![]() |
تحقيق الإيمان : بالتسليم لله عزّ وَجَلّ ولرسوله صلى الله عليه وسلم
قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه : آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله ، وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية : فيجب أن يُفهَم عن الرسول صلى الله عليه وسلم مُراده مِن غير غُلوّ ولا تقصير ، فلا يحمّل كلامه ما لا يحتمله ، ولا يقصر به عن مراده وما قصده من الهدى والبيان ، فكم حَصل بإهمال ذلك والعدول عنه من الضلال والعدول عن الصواب ما لا يَعلمه إلاّ الله ، بل سُوء الفَهم عن الله ورسوله أصل كل بدعة وضلالة نشأت في الإسلام ، وهو أصل كل خطأ في الفروع والأصول ، ولا سيما إن أضيف إليه سوء القصد . والله المستعان . اهـ . |
جواب قبل أكثر من 15 عامًا
شبهة تقول : إنّ فلسطين أرض إسرائيلية وليس للفلسطينين حق فيها http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=10154 |
فاح عَبير فضلهم
قال كلثوم بن جبر : كان المتمَنِّي بالبصرة يقول : فِقه الحسن ، ووَرَع محمد بن سيرين ، وعِبادة طَلْق بن حبيب ، وحِلم مُسلم بن يسار . رواه ابن أبي شيبة. 🔸مُرّة الطيّب بن شراحيل الهمداني الكوفي قال الذهبي : ويُقال له أيضا : مُرّة الخير ؛ لِعبادته ، وخَيره ، وعِلمه . 🔹قال ابن الجوزي : مَن أصلح سريرته فَاحَ عَبير فَضله ، وعَبقَت القلوب بِنَشر طِيبه ، فالله الله في السرائر ، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر . |
أنت تعلّمني .. ؟ علّم نفسك !!
قال عبد الله بن مسعود رضي اللّه عنه : إن مِن أكبر الذنب أن يقول الرجل لأخيه اتق الله ، فيقول : عليك نفسك .. أنت تأمرني ؟! |
وَرَعٌ واحتياط
قال الفضيل بن عياض وهو يحكي عن ابنِه عليّ : كانت لنا شاة بالكوفة ، أكَلَتْ شيئا يسيرا مِن عَلَف أمير ، فما شَرِب لها لَبنًا بعد . (سِيَر أعلام النبلاء) |
الآلام طبيعة هذه الحياة
قال ابن القيم : مَن آمَن بالرّسل وأطاعهم عاداه أعداؤهم وآذوه ، فابْتُلي بما يُؤلمه . وإن لم يؤمن بهم ولم يُطعهم عُوقب في الدنيا والآخرة ، فحصَل له ما يُؤلمه ، وكان هذا المؤلِم له أعظم ألَمًا وأدوم مِن ألَم اتباعهم . فلا بُدّ مِن حصول الألم لكل نفس آمنت أو رَغِبت عن الإيمان ، لكن المؤمن يحصل له الألم في الدنيا ابتداء ، ثم تكون له العاقبة في الدنيا والآخرة ، والمُعْرِض عن الإيمان تحصل له اللذة ابتداء ، ثم يصير إلى الألم الدائم ... فلا يظن أحد أنه يَخلُص مِن الألم البتّة . وإنما يَتفاوت أهل الآلام في العقول ؛ فأعقلهم مَن بَاعَ ألمًا مستمرا عظيما بألَمٍ منقطع يسير ، وأشقاهم مَن باعَ الألَم المنقطع اليسير بالألم العظيم المستمر . |
تحريم ضَرب ولَطم الوجه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قاتل أحدكم أخاه ، فلا يلطمن الوَجه . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية : إذا ضَرَب أحدكم ... قال النووي : وأما الضرب في الوَجه ، فمَنهيّ عنه في كل الحيوان المحترم ، مِن الآدمي والحمير والخيل والإبل والبغال والغنم وغيرها ، لكنه في الآدمي أشدّ ، لأنه مَجْمَع المَحاسِن ، مع أنه لطيف ، لأنه يظهر فيه أثر الضرب ، وربما شانَه ، وربما آذى بعض الحواس . وأما الوَسْم في الوَجه فمنهيّ عنه بالإجماع للحديث ولما ذكرناه . اهـ . |
المسلم لا يَعرِض النصّ على عَقله ؛ لأن النصّ أقوى وأصحّ مِن عَقله ، ولا يتطرّق إليه السؤال : لماذا ، وكيف ؟
قال الإمام الشافعي : ما صَحَّ أَن رَسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قَالَه ، لا يُقال فيه : لِمَ ، ولا : كيف ؟ |
الفَرَح لأفراح المؤمنين
قال كعب بن مالك رضي الله عنه ، وهو يُحدِّث عن توبة الله عليه : وانطلقتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيَتَلَقّاني الناس فَوجًا فَوجًا يُهنّئوني بالتوبة ، يقولون : لِتَهنِك توبة الله عليك . رواه البخاري ومسلم . 🔹قال النووي : فيه دليل لا ستحباب التبشير والتهنئة لمن تجدّدت له نِعمة ظاهرة ، أو انْدَفعت عنه كُربة شديدة ونحو ذلك ، وهذا الاستحباب عام في كل نِعمة حصلت وكُربة انكشفت ؛ سواء كانت مِن أمور الدّين أو الدنيا . |
جالِس مَن تنتفِع بِمُجالسته
في وصية عيسى ابن مريم عليه السلام : يا معشر الحواريين ، تَحّببوا إلى الله عزّ وجَلّ بِبُغض أهل المعاصي ، وتَقرّبوا إليه بِالْمَقْت لهم ، والْتَمِسُوا رِضاه بِسَخَطهم . قالوا : يا نبي الله ، فمَن نُجاِلس ؟ قال : جالِسوا مَن يَزيد في أعمالكم مَنْطِقه ، ومَن تُذَكّركم بالله رُؤيته ، ويُزهّدكم في دنياكم عَمَله . رواه الإمام أحمد في " الزهد " . |
الساعة الآن 01:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى