![]() |
لَنَا في عاشوراء : الاقتداء ، وترك الابتداع والتّشبّه والتقليد
في حديث أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ أَهْلُ خَيْبَرَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، يَتَّخِذُونَهُ عِيدًا ، وَيُلْبِسُونَ نِسَاءَهُمْ فِيهِ حُلِيَّهُمْ وَشَارَتَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَصُومُوهُ أَنْتُمْ ". رواه مسلم . وقد أُمِر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بالأنبياء (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهَْ) [سورة الأنعام] |
أربعة لا حِيلَة فيهم : الأحْمَق واللئيم وجَاحِد المعروف والغَبِيّ !
🔸 قال الْمُهَلَّب : عَجِبتُ لمن يَشتَري الْمَمَالِيك بِمَالِه ، ولا يشتري الأحرَار بِمَعْرُوفِه ؟! وقال : ليس للأحْرَار ثَمَن إلاّ الإكْرَام ؛ فأكْرِم حُرّا تَمْلِكه . وقال المتنبي : إذا أنت أكْرَمْتَ الكَريم مَلَكْته *** وإن أنت أكْرَمْتَ اللئيم تَمَرّدا (الآداب الشرعية ، لابن مُفلِح) 🔶 قال خالد بن صفوان : يَنْبَغي للعَاقِل أن يَمْنع مَعرُوفه : الجاهل واللئيم والسّفِيه ؛ أما الجاهل فلا يَعرف المعروف والشّكر ، واللئيم كأرْض سَبخَة لا تُنْبِت ولا تَصْلح ، والسّفِيه يقول : أعْطَاني فَرَقًا مِن لِسَاني !! (التذكرة الحمدونية) 💡 جَمَع كِسْرى مَرَازِبته وعُيون أصحابه فقال لهم : على أيّ شيء أنتم أشَدّ نَدَامَة ؟ فقالوا : على وَضْع المعروف في غير أهله ، وطَلَب الشّكْر مِمّن لا شُكْر له !! قال الشاعر : وزَهّدَني في كل خير صَنَعته *** إلى الناس ما جَرّبْتُ مِن قِلّة الشّكْر . وقال : ومَن يَجْعل الْمَعرُوف في غير أهله *** يُلاق الذي لاقَى مُجِير أمّ عامِر ! 📌 وقال عبدُ مناف : دواء مَن لا يُصْلِحه الإكْرَام : الْهَوَان . (الآداب الشرعية ، لابن مُفلِح) ▪️إذا وُضِع المعروف في غير أهله *** فذلك مَعروف لَعَمْرُك ضَائعُ (اصطناع المعروف ، لابن أبي الدّنيا) ومِن أخَسّ الحيوانات : الكَلْب ، وهو مِن أحفَظها للمَعروف ! 🔵 يُروَى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أعرَابِيّا يَسُوقُ كَلْبًا فقال : ما هذا معك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، نِعْم الصّاحِب : إن أعْطَيته شَكَر ، وإن مَنَعْتُه صَبَر . قال عمر : نِعْم الصّاحِب ؛ فاسْتَمْسِك به !! 🔴 كان للأعمشِ كلبٌ يتبعه في الطريق إذا مشى حتى يرجع فقيل له في ذلك ، فقال : رأيتُ صِبيانا يضربونه ، ففَرّقت بينهم وبينه ، فعرف ذلك لي فشكره ، فإذا رآني يبصبصُ لي ويتبعني !! (تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب ، لابن المرزبان) |
مِن عجيب حِفظ المعروف
في يوم الحديبية : جاء عُرْوَة بن مَسْعُود الثقفي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له : أَيْ مُحَمَّدُ، أَرَأَيْتَ إِنِ اسْتَأْصَلْتَ أَمْرَ قَوْمِكَ ؟ هَلْ سَمِعْتَ بِأَحَدٍ مِنَ الْعَرَبِ اجْتَاحَ أَهْلَهُ قَبْلَكَ ؟ وَإِنْ تَكُنِ الأُخْرَى ، فَإِنِّي وَاللَّهِ لأَرَى وُجُوهًا ، وَإِنِّي َلأرَى أَشْوَابًا مِنَ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوك . فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : امْصُصْ بِبَظْرِ اللات ، أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ ؟ فَقَالَ عروة : مَنْ ذَا ؟ قَالُوا : أَبُو بَكْر . قَالَ : أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلا يَدٌ كَانَتْ لَكَ عِنْدِي لَمْ أَجْزِكَ بِهَا لأَجَبْتُك . رواه البخاري . 🔘 فَرغم أنهم كانوا في جاهلية وشرّ وشرك ، وبينهم عداوة وحرب وقتال ، إلاّ أنه ما زال يَحفظ له المعروف ويَذكُره ، وما مَنَع عروة الثقفي مِن أن يردّ على أبي بكر رضي الله عنه إلاّ سابِق مَعروفه وفَضْله . 🔸 قال القسطلاّني : " وإني لأرى أشْوابًا من الناس " بفتح الهمزة وسكون الشين المعجمة وتقديمها على الواو : أخلاطًا من الناس من قبائل شتى . ولأبي ذر عن الكشميهني : أوْشابًّا بتقديم الواو على المعجمة . ويُروى : أوْبَاشًا بتقديم الواو والموحدة : أخلاطًا مِن السّفَلَة . |
مِن جَمِيل حِفْظ المعروف
رَوَى محمد بن جُبير بن مُطْعِم بن عَدِيّ بن نَوفل القرشي عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فِي أُسَارَى بَدْر : لَوْ كَانَ المُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ حَيًّا ، ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلاَءِ النَّتْنَى لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ . رواه البخاري . 🔘 قال القسطلاّني : " لو كان المطعم بن عدي " أي : ابن نوفل بن عبد مناف ، مات كافرًا في صَفَر قَبْل بَدْر بنحو سبعة أشهر ... " لَتَرَكْتُهم له " أي : لأطْلَقتهم لأجْله بغير فِدَاء مُكافأة له لِمَا كان أحسن السعي في نَقْض الصحيفة التي كَتَبَتْها قُرَيش في أن لا يُبَايِعُوا الهاشمية والْمُطّلِبِيّة ولا يُنَاكِحُوهم ، أو لأنه عليه الصلاة والسلام لَمّا رَجَع مِن الطائف لِمَكة رَجَع في جِوَاره . اهـ . والمقصود بِالنّتْنَى : أسْرَى الْمُشرِكين . |
مِن جَمِيل حِفْظ الودّ والمعروف
🔘 قالت أم الدرداء لأبي الدرداء عند الموت : إنك خَطَبْتَني إلى أبَويّ في الدنيا ؛ فأنْكَحُوك ، وأنا أخطبك إلى نفسك في الآخرة . قال : فلا تَنْكِحين بعدي . فخَطَبها معاوية فأخبرته بالذي كان ، فقال : عليك بالصيام . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " . 🔸 ما أجمله وأصدقه مِن يقين بموعود الله .. يتواعدان على الآخرة !! من سير الصالحات [4](الفقيهة العالمة العابدة المليحة الجميلة) ! http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=6914 |
باب الإسلام
📜 قال الربيع بن نافع : معاوية بن أبي سفيان ستر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فإذا كَشَف الرَّجُل الستر اجترأ على ما وراءه . رواه ابن عساكر . 🚪 وسئل الإمام النَّسَائي عَنْ معاوية بْن أَبي سفيان صاحب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَال : إنما الإسلام كَدَار لها باب ، فَبَاب الإسلام الصحابة ، فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام ، كَمَن نَقَر الباب إنما يُريد دخول الدار ، قال : فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة . (تهذيب الكمال، للمِزّي) https://almeshkat.net/fatwa/1786 |
مِن السلامة : أن يكون الإنسان عَفِيف اللسان ، سَلِيم القَلب ، وهذا هو سبيل أهل العِلْم والإيمان .
كَتَب رجل إلى ابن عمر رضي الله عنهما : أن اكْتُب إليّ بالعِلم كله . فكتب إليه : إن العِلم كثير ، ولكن إن استطعت أن تَلْقَى الله خفيف الظّهْر مِن دماء الناس ، خَمِيص البَطْن مِن أموالهم ، كافّ اللّسَان عن أعْرَاضِهم ، لازِمًا لأمْر جماعتهم ؛ فافعل . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " . https://www.youtube.com/watch?v=Fx2kj55a8g8 |
مِنْ آفاتِ النّفُوسِ : إخراجُ الغيبَةِ بِقَوالِبَ شَتّى ! وَتَحْسينُهَا وَتَزيينُهَا للنَّفْسِ لِتَكَونَ مُستساغَةً .
قَوالِب الغِيبة : 🔸 قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ : مِنْهُمْ مَنْ يُخْرِجُ الْغِيبَةَ فِي قَوَالِبَ شَتَّى . تَارَةً فِي قَالَبِ دِيَانَةٍ وَصَلاحٍ ، فَيَقُولُ : لَيْسَ لِي عَادَةً أَنْ أَذْكُرَ أَحَدًا إلاَّ بِخَيْرِ وَلا أُحِبُّ الْغِيبَةَ وَلا الْكَذِبَ ؛ وَإِنَّمَا أُخْبِرُكُمْ بِأَحْوَالِهِ . وَيَقُولُ : وَاَللَّهِ إنَّهُ مِسْكِينٌ أَوْ رَجُلٌ جَيِّدٌ ؛ وَلَكِنْ فِيهِ كَيْت وَكَيْت . وَرُبَّمَا يَقُولُ : دَعُونَا مِنْهُ ، اللَّهُ يَغْفِرُ لَنَا وَلَهُ ؛ وَإِنَّمَا قَصْدُهُ اسْتِنْقَاصُهُ وَهَضْمٌ لِجَانِبِهِ . 🔸 ويُخْرِجُونَ الْغِيبَةَ فِي قَوَالِبَ صَلاحٍ وَدِيَانَةٍ يُخَادِعُونَ اللَّهَ بِذَلِكَ كَمَا يُخَادِعُونَ مَخْلُوقًا ؛ وَقَدْ رَأَيْنَا مِنْهُمْ أَلْوَانًا كَثِيرَةً مِنْ هَذَا وَأَشْبَاهِهِ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَرْفَعُ غَيْرَهُ رِيَاءً فَيَرْفَعُ نَفْسَهُ فَيَقُولُ : لَوْ دَعَوْتُ الْبَارِحَةَ فِي صَلاتِي لِفُلانٍ ؛ لَمَا بَلَغَنِي عَنْهُ كَيْت وَكَيْت ؛ لِيَرْفَعَ نَفْسَهُ وَيَضَعَهُ عِنْدَ مَنْ يَعْتَقِدُهُ . أَوْ يَقُولُ : فُلانٌ بَلِيدُ الذِّهْنِ قَلِيلُ الْفَهْمِ ؛ وَقَصْدُهُ مَدْحُ نَفْسِهِ وَإِثْبَاتُ مَعْرِفَتِهِ وَأَنَّهُ أَفْضَلُ مِنْهُ . 🔹 ومِنْهُمْ مَنْ يَحْمِلُهُ الْحَسَدُ عَلَى الْغِيبَةِ فَيَجْمَعُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَبِيحَيْنِ : الْغِيبَةِ وَالْحَسَدِ . 🔸 وإِذَا أُثْنِي عَلَى شَخْصٍ أَزَالَ ذَلِكَ عَنْهُ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ تَنَقُّصِهِ فِي قَالَبِ دِينٍ وَصَلاحٍ أَوْ فِي قَالَبِ حَسَدٍ وَفُجُورٍ وَقَدْحٍ لِيُسْقِطَ ذَلِكَ عَنْهُ . 🔹 ومِنْهُمْ مَنْ يُخْرِجُ الْغِيبَةَ فِي قَالَبِ تمسْخُرٍ وَلَعِبٍ ، لَيُضْحِكَ غَيْرَهُ بِاسْتِهْزَائِهِ وَمُحَاكَاتِهِ وَاسْتِصْغَارِ الْمُسْتَهْزَأِ بِهِ . 🔸 ومِنْهُمْ مَنْ يُخْرِجُ الْغِيبَةَ فِي قَالَبِ التَّعَجُّبِ ، فَيَقُولُ : تَعَجَّبْتث مِنْ فُلانٍ كَيْفَ لا يَفْعَلُ كَيْت وَكَيْت ، وَمِنْ فُلانٍ كَيْفَ وَقَعَ مِنْهُ كَيْت وَكَيْت وَكَيْفَ فَعَلَ كَيْت وَكَيْت ؟ فَيُخْرِجُ اسْمَهُ فِي مَعْرِضِ تَعَجُّبِهِ . 🔹 ومِنْهُمْ مَنْ يُخْرِجُ الاغْتِمَامَ فَيَقُولُ : مِسْكِينٌ فُلانٌ غَمَّنِي مَا جَرَى لَهُ وَمَا تَمَّ لَهُ ، فَيَظُنُّ مَنْ يَسْمَعُهُ أَنَّهُ يَغْتَمُّ لَهُ وَيَتَأَسَّفُ ، وَقَلْبُهُ مُنْطَوٍ عَلَى التَّشَفِّي بِهِ ، وَلَوْ قَدَرَ لَزَادَ عَلَى مَا بِهِ ! وَرُبَّمَا يَذْكُرُهُ عِنْدَ أَعْدَائِهِ لِيَشْتَفُوا بِهِ . 🛑 وهَذَا وَغَيْرُهُ مِنْ أَعْظَمِ أَمْرَاضِ الْقُلُوبِ وَالْمُخَادَعَاتِ لِلَّهِ وَلِخَلْقِهِ . 🔸 ومِنْهُمْ مَنْ يُظْهِرُ الْغِيبَةَ فِي قَالَبِ غَضَبٍ وَإِنْكَارِ مُنْكَرٍ ! فَيُظْهِرُ فِي هَذَا الْبَابِ أَشْيَاءَ مِنْ زَخَارِفِ الْقَوْلِ ، وَقَصْدُهُ غَيْرُ مَا أَظْهَرَ . اهـ . 🔘 ومتى نَظَرَ الإنسانُ إلى نَفسِهِ بِعَينِ التزكيةِ حَمَلَهُ ذلِكَ عَلَى تعييرِ الناسِ والشماتَةِ بِهِمْ . خُطبة جمعة عن (آفاتٍ في النفوس) http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13051 أهمية حفظ اللسان عن الوقوع في أعراض الناس . الشيخ / عبدالله الغنيمان حفظه الله https://www.youtube.com/watch?v=3_NSpxlwiO8 |
ليست العِبْرَة بِمَعرِفة الْحقّ ، وإنما العِبْرَة باتِّبَاع الْحَقّ ، والانقياد له
🔸 كان النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلاَتَهُ : اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . رواه مسلم . 🔴 قال جُبير بن نُفير : جَلَسْنَا إلى المقداد بن الأسود رضي الله عنه يومًا ، فَمَرّ بِه رَجُل فقال : طوبى لِهَاتَين العَيْنَين اللتين رأتَا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لوددنا أنا رَأينا ما رأيتَ ، وشَهدنا ما شَهدت ، قال : فاستغضب المقداد ، فجَعَلتُ أتَعَجّب ، ما قال الرّجُل إلاّ خيرا ، ثم أقْبَل عليه ، فقال : ما يَحمِل الرّجُل على أن يَتمَنّى شيئا غَيّبه الله عنه ، لا يَدري لو شَهِد كَيف كان يكون فيه ؟ والله لقد حَضَر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام أكَبّهم الله على مَنَاخِرِهم في جهنم لم يُجِيبُوه ولم يُصدّقوه ، أوَلا تَحمَدون الله أن أخْرَجَكم لا تَعرِفُون إلاّ رَبكم ، مُصَدّقين بما جاء به نَبِيّكم صلى الله عليه وسلم ، قد كُفِيتُم البلاء بِغَيْرِكم . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " . 🔹 قال ابن كثير : وَفِي الدُّعَاءِ الْمَأْثُورِ: اللَّهُمَّ أَرِنَا الْحَقَّ حَقّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلا وَوَفِّقْنَا لاجْتِنَابِهِ ، وَلا تَجْعَلْه مُلْتَبِسًا عَلَيْنَا فَنَضِلَّ ، وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا . 🔘 يهود يشهدون بِنُبُوّة نَبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=12114 |
كثيرا ما تكون توقّعات الْمُنجّمين خِلاف الواقع !
🔸 قال ابن الجوزي في حوادث سنة 284 هـ : وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ وَعَدَ الْمُنَجِّمُونَ النَّاسَ أَنَّ أَكْثَرَ الأَقَالِيمِ سَتَغْرَقُ فِي زَمَنِ الشِّتَاءِ مِنْ كَثْرَةِ الأَمْطَارِ وَالسُّيُولِ وَزِيَادَةِ الأَنْهَارِ ، فَأَكْذَبَهُمُ اللَّهُ فِي قَوْلِهِمْ هَذَا ، فَلَمْ تَكُنْ سَنَةٌ أَقَلَّ مَطَرًا مِنْها ، وَقَلَّتِ الْعُيُونُ جِدًّا ، وَقَحَطَ النَّاسُ فِي كُلِّ بُقْعَةٍ حَتَّى اسْتَسْقَى النَّاسُ بِبَغْدَادَ وَغَيْرِهَا مِنَ الْبِلادِ مِرَارًا كَثِيرَةً ، وَلِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ . (المُنتَظم في تاريخ الملوك والأُمم) 🔘 هل مقولة : (كذب المُنجّمون ولو صَدَقوا) حديث نبوي ؟ https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15309 |
الساعة الآن 12:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى