![]() |
دِين الكَمَال : اعتَنى حتى بِوَضْع النوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أوَى أحدكم إلى فراشه ، فليأخذ داخِلَة إزاره ، فلينفض بها فراشه ، وليسُمّ الله ، فإنه لا يعلم ما خَلَفَه بعده على فِراشه ، فإذا أراد أن يضطجع ، فليضطجع على شِقِّه الأيمن ، وليَقل : سبحانك اللهم ربي بك وَضَعت جَنبي ، وبِك أرفعه ، إن أمسَكت نفسي فاغفِر لها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين . رواه مسلم . قال ابن القيم : مَن تدبّر نومه ويقظته صلى الله عليه وسلم وَجَده أعدل نوم وأنفعه للبدن والأعضاء والقوى .. 🔸ولم يكن يأخُذ مِن النوم فَوق القَدْر المحتاج إليه ، ولا يمنع نفسه مِن القَدر المحتاج إليه منه ... 🔸وللنوم فائدتان جليلتان : إحداهما : سكون الجوارح وراحتها مما يَعرض لها مِن التعب ... والثانية : هَضْم الغذاء ونَضْج الأخلاط . 🔹وأنفع النوم أن ينام على الشق الأيمن ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقرارا حسنا ... ثم يتحول إلى الشق الأيسر قليلا ليُسرع الهضْم بذلك ؛ لاسْتِمَالة المعدة على الكبد ، ثم يستقر نومه على الجانب الأيمن ؛ ليكون الغذاء أسرع انحدارا عن المعدة ؛ فيكون النوم على الجانب الأيمن بُداءة نومه ونهايته ، وكثرة النوم على الجانب الأيسر مُضرّ بالقلب بسبب مِيْل الأعضاء إليه فتنْصَبّ إليه المواد . 💡ما صحّة ما قيل إنه معجزة في حديث " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فِراشه " http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2205 |
أخلاق أهل الإيمان في السِّلْم والْحَرب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإيمانُ قَيَّدَ الفَتْك ، لا يَفْتِكُ مُؤمِن . رواه أبو داود ، وصححه الألباني والأرنؤوط . وجاء جاء رجل إلى الزبير أيام الجمَل ، فقال : أقتُل لك عَليّا ! قال : وكيف ؟ قال : آتيه فأخبره أني معه ، ثم أفتِك به ، فقال الزبير : لا ، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الإيمان قيّد الفَتك ، لا يَفتك مؤمن . رواه ابن أبي شيبة والإمام أحمد . قال ابن عبد البر : والغَدر أن يُؤمَّن ثم يُقتَل ، وهذا حَرام بإجماع . وقال : إذا كان دم الحربي الكافر يَحرُم بالأمان ، فما ظنّك بالمؤمن الذي يُصبح ويمسي في ذمة الله ؛ كيف ترى في الغَدر به والقتل ؟ . اهـ . |
دِين الكمال والشمول
قَالَ أَبُو ذَرٍّ رضي الله عنه : لَقَدْ تَرَكَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا يُحَرِّكُ طَائِرٌ جَنَاحَيْهِ فِي السَّمَاءِ إِلاَّ أَذْكَرَنَا مِنْهُ عِلْمًا . رواه الإمام أحمد . |
حَسَدونا فـ عَيّرونا !
🔴 حَسَدونا !! رَوَتْ عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما حَسَدَتكم اليهود على شيء ما حَسَدَتكم على السلام والتأمِين . رواه البخاري في " الأدب المفرَد " وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط . ورَواه الإمام أحمد بِلفْظ : إنهم لا يَحسدونا على شيء كما يَحسدونا على يوم الجمعة التي هَدَانا الله لها وَضَلّوا عنها ، وعلى القِبلة التي هَدانا الله لها وضَلّوا عنها ، وعلى قولِنا خَلف الإمام : آمين . 🔴 وَعَيّرونا !! قيل لسلمان رضي الله عنه : قد علَمَكم نَبِيّكم صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة ؟! قال : فقال : أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط ، أو بول ، أو أن نَستَنجي باليمين ، أو أن نستنجي بأقلّ مِن ثلاثة أحجار ، أو أن نَستنجي بِرَجِيع ، أو بِعظم . رواه مسلم . حتى الخراءة يعني : (أدب قضاء الحاجة) 🔹قال النووي : ومراد سلمان رضي الله عنه أنه عَلّمنا كل ما نحتاج إليه في دِيننا حتى الخراءة التي ذَكَرتَ أيها القائل ، فإنه عَلّمنا آدابها ؛ فَنَهَانا فيها عن كذا وكذا . |
حَسَدونا فـ عَيّرونا !
https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f534.png حَسَدونا !! رَوَتْ عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما حَسَدَتكم اليهود على شيء ما حَسَدَتكم على السلام والتأمِين . رواه البخاري في " الأدب المفرَد " وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط . ورَواه الإمام أحمد بِلفْظ : إنهم لا يَحسدونا على شيء كما يَحسدونا على يوم الجمعة التي هَدَانا الله لها وَضَلّوا عنها ، وعلى القِبلة التي هَدانا الله لها وضَلّوا عنها ، وعلى قولِنا خَلف الإمام : آمين . https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f534.png وَعَيّرونا !! قيل لسلمان رضي الله عنه : قد علَمَكم نَبِيّكم صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة ؟! قال : فقال : أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط ، أو بول ، أو أن نَستَنجي باليمين ، أو أن نستنجي بأقلّ مِن ثلاثة أحجار ، أو أن نَستنجي بِرَجِيع ، أو بِعظم . رواه مسلم . " حتى الخِراءة " يعني : (أدب قضاء الحاجة) 🔹قال النووي : ومراد سلمان رضي الله عنه أنه عَلّمنا كل ما نحتاج إليه في دِيننا حتى الخراءة التي ذَكَرتَ أيها القائل ، فإنه عَلّمنا آدابها ؛ فَنَهَانا فيها عن كذا وكذا . |
تكلّم بعض الأفاضل عن هلاك المهرِّج الرافضي (عبد الحسين عبد الرضا) !! ، فكان مما قال :
(ليس مِن غرضي ولا من منهجي أن أتحدث عن أن فلانا ناج وفلانا هالك ، أو أن فلانا كافر وفلانا مسلم ؛ فهذا لايعنيني في شيء إن كان المتوفَّى مِن أهل القبلة المختَلَف في إسلامهم) ! *ولِشيخ الإسلام ابن تيمية كلام عن الرافضة شَتَمَة الصحابة ، قال فيه :* وأمّا مَن زَعم أنهم ارتَدّوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاّ نفرا قليلا لا يَبلغون بِضعة عشر نفْسًا ، أو أنهم فسَقوا عامتهم ؛ فهذا لا ريب أيضا في كفره ، فإنه مُكَذِّب لِمَا نَصّه القرآن في غير موضع : مِن الرِّضى عنهم والثناء عليهم ، *بل مَن يَشكّ في كُفر مثل هذا فإن كُفْره مُتَعَيِّن* ؛ فإن مضمون هذه المقالة : أن نَقَلَة الكتاب والسنة كُفّار أو فُسّاق ، وأن هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس - وخيرها هو القَرن الأول - كان عامّتهم كفارا أو فساقا . ومَضمونها أن هذه الأمة شَرّ الأمم . وأن سَابِقِي هذه الأمة هُم شِرارها . وكُفْر هذا مما يُعلَم بالاضطرار مِن دِين الإسلام . (بتصرّف يسير مِن : الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم) . |
وقال أحد أئمة المسلمين : [مَن استكثر رحمةَ الله على أحد دون أحد فقد نازع وَاهِبَها القائل(ورحمتي وسعت كل شيء)]
ولو أتمّ الآية لَتَبيَّن المعنى ، فإن تتمة الآية : (فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) *فلا تنال الرحمة كافر ولا مشرك ولا منافق ولا مُرتدّ* ولا يجوز أن يُدْعَى بالرحمة لِمن مات على غير مِلّة الإسلام ، بل مَن دعا لِكافِر بالرحمة ؛ فقد كَفر . *قال الإمام القرافي عن قَاعِدَةِ مَا هُوَ مِنْ الدُّعَاءِ كُفْر : فَاَلَّذِي يَنْتَهِي لِلْكُفْرِ أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ :* الْقِسْمُ الأَوَّلُ : أَنْ يَطْلُبَ الدَّاعِي نَفْيَ مَا دَلَّ السَّمْعُ الْقَاطِعُ مِنْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ عَلَى ثُبُوتِهِ وَلَهُ أَمْثِلَة : الأَوَّلُ : أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ لا تُعَذِّبْ مَنْ كَفَرَ بِك ، أَوْ اغْفِرْ لَهُ ، وَقَدْ دَلَّتْ الْقَوَاطِعُ السَّمْعِيَّةُ عَلَى تَعْذِيبِ كُلِّ وَاحِدٍ مِمَّنْ مَاتَ كَافِرًا بِاَللَّهِ تَعَالَى ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ النُّصُوصِ فَيَكُونُ ذَلِكَ كُفْرًا ؛ لأَنَّهُ طَلَبٌ لِتَكْذِيبِ اللَّهِ تَعَالَى فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ ، وَطَلَبُ ذَلِكَ كُفْرٌ ، فَهَذَا الدُّعَاءُ كُفْرٌ . الثَّانِي : أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ لا تُخَلِّدْ فُلانًا الْكَافِرَ فِي النَّارِ ، وَقَدْ دَلَّتْ النُّصُوصُ الْقَاطِعَةُ عَلَى تَخْلِيدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ الْكُفَّارِ فِي النَّارِ ، فَيَكُونُ الدَّاعِي طَالِبًا لِتَكْذِيبِ خَبَرِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَيَكُونُ دُعَاؤُهُ كُفْر ... وتتمة كلامه هنا : ما حُكم قول : عظم الله أجرك يا وطن ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13691​ |
*داء التعاظم في النفس*
قال رسول الله ﷺ : مَن تعظّم في نفسه ، أو اختال في مشيته ؛*لَقِي*الله*عز وجل وهو عليه غضبان . رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفرد " ، وصححه الألباني والأرنؤوط . وقال عتبة بن غزوان رضي الله عنه : أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما ، وعند الله صغيرا . رواه مسلم . *هذا الذي استعاذ بالله من داء العَظَمَة :* *من السابقين إلى الإسلام *من المهاجرين الأوائل للحبشة *من أهل غزوة بدر الكبرى *من أمهر الرماة في سبيل الله *من المجاهدين في سبيل الله *هو الذي أنشأ مدينة البصرة 🔸قال عنه الإمام الذهبي : أسلم سابع سبعة في الإسلام، وهاجر إلى الحبشة ، ثم شهد بدرا والمشاهد ، وكان أحد الرماة المذكورين ، ومن أمراء الغزاة ، وهو الذي اختطّ البصرة وأنشأها . (سير أعلام النبلاء) |
السيئات في عشر ذي الحجة
سُئل شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله : هل تُضَاعَف السيئة في مكة مثل ما تُضَاعَف الحسنة ، ولماذا تُضَاعَف في مكة دون غيرها ؟ فأجاب : الأدلة الشرعية على أن الحسنات تُضاعَف في الزمان الفاضل والمكان الفاضل مثل رمضان وعشر ذي الحجة ، والمكان الفاضل كالحرمين فإن الحسنات تضاعف في مكة والمدينة مضاعفة كبيرة ... وأما السيئات فالذي عليه المحقّقون مِن أهل العلم أنها لا تُضاعَف مِن جهة العَدد ، ولكن تُضاعف مِن جهة الكيفية ، أما العدد فلا ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول : (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا) . فالسيئات لا تُضاعف مِن جهة العدد لا في رمضان ولا في الحرَم ولا في غيرها ، بل السيئة بِواحِدة دائما ، وهذا مِن فضله سبحانه وتعالى وإحسانه ، ولكن سيئة الْحَرَم وسيئة رمضان وسيئة عشر ذي الحجة أعظم إثْمًا مِن السيئة فيما سِوى ذلك ، فَسَيّئة في مكة أعظم وأكبر وأشد إثْمًا مِن سيئة في جدة والطائف مثلا ، وسيئة في رمضان وسيئة في عشر ذي الحجة أشد وأعظم مِن سيئة في شعبان ونحو ذلك . فهي تُضاعَف مِن جهة الكيفية لا مِن جهة العدد ، أما الحسنات فهي تُضاعف كيفية وعددا بِفضل الله سبحانه وتعالى ، ومما يدل على شدة الوعيد في سيئات الْحَرَم وأن سيئة الْحَرم عظيمة وشديدة ، قول الله تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) . |
كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِذَا دَخَلَ أَيَّامُ الْعَشْرِ اجْتَهَدَ اجْتِهَادًا شَدِيدًا حَتَّى مَا يَكَادُ يَقْدِرُ عَلَيْهِ . رواه الدارمي .
أحكام التكبير وعَشْر ذي الحجة http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9458 |
الساعة الآن 10:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى