![]() |
قال السعدي
الأمن من المخاوف من أكبر النعم الموجبة لشكر الله تفسير السعدي / 602 |
قيل للإمام أحمد ، كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟ قال : دعوة صادقة من قلب صادق .
|
قال ابن القيم رحمه الله :
1- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس 2- وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس فالأول علامة السعادة. والثاني علامة الشقاوة . طريق الهجرتين / 176 |
|
قال ابن المبارك رحمه الله: رب عمل صغير تعظمة النية ورب عمل كبير تصغره النية.
|
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: الخوف أفضل من الرجاء . ما كان العبد صحيحا فإذا نزل به الموت ، فالرجاء أفضل من الخوف.
|
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: يا من أعطانا خير ما في خزائنه ، الإيمان به قبل السؤال لا تمنعنا عفوك مع السؤال.
|
الذكر أفضل من الدعاء ، لأن الذكر ثناء على الله بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه ، والدعاء سؤال العبد حاجته فأين هذا من هذا والدعاء الذي يتقدمـه الذكر والثناء ، أفضل وأقرب إلى الإجابـة من الدعاء المجرد ، فإن إنضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته وافتقاره واعترافه كان أبلغ في الإجابة وأفضل .
ابن القيم رحمه الله الوابل الصيب |
|
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: إن قال لي يوم القيامة : عبدي ما غرّك بي ؟ قلت : إلهي برّك بي
|
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: الصَّبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كُلُّه.
|
قال الشافعي رحمه الله : لا تسكنن بلدا لا يكون فيه عالم يفتيك عن دينك, ولا طبيب ينبئك عن أمر بدنك.
|
يقول سفيان بن عيينة : عن الآية ( واسألوا الله من فضله ) ما أمر الله عباده بمسألته إلا ليعطي.
|
قال وهيب بن الورد:إن استطعت ألا يسبقـك الى الله أحد فافعــل
|
قال عبد الله بن المبارك : ذكر سفيان الثوري امرأة بالكوفة ، يقال لها ، أم حسان ذات اجتهاد وعبادة ،
فدخلنا بيتها فلم نر فيه شيئًا غير قطعة حصير خَلق، فقال لها الثوري :لو كتبتِ رقعة إلى بعض بني أعمامك لغيَّروا من سوء حالك ، فقالت ، ياسفيان قد كنتَ في عيني أعظم ، وفي قلبي أكبر مذ ساعتك هذه ، إني ما أسأل الدنيا منْ يقدر عليها ويملكها ويحكم فيها ، فكيف أسأل من لا يقدر عليها ، ولا يقضى ، ولا يحكم فيها ؟ ياسفيان والله ماأحب أن يأتي على وقت وأنا متشاغلة فيه عن الله تعالى بغيرالله ، فأبكت سفيان ، وقال عبد الله : فبلغني أن سفيان تزوج بها . من كتاب مواعظ الصالحين والصالحات |
.قال ابن تيمة رحمه الله:
ونظيره في الدنيا من نَزل به بلاء عظيم أو فاقة شديدة أو خوف مقلق، فجعل يدعو الله ويتضرع إليه، حتى فَتح له من لذّة مناجاته ما كان أحبَّ إليه من تلك الحاجة التي قصدها أوّلاً، ولكنه لم يكن يعرف ذلك أوّلاً حتى يطلبه ويشتاق إليه . (الفتاوى 1/ 28). |
قال بكر المزني رحمه الله :
من مثلك يا ابن آدم ، خُلِّي بينك وبين المحراب وبين الماء كلما شئت دخلت على الله عز وجل ليس بينك وبينه ترجمان . |
إن هذه الأمة تمرض لكنها لا تموت، و تغفو لكنها لا تنام..
فلا تيأسوا.. فإنكم سترون عزّكم متى عدتم لربكم، وأصلحتم من أنفسكم، و قمتم بنصرة إخوانكم. عبدالعزيز بن باز رحمه الله |
قال سفيان بن عيينة رحمه الله :"لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال: ﴿ قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ﴾ [الأعراف: 14، 15]".
|
. فلا يكون العبد متحققاً بـ: إياك نعبد إلا بأصلين: أحدهما : متابعة الرسول والثاني: الإخلاص للمعبود. ابن القيم تهذيب المدارج: 68
|
قال الشيخ الألباني رحمه الله :كلما ازداد المسلم اتباعاً للنبيّ صلى الله عليه وسلم,ازداد حباً له،وكلما ازداد حبّاً له، ازداد اتّباعاً له، فهما أمران متلازمان، كالإيمان والعمل الصالح.
|
التطلع للمستقبل ليس هروباً من الحاضر، ولا قفزاً على السنن الربانية، ولكنه الأمل الذي يدفع إلى العمل. الشيخ سلمان العودة |
وإني أعجب أن كثيرًا من الناس إذا كان له تجارة دنيوية فإنه لاينام حتى ينظر في الدفاتر: ما الذي خرج؟، ومالذي دخل؟، ومالذي بقي في ذمم الناس؟، ومالذي بيع؟ومالذي اشتري؟... ولكننا في أعمالنا الأخروية عندنا تفريط - يعني يندر يومًا من الأيام أن تقول: ماذا عملت اليوم؟، وتستغفر مما أسأت فيه، أو فرطت، وتحمد الله على ماقمت به من طاعته. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله |
إذا كان الإنسان على بصيرة فيما يدعو إليه، فلا فرق بين أن يكون عالمًا كبيرًا يُشار إليه، أو طالب علم مُجد في طلبه، أو عامِّيًا لكنه عَلِم المسألة علمًا يقينيًا، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "بلِّغوا عني ولو آية"، ولا يشترط في الداعية أن يبلغ مبلغًا كبيرًا في العلم، لكن يشترط أن يكون عالمًا بما يدعو إليه.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله |
قال ابن القيم :
والإنس بالله حالة وجدانية تقوى بثلاثة أشياء : دوام الذكر ، وصدق المحبة ، وإحسان العمل . مدارج السالكين : 3/95 |
وعن الإمام الشافعي – رحمه الله – قال: "إياكم والنظر في الكلام فإن الرجل لو سئل عن مسألة الفقه فأخطأ فيه كان أكثر شيء أن يضحك منه عليه، ولو سئل عن مسألة في الكلام فأخطأ فيها نسب إلى البدعة, لقد رأيت أهل الكلام يكفر بعضهم بعضاً، ورأيت أهل الحديث يخطئ بعضهم بعضاً، والتخطئة أهون من الكفر"
الرازي(مناقب الامام الشافعي) ص :60 |
قال ابن القيم رحمه الله : ’’ وكذلك كانت خُطْبَتُهُ صلى الله عليه وسلم , إنما هي تقرير لأصول الإيمان , من الإيمان بالله , وملائكته , وكتبه , ورسله , ولقائه , وذكر الجنة والناس , وما أعد الله لأوليائه وأهل طاعته , وما أعد لأعدائه وأهل معصيته , فيملأ القلوب من خُطبته إيمانًا وتوحيدًا , ومعرفةً بالله وأيامه , لا كخُطب غيره التي إنما تُفيد أمورًا مشتركة بين الخلائق , وهي النوح على الحياة , والتخويف بالموت , فإن هذا أمر لا يُحصِّل في القلب إيمانًا بالله , ولا توحيدًا له , ولا معرفة خاصة به , ولا تذكيرًا بأيامه , ولا بعثًا للنفوس على محبته والشوق إلى لقائه , فيخرج السامعون ولم يستفيدوا فائدة , غير أنهم يموتون , وتُقسم أموالهم , ويُبلى التراب أجسامهم , فياليت شعري أيُّ إيمان حصل بهذا ؟! وأيُّ توحيد ومعرفة وعلم نافع حصل به ’’
زاد المعاد في هدي خير العباد |
قال ابن تيمية رحمه الله
والناس في آخر الليل يكون في قلوبهم من التوجه والتقرب والرقة ما لا يوجد في غير ذلك الوقت ، وهذا مناسب لنزوله إلى سماء الدنيا مجموع الفتاوى / 5 / 130 |
قال الحسن البصري رحمه الله: العلم علمان : علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذاك العلم النافع.
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إن الشكوى للمخلوق جائزة بشرط أن لا تنبئ عن السخط من الخالق وعلى هذا فإذا قلت لشخص أنا أشكو من كذا وكذا أي من المرض فإنه لا بأس به بشرط أن لا يكون القصد السخط من الخالق عز وجل بل مجرد إخبار فالرسول صلى الله عليه وسلم لما قالت عائشة:وارأساه) قال:بل أنا وارأساه) فلا بأس بالشكاية إلى الخلق إذا كان المقصود مجرد الإخبار لا شكوى الخالق والتسخط منه. (شرح بلوغ المرام/ج1/ص704). |
قال الدقاق: من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء تعجيل التوبة وقناعة القلب ونشاط العبادة، ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء تسويف التوبة وترك الرضا بالكفاف والتكاسل في العبادة.
|
يقول ابن الجوزي رحمه الله: "اعلم أنَّ الطريق الموصلة إلى الله - سبحانه - ليستْ مما يُقطَع بالأقدام، وإنَّما يُقطَع بالقلوب" |
قال ابن المبارك رحمه الله:رب عمل صغير تعظمة النية ،ورب عمل كبير تصغره النية
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله – عند شرحه للحديث - : " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرة )
يعني : إذا قلت : اللهم صل على محمد ، صلى الله عليك بها عشر مرات ، فأثنى الله عليك في الملأ الأعلى عشر مرات " . انتهى من شرح رياض الصالحين " |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ليس في القرآن شيء من التناقض : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .. فالقرآن لا يمكن أن يتناقض بنفسه ولا أن يتناقض مع صحيح السنة ، وانتبه ! نقول : مع صحيح السنة ؛ لأنه قد تأتي سنة ضعيفة تناقض القرآن ، ومناقضتها للقرآن يدل على ضعفها ، لكن مع صحيح السنة لا يمكن .. فإن وجد شيء ظاهره التعارض ، فإنه لابد أن يكون هناك وجه لتصحيح التعارض . " ( تفسير سورة الصافات / ص 20 ) |
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : "لا تكونن إمعة، قالوا وما الإمعة؟ قال: يقول أنا مع الناس إن اهتدوا اهتديت وإن ضلوا ضللت، ألا ليوطنن أحدكم نفسه على أنه إن كفر الناس أن لا يكفر".
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " من أسباب زيادة الإيمان فعل الطاعة تقربا إلى الله تعالى ؛ فإن الإيمان يزداد به بحسب حسن العمل وجنسه وكثرته ، فكلما كان العمل أحسن كانت زيادة الإيمان أعظم .. وحسن العمل يكون بحسب : الإخلاص والمتابعة .. وأما جنس العمل : فإن الواجب أفضل من المسنون ، وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر .. وكلما كانت الطاعة أفضل .. كانت زيادة الإيمان بها أعظم . " ( فتح رب البرية بتلخيص الحموية / ص 104 - 105 ) |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " إن المن والأذى يبطل الصدقة ، وعليه فيكون لقبول الصدقة شروط سابقة ، ومبطلات لاحقة .. أما الشروط السابقة : 1- فالإخلاص لله . 2- والمتابعة . وأما المبطلات اللاحقة : 1- فالمنُّ . 2- والأذى . " ( تفسير سورة البقرة / ج3 / ص 314 ) |
وقلب المؤمن أفضل من البيت المعمور أكثر من ألف ألف مرة فهو بالحفظ أولى لأن البيت المعمور معمور بعبادة الملائكة وقلب المؤمن معمور بنظر الخالق إليه فشتان ما بينهما ابن الجوزي رحمه الله |
واعلموا عباد الله أن الله تبارك وتعالى قال في محكم التنزيل على لسان محمد رسوله عليه السلام { ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } الحشر 9 ومن هو بخيل شحيح فليس بواق ولا مفلح واعلم أن البخل شجرة في النار وأغصانها مدلاة على الدنيا وهي شجرة الشيطان فمن تعلق بغصن منها قادته إلى النار وكذلك الكرم شجرة في الجنة وأغصانها مدلاة على الدنيا فمن تعلق بغصن منها جذبه إلى النعيم والكرم من صفات الملك الكريم فمن تعلق به فقد أسخط الشيطان الرجيم
ابن الجوزي من كتاب بستان الواعظين |
الساعة الآن 06:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى