![]() |
🌿 صدر حديثا
تطبيق الشيخ الفقيه: عبدالرحمن السعدي رحمه الله وكتب الشيخ مفيدة جدا ويحتوي التطبيق على مجموع مؤلفات الشيخ 96 كتابا، منها 30 كتابا تُنشر لأول مرة، ويتجاوز عدد صفحاتها أكثر من 20 ألف صفحة جُمِعَتْ في تطبيق واحد. 📱 للآيفون: https://itunes.apple.com/app/id1264613418 📱 الأندرويد: https://play.google.com/store/apps/d...bia_it.alsaady |
يا رب اغفر لنا تقصيرنا في حق والِدَينا ، وتَضَجّرنا منهما ، او انتقاد تَصرّفَاتِهما
قال أنس رضي الله عنه : انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمّ أيمن ، فانْطَلقتُ معه ، فَنَاولَتْه إناء فيه شَرَاب ، قال : فلا أدري أصادفته صائما ، أو لم يُرِده ، فجعلت تَصخب عليه وتذمر عليه . رواه مسلم . 🔹 قال النووي : قوله : " تصخب " أي : تصيح وترفع صوتها إنكارا لإمْسَاكِه عن شُرب الشّرَاب . وقوله : " تَذْمُر " هو بفتح التاء وإسكان الذال المعجمة وضم الميم ، ويقال : تَذَمر بفتح التاء والذال والميم ، أي : تتذمر وتتكلم بالغضب . ومعنى الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم ردّ الشراب عليها إما لصيام وإما لغيره فغضبت وتكلمت بالإنكار والغضب ، وكانت تُدِلّ عليه صلى الله عليه وسلم ؛ لِكونها حَضَنته ورَبّتْه صلى الله عليه وسلم . اهـ . 🔸 فرَسُول الله صلى الله عليه وسلم لم يَردّ على أمّ أيمن ، ولم يَتَضجّر مِن تصرّفها ؛ لِكونها حَضَنته ورَبّتْه فقط ؛ فَحَفِظ لها ذلك المعروف . ⏺ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَزور أم أيمن . قال أبو بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لِعُمر : انطلق بِنا إلى أمّ أيمن نزورها ، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها . رواه مسلم . 🔘 ذكَر ابن القيم في حواضنه صلى الله عليه وسلم : الفاضلة الجليلة أم أيمن بَرَكَة الحبشية، وكان وَرِثَها مِن أبيه، وكانت دايته ، وزوّجها من حِبّه زيد بن حارثة، فولدت له أسامة . |
ولكنكم تستعجلون (10)
قال مَن لا يَنطِق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : نُصِرْتُ بِالرّعْب مَسِيرَة شَهْر . رواه البخاري ومسلم . ذَكَر ابنُ كثير أن كِسْرى بَعَث إلى مَلِك الصين يَسْتَغِيثُ به ويَسْتَنْجِده ، فَجَعَل مَلِك الصين يَسأل عن صِفَة هؤلاء القَوم الذين قد فَتَحُوا البِلاد ، وقَهَروا رِقَاب العِبَاد ، فَجَعَل يُخْبِره عن صِفَتِهم ، وكَيف يَرْكَبُون الخيل والإبل ، وماذا يَصْنَعُون ، وكيف يُصَلّون . فكتب معه إلى يَزْدَجَرْد : إنه لم يمنعني أن أبْعث إليك بِجَيش أوّله بِمَرْو وآخِره بِالصّين : الْجَهَالَةُ بِمَا يَحِقّ عليّ ، ولكن هؤلاء القوم الذين وَصَفَ لي رَسُولك صِفَتهم لو يُحَاوِلُون الْجِبَال لَهَدّوها ، ولو جِئتُ لِنَصْرك أزَالُوني ما دَامُوا على ما وَصَف لي رَسُولك ، فَسَالِمْهم وارْضَ مِنهم بِالْمُسَالَمَة . فأقام كسرى وآل كسرى في بعض البلاد مَقْهُورِين ، ولم يَزل ذلك دَأبه حتى قُتِل بعد سَنَتَين مِن إمارة عثمان . اهـ . 🔅 يَزْدَجَرْد هذا : هو الذي أُتِي بِبَنَاتِه سَبَايا للمَدِينة النبويّة ! 🔘 نَقَل ابن خِلّكان عن الزمخشري أن الصحابة رضي الله عنهم لَمّا أتَوا المدينة بِسَبْي فارِس في خِلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كان فيهم ثلاث بنات لِيَزْدَجَرْد فبَاعُوا السَّبَايَا ، وأمَر عُمر بِبَيْع بَنَات يَزْدَجرد أيضا ، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إن بَنَات الملوك لا يُعامَلن مُعامَلة غيرهن مِن بَنَات السّوقَة ، فقال : كيف الطريق إلى العَمَل مَعهنّ ؟ قال : يُقَوّمْن مَهما بَلَغ ثَمَنُهنّ قام به مَن يَخْتَارهنّ ، فَقُوِّمْنَ ، وأخَذَهُنّ علي رضي الله عنه ، فَدَفَع واحِدة لِعبد الله بن عُمر ، وأخرى لِوَلَدِه الحسين ، وأخرى لْمُحمد بن أبي بكر الصديق ، وكان رَبِيبُه ، رضي الله عنهم أجمعين (وفيات الأعيان) صلوات الله وسلامه على رسوله الصّادِق الذي لا يَنطق عن الهوى . |
1 مرفق
ولكنكم تستعجلون (11)
*أعظَم مُلوك الأرض يَفرّ مِن بَلَد إلى بَلَد أمام جُيوش الإسلام* �� قال ابنُ كثير : قِصّة يَزْدَجَرْد بن شَهْرَيار بن كِسْرى الذي كان مَلِك الفُرْس لَمّا اسْتَلَب سعدٌ مِن يَديه مَدينة مُلْكه ، ودار مَقَرّه ، وإيوان سُلْطَانه ، وبِسَاط مَشُورَته وحَوَاصِله ، تَحَوّل مِن هناك إلى حُلْوان ، ثم جاء المسلمون ليُحَاصِرُوا حُلْوان ، فَتَحَوّل إلى الرّيّ ، وأخذ المسلمون حُلْوان ، ثم أُخِذَت الرّي ، فَتَحَوّل منها إلى أصْبَهَان ، فأُخِذَت أصْبَهان ، فَسَار إلى كِرْمَان ، فَقَصَد الْمُسْلِمُون كِرْمَان فَافْتَتَحُوها ، فَانْتَقَل إلى خُرَاسَان فَنَزَلَها . هذا كُلّه ، والنّار التي يَعْبُدُها مِن دُون الله يَسِير بها معه مِن بَلَد إلى بَلَد ، ويُبْنَى لها في كلّ بَلَد بَيت تُوقَد فيه على عَادَتهم . اهـ . *فهل أغْنَت عنه آلهته* ؟!‼ï¸ڈ وصَدَق الله : (فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آَلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ) . *لقد قُتِل يَزْدَجَرْد ، وسُبِيَت بَنَاته ، وذَهَب سُلطانه ، وتلاشى مُلْكه* . وصَدَق الله ورَسولُه صلوات الله وسلامه على الصّادِق الْمَصْدُوق الذي لا يَنطق عن الهوى . |
سَيِّد الْخَلْق : البشير النذير ، والسراج المنير صلى الله عليه وسلم
مِن آياته ومُعجِزاته (1) 🔸 تَزكِيَته : زَكّاه ربّه ، وأيُّ تَزكيةٍ أزْكَى وأسْمَى مِن تَزكيةِ الله ؟ زكّى عَمَلَه ، فقال : (وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ) قال ابن كثير : أي : بل لك الأجرُ العظِيمُ ، والثوابُ الجزيلُ الذي لا ينقطعُ ولا يَبِيدُ ، على إبلاغك رسالةَ رَبِّك إِلى الخلقِ ، وصبْرِك على أذَاهُم . اهـ . زكّى عِلْمَه ، فقال : (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) . زَكّى قلبَه ، فقال : (مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى) . وزَكّى بَصَرَه ، فقال : (مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى) . وزَكّى نُطقَه ولِسانَه ، فقال : (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) . وزَكّى عَقلَه ، فقال : (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) . وزكّى خُلُقَه ، فقال : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) . |
سَيِّد الْخَلْق : البشير النذير ، والسراج المنير صلى الله عليه وسلم
مِن آياته ومُعجِزاته (2) 🔘 صِفَته وجماله : *كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أجملَ الناس وَجها ، وأعدلَهم قَوَاما ، وأحسَنَ الناسِ خُلُقا* . سئلَ البراء رضي الله عنه : أكان وجهُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مثلَ السّيفِ ؟ قال : لا، بل مثلَ القمرِ . رواه البخاري . قال القسطلاّني : " بل مثلَ القمرِ" في الحُسن والملاحة والتدوير . وعَدَل إلى القَمر لِجَمْعه الصِّفَتَين : التدوّرِ واللمعان . وعند مًسلم مِن حديث جابر بنِ سَمُرةَ قال : " بل كان مثلَ الشمسِ " أي : في نهاية الإشراق " والقمرِ " أي: في الحُسن . وزاد : " وكان مُستديرًا " تَنْبِيهًا على أنه أرادَ التشبيهَ بالصِّفَتَين معًا : الحُسنِ والاستدارةِ ؛ لأن التشبيه بالقمر إنما يُراد به الملاحةُ فقط . اهـ . *رسولُ الله صلى الله عليه وسلم طَلْقُ الْمُحيّا ، دائمُ البِشْر* 🔸قال كَعْب بنُ مالكٍ رضي الله عنه : وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذا سُرَّ استنارَ وَجهُه حتى كأنه قِطعةُ قمرٍ ، وكُنّا نعرف ذلك مِنْه . رواه البخاري ومسلم . 🔸وقال جرير بنُ عبدِ الله : رأيتُ وجهَ رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم يتهللُ ، كأنه مَذهبَةٌ . رواه مسلم . قال ابن الأثير : مِنَ الشَّيء الْمُذْهَب ، وَهُوَ المُمَوَّه بِالذَّهَبِ . اهـ . 🔸وقال جرير بنُ عبدِ الله رضي الله عنه : ما حَجَبَنِي النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسْلَمتُ ، ولا رآني إلاّ تَبَسّم في وَجْهِي . رواه البخاري ومسلم . 🔸ووصَفَه عمر رضي الله عنه فقال : وكان مِن أحْسنِ الناسِ ثَغْرًا . رواه البخاري ومسلم . |
|
سَيِّد الْخَلْق : البشير النذير ، والسراج المنير صلى الله عليه وسلم
مِن آياته ومُعجِزاته (3) 🔹 أنظَفُ الناس ، وأعطَرُ الناس ؛ أحسنُ الناس مَظهرا ، وأطهرُهم مَخبَرا ، وأذكاهُم عِطرا . 🔸 قال أَنَسٌ رضي الله عنه : كان رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم أزهرَ اللونِ ، كأنَّ عَرَقَه اللؤلؤُ ، إِذا مَشَى تكفّأَ ، ولا مَسِسْتُ دِيباجةً ، ولا حَريرةً ألْينَ مِن كَفّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، وَلاَ شَمِمْتُ مِسْكَةً ولا عَنْبَرةً أطيبَ مِن رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري ومسلم . قال النووي : قولُهُ : " أَزْهَرُ اللونِ " هو الأبيضُ المسْتَنِيرُ ، وهي أحسنُ الألوانِ . قولُهُ : " كأنَّ عَرقَه اللؤلؤُ " أي : في الصَّفاء والبَيَاض . اهـ . 🔸 وقال جابر بنُ سَمُرَةَ : صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاةَ الأُولى ، ثم خَرج إلى أهله وخرجتُ معه ، فاسْتَقْبَلَه وِلْدانٌ ، فجَعل يمسحُ خَديْ أحدِهم واحدًا واحدًا ، قال : وأمّا أنا فمَسحَ خَدِّي . قال : فوَجدتُ لِيَدِه بَرْدًا ، أو ريحًا كأنما أخرَجها مِن جُؤْنَةِ عطار . رواه مسلم . قال النووي : " صلاةَ الأُولى " يعنى الظّهر ... وَفِي مَسْحِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصِّبْيَانَ بَيَانُ حُسْنِ خُلُقِهِ ، وَرَحْمَتِهِ لِلأَطْفَالِ ، وَملاطَفَتِهِمْ . وَفِي هَذِهِ الأحَادِيثِ : بَيَانُ طِيبِ رِيحِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ مِمَّا أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى . قَالَ الْعُلَمَاءُ : كَانَتْ هَذِهِ الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ صِفَتَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ لَمْ يَمَسَّ طِيبًا ، وَمَعَ هَذَا فَكَانَ يَسْتَعْمِلُ الطِّيبَ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَوْقَاتِ مُبَالَغَةً فِي طِيبِ رِيحِهِ ؛ لِمُلاقَاةِ الْمَلائِكَةِ وَأَخْذِ الْوَحْيِ الْكَرِيمِ ، وَمُجَالَسَةِ الْمُسْلِمِينَ . اهـ . قال القاضي عِياض : جُؤنة عطار مَهْمُوز ، هُوَ سِفط مغشى بِجِلد ، يَضَع فِيه الْعَطَّار طِيبه ومَتاعه . وقال ابن الأثير : الجُونَة بِالضَّمِّ : التي يُعَدّ فِيهَا الطّيبُ ويُحْرَز . اهـ . 🔸 وقال أبو جُحيفَة رضي الله عنه : فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي ، فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ . رواه البخاري ومسلم ، واللفظ للبخاري . 🔘 يَطِيب الطيب إذا خُلِط بعَرَقِه صلى الله عليه وسلم فقد جَمَعَت أم سُليم عَرَق النبي صلى الله عليه وسلم فَجَعَلته في الطيب والقوارير ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أم سليم ما هذا ؟ قالت : عرقك أدُوف به طِيبِي . رواه البخاري ومسلم . ومعنى " أدُوف " أي : أخلط . |
سَيِّد الْخَلْق : البشير النذير ، والسراج المنير صلى الله عليه وسلم
مِن آياته ومُعجِزاته (4) 🔸 يَشْرُف به كُلّ مَن وَصَل إليه بِسبب أو بِنَسَب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كُلّ سَبَبٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِع إلاَّ سَبَبِي ونَسَبِي . رواه مِن حديث عُمر : عبد الرزاق والطبراني في الكبير وفي الأوسط ، ومِن طَرِيقِه الضياء في "المختارة" ورواه البيهقي . وقال الهيثمي في " مَجْمَع الزّوائد " : رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار ، ورجالهما رجال الصحيح غير الحسَن بن سَهل ، وهو ثقة . وقال الألباني : صَحِيح بِمَجْمُوع طُرُقِه . اهـ . 🔸 وأعظَم الأسباب الْمُتّصِلة بِرَسُول الله صلى الله عليه وسلم : التّمسّك بِسُنّته ، والاهتداء بِهَدْيِه ، وصِدْق مَحَبّته . 🔘 لِمّا أتى الشيخ أبو الوليد الطرطوشي - رحمه الله - الخليفةَ بِمِصر ، وَجَد عنده وزيرا رَاهِبا وسَلّم إليه قياده ، وأخذ يَسمَع رأيه ، ويُنَفّذ كلماته المسمومة في المسلمين . وكان هو ممن يَسمع قوله فيه ، فلما دخل عليه في صُورة الْمُغْضَب ، والوزير الراهب بإزائه جالس أنشده : يا أيها الملِك الذي جُوده ... يَطلبه القاصِد والراغِب إن الذي شُرّفْتَ مِن أجله ... يَزعم هذا أنه كاذِب فاشتد غضب الخليفة عند سماع الأبيات ، وأمَر بالرّاهب فسُحِب وضُرِب وقُتِل ، وأقبل على الشيخ أبي الوليد فأكْرَمه وعَظّمه بعد عَزْمه على إيذائه ! فلمّا اسْتَحْضَر الخليفة تكذيب الراهب لِرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو سَبَب شَرَفه وشَرَف آبائه وأهل السماوات والأرضين بَعَثَه ذلك على البُعْد عن السكون إليه والْمَوَدّة له ، وأبعده عن منازل العِزّ إلى ما يَليق بِه مِن الذّلّ والصّغَار (الفروق ، للقرافي) . |
|
الساعة الآن 10:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى