![]() |
ما عُذر مَن أصحّ الله له جسمه وعافاه وقوّاه ؟
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: إِنَّ أَوَّلَ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ - يَعْنِي العَبْدَ مِنَ النَّعِيمِ - أَنْ يُقَالَ لَهُ: أَلَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ ، وَنُرْوِيَكَ مِنَ المَاءِ البَارِدِ؟ رواه الترمذي ، وصححه الألباني . رأيت رجلا مَن بروندي يَحبو عائدا من صلاة الجمعة حسبنا المسافة التي يقطعها فكانت أكثر مِن 7 كيلو ليحضر صلاة الجمعة حين مررنا به لم يلتفت إلى السيارة التي مرّت به لتحمله ، فقد كان مواصلا المشي على يديه ورجليه . https://safeshare.tv/submit?url=http...%2FOnV8pmIXyO4 |
هل أتاك حديث موسى؟!
موسى رجل مِن دولة بروندي في أفريقيا .. يبلغ من العمر 12 عاما .. يصلي صلاة الفجر في المسجد المدهش في الأمر : أنه أسلم ولا زال والِداه على النصرانية سألت أحد الدعاة في منطقته ؛ فأكّد لي صحة الخبر وصِدق موسى فيها أخبر به https://safeshare.tv/submit?url=http...%2FjMxrtBVgmAo |
أصحاب القلوب النظيفة النّقيّة يحفظونها مما يُؤذيها
روى الإمام أحمد وأبو داود من طريق نافع أنَّ ابْنَ عُمَرَ سَمِعَ صَوْتَ زَمَّارَة رَاعٍ فَوَضَعَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَعَدَلَ رَاحِلَتَهُ عَنْ الطَّرِيقِ ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا نَافِعُ أَتَسْمَعُ ؟ فَأَقُولُ : نَعَمْ ، فَيَمْضِي حَتَّى قُلْتُ : لا ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ وَأَعَادَ رَاحِلَتَهُ إِلَى الطَّرِيقِ ، وَقَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَ صَوْتَ زَمَّارَة رَاعٍ ، فَصَنَعَ مِثْلَ هَذَا . وصححه الألباني وحسّنه شعيب الأرنؤوط . |
أصحاب القلوب النظيفة النّقيّة يحفظونها مما يُؤذيها
روى الإمام أحمد وأبو داود من طريق نافع أنَّ ابْنَ عُمَرَ سَمِعَ صَوْتَ زَمَّارَة رَاعٍ فَوَضَعَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَعَدَلَ رَاحِلَتَهُ عَنْ الطَّرِيقِ ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا نَافِعُ أَتَسْمَعُ ؟ فَأَقُولُ : نَعَمْ ، فَيَمْضِي حَتَّى قُلْتُ : لا ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ وَأَعَادَ رَاحِلَتَهُ إِلَى الطَّرِيقِ ، وَقَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَ صَوْتَ زَمَّارَة رَاعٍ ، فَصَنَعَ مِثْلَ هَذَا . وصححه الألباني وحسّنه شعيب الأرنؤوط . |
لا يجوز أخذ الفتوى عن مَن عُرف بالتساهل في الفتوى
قال النووي : يَحْرُمُ التَّسَاهُلُ فِي الْفَتْوَى ، وَمَنْ عُرِفَ بِهِ حَرُمَ اسْتِفْتَاؤُهُ . |
هل كان رسول الله ﷺ يصوم يوم عرفة ؟
عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ ، أَنَّ نَاسًا تَمَارَوْا عِنْدَهَا يَوْمَ عَرَفَةَ فِي صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ صَائِم ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَيْسَ بِصَائِمٍ . فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِ بِقَدَحِ لَبَنٍ - وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ بِعَرَفَةَ - فَشَرِبَه ُ. رواه البخاري ومسلم . فمفهوم هذا الحديث أنه ﷺ كان يصومه في غير عرفة . قال ابن حجر : قَوْله : " فِي صَوْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " هَذَا يُشْعِرُ بِأَنَّ صَوْمَ يَوْمِ عَرَفَةَ كَانَ مَعْرُوفًا عِنْدَهُمْ مُعْتَادًا لَهُمْ فِي الْحَضَرِ ، وَكَأَنَّ مَنْ جَزَمَ بِأَنَّهُ صَائِمٌ اسْتَنَدَ إِلَى مَا أَلِفَهُ مِنَ الْعِبَادَةِ . اهـ . |
حِرْص بعض السلف على صيام يوم عرفة وهو واقف بِعَرفة
روى الإمام مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَرَفَةَ. قَالَ الْقَاسِمُ : وَلَقَدْ رَأَيْتُهَا عَشِيَّةَ عَرَفَةَ يَدْفَعُ الإمَامُ، ثُمَّ تَقِفُ حَتَّى يَبْيَضَّ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ مِنَ الأَرْض ، ثُمَّ تَدْعُو بِشَرَابٍ فَتُفْطِر . 🔹قال ابن عبد البر : قَدْ رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ وعثمان بن أبي العاص أنهما كانا يَصُومَانِ يَوْمَ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ ؛ فَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَقَدْ ذَكَرَهُ مَالِكٌ فِي هَذَا الْبَابِ وَأَمَّا حَدِيثُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ فَرَوَى الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدًا يُحَدِّثُ عَنِ الْحُسْنِ قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ يَرُشُّ عَلَيْهِ مَاءً فِي يَوْمِ عَرَفَةَ وهو صائم . 🔸وكان إسحاق بن رَاهْوَيْهِ يَمِيلُ إِلَى صَوْمِهِ بِعَرَفَةَ وَغَيْرِ عَرَفَةَ . 🔸وَقَالَ قَتَادَةُ : وَلا بَأْسَ بِهِ إِذَا لَمْ يَضْعُفْ عَنِ الدُّعَاءِ . 🔸وَكَانَ عَطَاءٌ يَقُولُ : أَصُومُهُ فِي الشِّتَاءِ وَلا أَصُومُهُ فِي الصَّيْفِ . وَهَذَا لأنْ لا يُضْعِفَهُ صَوْمُهُ عَنِ الدُّعَاءِ مَعَ الْحَرِّ . وَاللَّهُ أَعْلَم . |
التكبير المقيَّد : مِن فجر يوم عرفة - لغير الحاج - ، وللحاج مِن ظُهر يوم النَّحْر .
رَوَى عُمير بن سعيد عن علي رضي الله عنه أنه كان يُكبِّر مِن صلاة الفجر يوم عرفة ، إلى صلاة العصر مِن آخر أيام التشريق . وقال الأسود : كان عبد الله [يعني : ابن مسعود] يُكبِّر مِن صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر مِن النَّحْر ، يقول : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد . ورَوَى عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يُكبِّر مِن صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لا يُكبِّر في المغرب ، يقول : الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر ولله الحمد . روى هذه الآثار ابن أبي شيبة . وقال الإمام مالك : والتكبير في أيام التشريق على الرِّجال والنساء ، مَن كان في جماعة أو وَحْده ، بِمِنى أو بِالآفاق كلها . |
*النهي عن النظر للمُترَفِين*
قال رب العزة سبحانه : (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (١٣١) [سورة طه] *قال ابن كثير :* يقول تعالى لِنبِيّه محمد صلوات الله وسلامه عليه : لا تنظر إلى هؤلاء المُترَفِين وأشباههم ونظرائهم ، وما فيه مِن النعم ؛ فإنما هو زهرة زائلة ، ونعمة حائلة ؛ لنختبرهم بذلك ، وقليل من عبادي الشكور . *وقال القرطبي في قوله تعالى :* (لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)[سورة الحجر] ومعنى (أزواجا منهم) أي أمثالا في النعم ، أي الأغنياء بعضهم أمثال بعض في الغِنى ، فهم أزواج . وهذه الآية تقتضي *الزجر عن التشوّف إلى متاع الدنيا على الدوام .* وإقبال العبد على عبادة مولاه . |
في الجَنّة ما لم يخطر على بَال بَشَر
وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ . قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُن) رواه البخاري ومسلم . https://youtu.be/96Q0LPUZweg |
الساعة الآن 02:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى