![]() |
حُكم رفع الصوت والحديث في أمور الدنيا في المساجد
قال ابن بطّال في ذِكر مُضاعَفَة صلاة الجماعة على صلاة الفرد ، وذِكر الدَّرَجات التي تفضل بها صلاة الجماعة : ومنها : ترك الخوض فى أمر الدنيا ؛ لِحُرمة المسجد والصلاة ... وكان عُمر يَضرب الناس على ذكر الدنيا فى المسجد ، واتَّخذ البطحاء لمن أراد اللغط فيه . اهـ . وتفصيل أكثر هنا : ما حكم الحديث في أمور الدنيا في المساجد ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14200 |
عِظم الذّنب في الأشْهُر الْحُرُم
قال قَتَادَة : أَمَّا قَوْلُه ُ: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) فَإِنَّ الظُّلْمَ فِي الأشْهُرِ الْحُرُمِ أَعْظَمُ خَطِيئَةً وَوِزْرًا مِنَ الظُّلْمِ فِيمَا سِوَاهَا ، وَإِنْ كَانَ الظُّلْمُ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَظِيمًا ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُعَظِّمُ مِنْ أَمَرِهِ مَا شَاء . رواه ابن جرير في تفسيره . |
أثَر ذِكر الله في تيسير العسير
قال ابن القيم : ذِكر الله عزّ وجلّ يُسهّل الصعب ، ويُيَسّر العسير ، ويُخفِّف الْمَشَاقّ ؛ فمَا ذُكر الله عز وجَلّ على صَعبٍ إلاّ هَان ، ولا على عسير إلاّ تيَسّر ، ولا مَشقّة إلاّ خَفّت ، ولا شدّة إلاّ زالت ، ولا كُربَة إلاّ انفَرَجَت ؛ فَذِكر الله تعالى هو الفَرَج بعد الشِّدّة ، واليُسر بعد العُسر ، والفَرَج بعد الغَمّ والْهَمّ . |
السلام عليكم
شيخنا الفاضل اريد معرفه سبب نزول سورة النور ككل لانه فيه اكثرمن سبب نزول ومكانه المراه في الاسلام واريد معرفه المراجع التى ذكر فيه سبب النزول وجزاك الله كل خير |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُت . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن حجر : قوله : " مَن كان حَالِفا فليَحلف بالله أو لِيَصمت " قال العلماء : السِّرّ في النهي عن الحلف بغير الله : أن الحلف بالشيء يقتضي تعظيمه ، والعَظَمة في الحقيقة إنما هي لله وحده . |
الغفلة مِن أسباب القسوة
قال ابن القيم : القلب كلما اشتدّت به الغفلة اشتدّت به القسوة ؛ فإذا ذَكَر الله تعالى ذَابَت تلك القَسوة كما يذوب الرصاص في النار ؛ فما أُذِيبت قَسوة القلوب بِمِثل ذِكْر الله عز وجَلّ . |
قِف عندما تهمّ بأمرٍ ما
https://www.facebook.com/images/emoj...1/16/1f538.png قال الْحَسَن : رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا وقف عِنْدَ هَـمِّهِ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَعْمَلُ حَتَّى يَهُمَّ ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا أَمْضَاهُ ، وَإِنْ كَانَ شَرًّا كَفَّ عَنْهُ . https://www.facebook.com/images/emoj...1/16/1f538.png قال يونس بن عُبيد : قال الْحَسَن : لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا عَلِمَ مَا الَّذِي يُفْسِدُ عَلَيْهِ عَمَلَهُ . قَالَ يُونُسُ : إنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَرَى أَنَّهُ عَلَى حَقٍّ ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَغْلِبُه شَهْوَتُهُ . وإِذا تَشاجَرَ في فُؤَادِك مَرَّةً ... أَمْرانِ فاعْمِدْ للأَعَفِّ الأَجْمَلِ وإِذا هَمَمْتَ بأَمْرِ سُوءٍ فاتَّئِدْ ... وإِذا هَمَمْتَ بأَمْرِ خَيْرٍ فاعْجَلِ |
مِن أكثر الأشياء إراحة أن تَسمَع مثل قوله تعالى : (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) فالرِّزق مضمون ، وليس الرِّزق هو المال وحده !
* قال القرطبي : قيل لبعضهم : مِن أين تأكل ؟ قال : الذي خَلَق الرَّحَى يأتيها بالطحين ، والذي شَدَّق الأشْدَاق هو خالِق الأرزاق . * وقيل لأبي أُسيد : مِن أين تأكل ؟ فقال : سبحان الله والله أكبر! إن الله يَرزق الكَلب أفلا يَرزق أبا أُسيد ؟! * وقيل لحاتم الأصمّ : مِن أين تأكل ؟ فقال : من عند الله ، فقيل له : الله يُنَزّل لك دنانير ودراهم مِن السماء ؟ فقال : كأن مَالَه إلاّ السماء ! يا هذا الأرض له والسماء له ، فإن لم يؤتني رزقي مِن السماء سَاقَه لي مِن الأرض ، وأنشد : وكيف أخاف الفقر والله رازقي ... ورازِق هذا الْخَلْق في العُسر واليُسر تكفّل بالأرزاق للخَلق كلهم ... وللضبّ في البيداء والحوت في البحر |
نَعيم الإيمان ، وجَنّة الدنيا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الإنسان إذا كان مُقيما على طاعة الله باطنا وظاهرا كان في نعيم الإيمان ، والعلم وارِد عليه مِن جهاته ، وهو في جنة الدنيا ، كما في الحديث : " إذا مَررتم برياض الجنة فارتعوا . قيل : وما رياض الجنة ؟ قال : مجالس الذّكر " وقال : " ما بين بيتي ومنبري روضة مِن رياض الجنة " ؛ فإنه كان يكون هنا في رياض العلم والإيمان . وكلما كان قلبه في محبة الله وذِكره وطاعته كان مُعلّقا بالمحل الأعلى . |
أعظم لَذّات الدنيا ، وأكثرها بقاء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : لا ريب أن لَذّة العِلم أعظم اللذات ، واللّذَّة التي تَبقى بعد الموت وتنفع في الآخرة هي لَذّة العِلم بالله والعَمل له وهو الإيمان به . |
الساعة الآن 10:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى