![]() |
الثقة بالله عزَّ وجَلّ ..
تَهدّد عبدُ الملك بن مروان خالدَ بن يزيد بن معاوية بالحرمان والسطوة ، فقال خالد : أتُهددني ويَد الله فوقك مانعة ، وعطاؤه دونك مبذول ؟ .. |
٥ أسئلة ..
قيل لخالد بن يزيد بن معاوية : ما أقرب شيء ؟ قال : الأجل . قيل : فما أبعد شيء ؟ قال : الأمل . قيل : فما أرجى شيء ؟ قال : العمل . قيل : فما أوحش شيء ؟ قال : المَيّت . قيل : فما آنس شيء ؟ قال : الصاحب الْمُوَاتِي . ويُروى عن الإمام الشافعي : أحب مِن الإخوان كل مُواتِي ... وكل غضيض الطرف عن عثراتي يُوافقني في كل أمْـرِ أريده ... ويحفظني حيّا وبعد مماتي .. |
هل يجوز دخول اليهود والنصارى والمشركين مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
روى البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى عند موته بثلاث – وذَكَر منها - : أخرجوا المشركين مِن جزيرة العرب . زاد الإمام البخاري : وقال يعقوب بن محمد : سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب ؟ فقال : مكة والمدينة واليمامة واليمن . وقال يعقوب : والعَرْج أول تهامة . وقال النووي : قوله صلى الله عليه وسلم : " أخرجوا المشركين مِن جزيرة العرب " قال أبو عبيد : قال الأصمعي : جزيرة العرب : ما بين أقصى عدن اليمن إلى رِيف العراق في الطول ، وأما في العرض فمِن جُدّة وما وَالاَها إلى أطراف الشام . وقال أبو عبيدة : هي ما بين حَفر أبي موسى إلى أقصى اليمن في الطول ، وأما في العرض فما بين رمل يَرِين إلى مُنقطع السّماوة . .. |
ورد في فائدة اليوم :
وقال أبو عبيدة : هي ما بين حَفر أبي موسى إلى أقصى اليمن في الطول ، وأما في العرض فما بين رمل يَرِين إلى مُنقطع السّماوة . وكنت رجعت للمطبوع من شرح النووي فوجدتها كذلك ثم رجعت لكتب غريب الحديث فوجدت فيها : (ما بين رمل يَبْرِين ... ) فلزم التنويه .. .. |
الأمر بإخراج المشركين من جزيرة العرب يقتضي منعهم من دخول المدينة النبوية من باب أولى
بوّب الإمام البخاري : باب إخراج اليهود مِن جزيرة العرب وقال عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم : أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللَّهُ بِه . قال ابن بطّال : أما قوله صلى الله عليه وسلم : " أُقِرّكم ما أقَرّكم الله " فَمَعناه : أنه كان يَكره أن يكون بأرض العرب غير المسلمين ؛ لأنه امْتُحِن في استقبال القبلة حتى نزل : (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا) ، فامْتُحِن مع بني النضير حين أرادوا الغَدر به ، وأن يُلْقُوا عليه حجرا ، فأمَره الله تعالى باجتلائهم وإخراجهم ، وترك سائر اليهود . وكان لا يتقدّم في شيء إلاّ بِوَحي الله ، وكان يرجو أن يُحقق الله رغبته في إبعاده اليهود عن جواره ، فقال ليهود خيبر : " أُقِرّكم ما أقَرّكم الله " مُنْتَظِر للقَضاء فيهم ، فلم يُوحَ إليه في ذلك بشيء إلى أن حضرته الوفاة ، فأوْحى إليه فيه فقال : " لا يَبقيَنّ دِينان بأرض العرب " ، فأوْصى بذلك عند موته ، فلما كان في خلافة عمر وعَدوا على ابنه وفَدَعوه ، فَحَص عن قول النبي صلى الله عليه وسلم فيهم ، فأُخْبِر أن نبي الله أوصى عند موته بإخراجهم مِن جزيرة العرب . فقال : مَن كان عنده عهد مِن رسول الله فليأت به ، وإلاّ فإني مُجْلِيكم . فأجْلاهم . . |
لا يجوز استقدام الكفار ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما . رواه مسلم . وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : لا يجوز للمسلم أن يستخدم كافرا كخادم أو سائق أو غير ذلك في الجزيرة العربية ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوْصَى بإخراج المشركين من هذه الجزيرة، ولِمَا في ذلك مِن تقريب مَن أبعده الله، وائتمان مَن خوَّنه الله ، ولِمَا يترتب على الاستخدام مِن المفاسد الكثيرة . اهـ . وقال شيخنا العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله عن استقدام الكفار مِن أجل العمل : فهذا أمْر لا يَجوز، لِمَا في ذلك مِن تقريب مَن أبعده الله، وائتمان مَن خوَّنه الله . .. |
هل يوجد دليل على منع المشركين مِن دخول المدينة النبوية ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=17646 .. |
النصر والتأييد يُستمَدّ مِن الله ..
(فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " صلاحُ الدّين " وأهل بيته ما كانوا يُوالُون النصارى ، ولم يكونوا يَستعملون منهم أحدا في شيء مِن أمور المسلمين أصلا ؛ ولهذا كانوا مُؤيّدين مَنصورين على الأعداء مع قِلّة المال والعدد . .. |
تقديم التوبة والاستغفار قبل الدعاء ..
بوّب الإمام البخاري رحمه الله في أوائل كتاب الدعوات مِن الصحيح : باب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم ولليلة ، باب التوبة ... قال الحافظ ابن حجر : أشار المصنف بإيراد هَذَين البابَين - وهُما : الاستغفار ثم التوبة - في أوائل كتاب الدعاء إلى أن الإجابة تُسرع إلى مَن لم يكن مُتَلَبِّسا بالمعصية ، فإذا قدّم التوبة والاستغفار قَبْلَ الدعاء كان أمكن لإجابته . .. |
من أدرك مواسم الخيرات ففوّتها ؛ فهو محروم مغبون ..
لمّا دخل رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الشهر قد حضركم ، وفيه ليلة خير من ألف شهر ، من حُرمها فقد حُرم الخير كله ، ولا يُحرم خيرها إلاّ محروم . رواه ابن ماجه ، وحسنه الألباني . أبعده الله .. ما أشقاه ! http://saaid.net/Doat/assuhaim/312.htm . |
الساعة الآن 11:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى