَة ، ويقول : إني لا أُصَافِح النساء . رواه الإمَامَان : مالِك وأحمد والنسائي وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط . وكان يَقول للنساء إذا أخَذَ عَلَيْهِنّ البَيْعة : قد بايَعْتُكُنّ كَلامًا . رواه البخاري ومسلم . 🤝 سؤال عن مصافحة الرجل للمرأة http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=690 💍 ما حُكم لمس الرجل الأجنبي لِيَد المرأة الأجنبية بدون قصد ؟ https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15500 👁 اصرف بَصَرك ..واحفَظ قلبك.. http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5997 |
سَجُود وخُضُوع وخُشوع كُلِّي
💎 في أدعية سُجوده صلى الله عليه وسلم : اللهُمّ لَك سَجَدْت ، وَبِك آمَنْت ، وَلَكَ أَسْلَمْت ، سَجَدَ وَجْهِي لِلّذي خَلَقَه وَصَوَّرَه ، وَشَقَّ سَمْعَه وَبَصَرَه ، تَبَارَك اللهُ أَحْسَن الْخَالِقِين . رواه مسلم . 💎 وفي الرّكُوع : اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي . رواه مسلم . 🔻 بل حتى شَعْر وثَوْب الْمُصَلّي يَسجُد معه 💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أُمِرْتُ أن أسْجُدَ عَلى سَبْعَة أَعْظُم : عَلى الجَبْهَة ، وَأَشَار بِيَدِه عَلى أَنْفِه ، وَاليَدَيْن ، وَالرُّكْبَتَيْن ، وَأَطْرَاف القَدَمَين ، وَلاَ نَكْفِتَ الثِّيَاب وَالشَّعَر . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية : أُمِرْتُ أن أسجُد على سَبْع ، ولا أكْفِتُ الشّعَر . 🔶 قال ابن رَجَب : معنى نَكْفِت ، أي : نَضُمّ ونَجْمَع . (فتح الباري) 🔷 وقال ابن حَجَر : والمراد أنه لا يَجمَع ثيابَه ولا شَعْرَه . (فتح الباري) 📚 قال النووي : مَذْهَب الجمهور : أن النهي مُطْلَقا لِمَن صَلَّى كَذَلِك ، سَوَاءٌ تَعَمَّدَه لِلصَّلاة أم كَان قَبْلَهَا كَذَلِك لا لَهَا بَل لِمَعْنًى آخَر . (شرح صحيح مسلم) 🖊 وقال شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله : المعنى أن الْمُصَلّي إذا أراد أن يَسجُد وعليه شَعَر أوْ وعليه عِمَامة لا يَكُفّها عن الأرض ، يَسجُد وتَسجُد معه . اهـ . 🔵 ورَوَى كُرَيْب أن ابن عباس رضي الله عنهما رَأى عبدَ الله بنَ الحارِث يُصَلّي ورَأسُه مَعْقُوص مِن وَرائه ، فقام فَجَعَل يَحُلّه ، فلمّا انصَرَف أقْبَل إلى ابنِ عباس ، فقال : ما لَكَ ورَأسِي ؟! فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقول : إنما مثل هذا ، مَثَلُ الذي يُصَلّي وهو مَكْتُوف . رواه مسلم . |
ونُكْرَان الْجَمِيل قَبيحُ !
جاء دِيننا بِحِفْظ المعروف لأهله : (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ) 💎وعَلّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حِفْظ الجميل ورَدّ المعروف ، فقال : مَنْ صَنَعَ إليكم مَعْرُوفا فَكَافِئوه ، فإن لم تجدوا ما تُكَافئونه فادعُوا له حتى تَعلَموا أنكُم قد كَافَأتُمُوه . رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفْرَد " وأبو داود والنسائي ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط . 💎 وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : مَن صُنِع إليه مَعْروف فليُجْزِئه ، فإن لم يَجِد ما يُجْزئه فليُثْنِ عليه ، فإنه إذا أثْنَى فقد شَكَرَه ، وإن كَتَمَه فقد كَفَرَه . رواه البخاري في " الأدب المفْرَد " ، وَصحّحه الألباني . 💎 وفي حديث أنس رضي الله عنه أن المهاجرين قالوا : يا رسول الله ، ذَهَب الأنصار بِالأجْر كُلّه ؟ قال : لا ، ما دَعوتم الله لهم ، وأثْنَيْتُم عليهم بِه . رواه البخاري في " الأدب المفْرَد " ، وَصحّحه الألباني . ونُكْرَان الْجَمِيل قَبيحُ ! 💎سَيّد وَلَد آدَم يَذكُر ويَتَذكّر مَعرُوف مُشْرِك ، فيقول : لَو كَان الْمُطْعِمُ بن عَدِيٍّ حَيًّا ، ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلاَءِ النَّتْنَى لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ . رواه البخاري . أي : لو كان حيّا وشَفَع في أُسارى بَدْر ، لأطْلَقْتهم له 🔷 قال القسطلاّني : " لو كان المطعم بن عدي " أي : ابن نوفل بن عبد مناف ، مات كافرًا في صَفَر قَبْل بَدْر بنحو سبعة أشهر ... " لَتَرَكْتُهم له " أي : لأطْلَقْتُهم لأجْله بِغير فِدَاء ؛ مُكافأة له لِمَا كان أحسَن السّعْي في نَقْض الصحيفة التي كَتَبَتْها قُرَيش في أن لا يُبَايِعُوا الْهَاشِمِية والْمُطّلِبِيّة ولا يُنَاكِحُوهم ، أو لأنه عليه الصلاة والسلام لَمّا رَجَع مِن الطائف لِمَكة رَجَع في جِوَاره . (إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري) ونُكْرَان الْجَمِيل قَبيحُ ! 🖋 هل يجوز أن أقول : (وإياك) لِمَن يدعو لي ؟ أو هو بِدعة ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=17735 |
شكرا جزيلا لكم
|
مِن أسْرَار التّكرَار في القُرآن
💎 قال العلاّمة القاسِمِيّ : مَطْلَب في سِرّ التّكْرِير : فتَكْرِير صِفات الله دالّ على الاعتناء بِمَعرِفَتِها ، والعَمَلِ بِمُوجِبها . وتَكْرِير القَصص دالّ على الاهتمام بالوعظ للإيقاظ والاعتبار . وفائدة تكرير القصص : تَطْرئة المواعِظ وتشديدها ؛ لأن منها : ما يحث على الطاعة والإيمان ، ومِنها ما يَزجُر عن الكُفر والعصيان . وكذلك تكرير الوَعْد والوَعِيد ، وكذلك تَكرِير ذِكْر الأحكام ، وكذلك تَكرِير المدح والذمّ ، وما يترتب على المأمورات والمنهيات مِن المؤكّدَات المذكورات . فتَكرِير الوَعْد يَدلّ على الاهتمام بِفعل الطاعات ترغيبا في ثوابها . وتكرِير الوَعيد يَدلّ على الاهتمام بِتَرك الْمُخَالَفَات تَرْهِيبًا مِن عِقَابِها . وتكرِير القرآن بين الوَعْد والوَعِيد يَدلّ على الاهتمام بِوُقُوف العباد بَيْن الْخَوْف والرجاء ؛ فلا يقنطوا من رحمة الله وأفضاله، ولا يَغْتَرّوا بِحِلْمِه وإمْهَالِه . وتكرِير الأحكام يَدلّ على الاعتناء بِفِعل الطاعات ، واجتناب الْمُخَالَفَات . وتكرِير الأمثال يدلّ على الإيضاح والبيان . وتكرير تَذكِير النّعَم يَدلّ على الاعتناء بِشُكْرِها ... 💎 وأما قوله : (فَبِأَيِّ آَلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) فيَجُوز أن تكون مُكَرّرَة على جَمِيع أنْعُمِه ، ويَجُوز أن يُراد بِكُلّ واحِدة مِنْهنّ ما وَقَع بينها وبَيْن التي قَبْلَها مِن نِعْمَة ، ويَجُوز أن يُراد بِالأُولى ما تَقَدّمَها مِن النّعَم ، وبِالثّانِية ما تَقَدّمَها ، وبِالثالثة ما تَقَدّم على الأولى والثانية ، وبِالرّابِعة ما تَقَدّم على الأولى والثانية والثالثة ... وهكذا إلى آخر السورة . 🔻 فإن قيل : كيف يكون قوله : (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ) [الرحمن: 31] نِعْمَة ؟ وقوله : (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ) [الرحمن: 41] نِعْمَة ؟ وكذلك قوله : (هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ) [الرحمن: 43] ؟ وقوله : (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ) [الرحمن: 35] ؟ وقوله : (يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آَنٍ) [الرحمن: 44] ؟ ✅ قُلْنا : هذه كُلّها نِعَم جِسَام ؛ لأن الله هَدّد العباد بها استِصْلاحا لهم ليَخْرُجُوا مِن حَيّز الكُفر والطغيان والفُسُوق والعِصْيان إلى حَيّز الطاعة والإيمان والانقياد والإذعان ، فإنّ مَن حَذّر مِن طُرُق الرّدَى وبَيَّن ماَ فيها مِن الأذَى ، وحَثّ على طُرُق السلامة الْمُوصِلة إلى الْمَثُوبَة والكَرَامَة : كان مُنْعِمًا غَايَة الإنعام ، ومُحْسِنًا غَايَة الإحسان . (محاسِن التأويل) 🔶 وَيُرْوَى أَنَّ جَعْفَر بن مُحَمَّدٍ سُئِلَ : مَا مَعْنَى تَكْرِيرِ الْقَصَصِ فِي الْقُرْآنِ ؟ فقال : عَلِمَ اللَّهُ أنَّ كُلَّ النَّاسِ لا يَحْفَظُ الْقُرْآنَ ، فَلَو لَم تَكُنِ الْقِصَّةُ مُكَرَّرَةً لَجَازَ أن تَكُونَ عِنْد بَعْضِ النَّاسِ وَلا تَكُونُ عِنْدَ بَعْضٍ ، فَكُرِّرَتْ لِتَكُونَ عِنْد مَن حَفِظَ الْبَعْض . (الجامع لأحكام القرآن : تفسير القرطبي) |
مِن أسْرَار التّكرَار في القُرآن
تِكرَار (كَلاّ) في سورة " النبأ " : ( كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ) وفي سورة " التكاثر " : (كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ) ⚫️ قال الزّركَشِي في أنواع التّكرَار : فِي مَقَام الْوَعِيد وَالتَّهْدِيد ؛ كَقَولِه تَعَالى : (كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ) ، وَذِكْرُ " ثُمّ " فِي الْمُكَرّر دَلالَة عَلى أنّ الإِنْذَار الثّانِي أَبْلَغ مِن الأَوّل ، وَفِيه تَنْبِيه عَلى تَكَرّر ذَلِك مَرَّةً بَعْد أُخْرَى ، وَإنْ تَعَاقَبَتْ عَلَيه الأَزْمِنَة لا يَتَطَرّق إليه تَغْيِيرٌ بَل هُو مُسْتَمِرّ دَائِمًا . (البرهان في علوم القرآن) 🔵 وقال القاسمي : مثال تَكرِير التأكيد قوله تعالى : (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ) [التكاثر: 1- 4] المعنى : ألْهَاكُم التكاثر بِالأمْوال والأوْلاد عن الاستعداد للمَعَاد ، ثم زَجَرَهم عن التّكاثُر بقوله : ( كَلاَّ) ثم هَدّدَهم بِقَولِه : (سَوْفَ تَعْلَمُونَ) ، ثم أكّدَ الزّجْر الأول بـ ( كَلاَّ) الثانية ، ثم أكَّدَ التهديد بـ (سَوْفَ تَعْلَمُونَ) ، ثم أكّد الزّجْر بـ ( كَلاَّ) الثالثة ، فَزَجَرَهم ثلاث مَرّات للاهتمام بِزَجْرِهم عن ذلك ، وهَدّدَهم على ذلك مَرّتَيْن للاهتمام بِالاستِعداد للمَعَاد . ومثل هذا قوله تعالى : (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ) [النبأ: 1- 5] ، زَجَرَهُم بـ ( كَلاَّ) الأولى عن التساؤل والاختِلاف ، ثم أكّد ( كَلاَّ) الأولى بـ ( كَلاَّ) الثانية ، وتَهَدّدَهُم فيمَا بينَهما بِقَوله بَعْد : (سَيَعْلَمُونَ) ثم أكّد هذا التهديد بِقوله بَعْد : ( كَلاَّ) الثانية (سَيَعْلَمُونَ) . (مَحَاسِن التأويل) 📚 ثم ذَكَر القاسمي سِرّ تِكرَار (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) في سورة " المرسَلات " . فيُنظَر في أوّل تفسيره تحت عنوان : مَطْلَب في سِرّ التّكْرِير . |
مِن أسْرَار التّكرَار في القُرآن
تِكرَار قوله تعالى : (فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ) ، وقوله : (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) في سورة القَمَر 🔶قال الزمخشري : فائدته : أن يُجَدِّدوا عند استِمَاع كُلّ نَبأ مِن أنباء الأوّلِين ادّكَارا واتّعِاظا ، وأن يَستَأنِفوا تَنْبّها واسْتِيقَاظا ، إذا سَمِعوا الْحَثّ على ذلك والبَعث عليه ... لئلا يَغلِبهم السّهو ولا تَستَولى عليهم الغَفْلة ... وكذلك تكرير الأنباء والقصص في أنفسِها لتكون تلك العِبَر حاضِرة القلوب ، مُصوّرة للأذهان ، مَذكُورة غيرَ مَنْسِيّة في كُلّ أوان . |
شكرا جزيلا لكم
|
ما يَتَمَنّاه كثير مِن الناس هي عِندك نِعَم مَوْفُورَة مُتتَابِعة لا تَشعُر بها ؛ فاشْكُرها .
💎 في قِصة الثلاثة الذين ابْتَلاهُم الله : الأبْرَص والأقْرَع والأعمى : في أُمنِيّة الأبْرَص : لَوْن حَسَن ، وجِلْد حَسَن ، قد قَذِرَنِي الناس ، قال: فَمَسَحه [أي : الْمَلَك] فَذَهَب عنه ، فأُعْطِي لَوْنا حَسَنا ، وجِلْدا حَسَنا . وفي أُمنِيّة الأقرع : شَعْر حَسَن ، ويَذهَب عَنّي هذا ، قد قَذِرَنِي الناس ، قال : فمَسَحه فَذَهَب وأُعْطِي شَعْرا حَسَنا . وفي أُمنِيّة الأعمى : يَرُدّ الله إليّ بَصَرِي ، فأُبْصِر بِه الناس ، قال : فَمَسَحه ، فَرَدّ الله إليه بَصَره . رواه البخاري ومسلم . نِعَم الله لا تُعدّ ولا تُحصَى : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا) 🛏 النّوم نِعمة ، يَتَمَنّاها بعض الْمَرْضَى والخائفِين 🔶 الأكل والشرب السائغ نِعَم يَتَمَنّاها كثير مِن الناس 🖊 قال ابن الأثير : في حديث الْحَسَن : كان مَلِكٌ من ملوك هذه القَرية يَرى الغلامَ من غلمانه يأْتي الْحُبَّ يَكْتازُ منه ثم يُجَرْجِر قائما ، فيقول : يا ليتني مِثْلُك ! يا لها نِعْمة ؛ تأْكل لَذَّةً ، وتُخْرجُ سرحا . وكان بهذا الملك أُسْرٌ ، وهو احتِبَاس بَوْله ، فتَمَنّى حَال غُلامه . يَكْتازُ ، أي : يَغْتَرِفُ بِالكُوز . وفي " لسان العرب " : والْحُبّ : الْجَرَّة ، أو الضَّخْمَة منها . 🔴💊 إخراج فَضَلات البَدَن يَتَمَنّاها بعض الْمَرْضَى ؛ فلا تَخرُج إلاّ بِمَشَقّة بَالِغة وأدْوِية 💡 النّظر ، السّمع ، البَصَر ، الْمَشي ... كُلّ هذه نِعَم يَتَمَنّاها كثير مِن الناس ، وأنت تَتَقلّب فيها صَبَاح مَسَاء .. فهل شَكَرْتَ مَن مَنَحَك إياها ؟ 💎 في دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم : رب اجعلني لك شكّارا . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه . وصححه الألباني والأرنؤوط . |
الساعة الآن 12:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى