![]() |
الإعانة والْمَكْر على نَوْعَين : إمّا لك ، وإمّا عليك
وأفعالك هي التي تُحَدّد لك اختيارك ! وفي التّنْزِيل : (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) 💎 وفي دعائه صلى الله عليه وسلم : ربِّ أعِنّي ولا تُعِن عليّ ، وانْصُرني ولا تَنْصُر عليّ ، وامْكُر لي ولا تَمْكُر عليّ ، واهْدِني ويَسِّر الْهُدَى لي ، وانْصُرني على مَن بَغَى عليّ ، ربّ اجعلني لك شكّارا ، لك ذكّارا ، لك رهّابا ، لك مُطْوَاعا ، إليك مُخْبِتا ، لك أوّاها مُنِيبا ، ربِّ تقبّل دعوتي ، واغْسِل حَوبَتِي ، وأجِب دَعْوَتي ، وثبّت حُجّتي ، واهدِ قَلبي ، وسَدّد لِسَاني ، واسْلُل سَخِيمة قلبي . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه . وصححه الألباني والأرنؤوط . 🔸 قالَ مَكْحُول : أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ لَهُ ، وَثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ عَلَيْهِ . فَأَمَّا الأَرْبَعُ اللاتِي لَهُ : فَالشُّكْرُ ، وَالإيمَانُ ، وَالدُّعَاءُ ، وَالاسْتِغْفَارُ . قَالَ اللهُ تَعَالَى : (مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ) [النساء: 147] ، وَقَالَ : (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال: 33] ، وَقَالَ : (مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ) [الفرقان: 77] . وَأَمَّا الثَّلاثُ اللاتِي عَلَيْهِ : فَالْمَكْرُ ، وَالْبَغْيُ ، وَالنَّكْثُ . قَالَ اللهُ تَعَالَى : (فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ) [الفتح:10] ، وَقَالَ : (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) [فاطر: 43] ، وَقَالَ : (إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ) [يونس: 23] . رواه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " . |
َن دَعا إلى الْهُدَى قُبِل منه ، وإن كان بَغِيضا بَعيدا ، ومَن دَعا إلى الباطِل رُدّ ، وإن كان حَبِيبًا قريبا
💎 قال رَجُل لِعبد الله بن مسعود رضي الله عنه : عَلّمْنِي كلمات جَوامِع نَوافِع ، فقال : لا تُشْرِك به شيئا ، وزِلْ مع القرآن حيث زَال ، ومَن جاءك بِالْحَقّ فاقْبَل منه ، وإن كان بَعيدا بَغِيضا ، ومَن جاءك بالباطل فارْدُده عليه ، وإن كان قَريبا حَبيبا . رواه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " . 💎 وقَالَ رَجُلٌ لأبيّ بن كَعْبٍ رضي الله عنه : عِظْنِي ، وَلا تُكْثِرْ عَلِيَّ فَأَنْسَى . فَقَالَ لَهُ : اقْبَلِ الْحَقَّ مِمَّنْ جَاءَكَ بِهِ وَإِنْ كَانَ بَعِيدًا بَغِيضًا ، وَارْدُدِ الْبَاطِلَ عَلَى مِنْ جَاءَكَ بِهِ وَإِنْ كَانَ حَبِيبًا قَرِيبًا . ذَكَرَه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " . 💎 وقِيلَ لابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْه زَمَنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَالْخَوَارِجِ وَالْخَشَبِيَّةِ : أَتُصَلِّي مَعَ هَؤُلاءِ وَمَعَ هَؤُلاءِ ، وَبَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا ؟ قَالَ : مَنْ قَالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ أَجَبْتُهُ ، وَمَنْ قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ أَجَبْتُهُ ، وَمَنْ قَالَ : حَيَّ عَلَى قَتْلِ أَخِيكَ الْمُسْلِمِ وَأَخْذِ مَالِهِ قُلْتُ : لا . رواه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " والبيهقي في " السّنن الكبرى : ومِن طريقه : ابن عساكر في " تاريخ دمشق " . |
َنْز في رُبع دقيقة
محاسبة السّلَف لأنفسهم ، وعَدّهم لِكَلِماتهم 💎 قال حَسَّان بن عَطِيَّةَ : كَانَ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ فِي سَفَرٍ فَنَزَلَ مَنْزِلا ، فَقَالَ لِغُلامِهِ : ائْتِنَا بِالسُّفْرَةِ نَعْبَثْ بِهَا ، فَأَنْكَرْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا تَكَلَّمْتُ بِكَلِمَةٍ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلاّ وَأَنَا أَخْطِمُهَا وَأَزُمُّهَا غَيْرَ كَلِمَتِي هَذِهِ ، فَلا تَحْفَظُوهَا عَلَيَّ ، وَاحْفَظُوا مِنِّي مَا أَقُولُ لَكُمْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : إِذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، فَاكْنِزُوا هَؤلاءِ الْكَلِمَاتِ : اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي . 🔹 قوله : " أَخْطِمُهَا وَأَزُمُّهَا " يعني : أجعل لها خِطاما وزِمَاما ، كالخطام والزمام الذي تُقاد به الدابة أي أنه يضبط كلامه ويَزِنه قبل أن يتكلّم به . |
إذا سألت الله ، فاسأله بُلوغ الآمال في عَفْو وعَافِية
💎 روى الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفرَد " مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا تَمَنّى أحدكم فلينظر ما يَتَمَنَّى ، فإنه لا يَدرى ما يُكْتَب له مِن أُمنيته . 🔘 قال القرطبي : أي من عاقبتها ، فَرُبّ أمنية يُفْتَتَنُ بها أو يَطغى ، فتكون سببا للهلاك دُنيا وأخرى ، لأن أمور الدنيا مُبهمة عواقبها ، خطرة غائلتها ، وأما تَمَنِّي أمور الدين والأخرى فَتَمَنِّيها محمود العاقبة ، محضوض عليها ، مندوب إليها . اهـ . 🔴 قال أَبو بكر بن الخلاّل : سَمِعْتُ أَحمد بن حنبل يقول : كنتُ أحفظ القرآن ، فلمّا طَلَبْتُ الحديث اشْتَغَلْتُ – فقلتُ : متى ؟ فسأَلتُ اللهَ عزّ وَجَلّ أَن يَمُنَّ عليّ بِحِفْظه ولم أقُل : في عَافِية ، فَمَا حَفِظته إلاّ في السّجْن والقُيُود ، فإذا سأَلت الله حاجة فتقول : في عَافِية . رواه ابن الجوزي في " مناقب الإمام أحمد " . رُبَّ امرئ حَتْفُه فيما تَمَنّاه ! http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6511 |
الأمّ تَنْسَى نَفْسَها ولا تَنْسى أولادَها !
قال أبو الحسين أحمد بن الحسن بن المثنى : كانت أُمّي قد رأت لَيلة القَدر ، فَدَعَت الله بِدُعاء كثير ، فلمّا كان مِن الغد ، قال لها أَبِي : هل دعوتِ الله لي ؟ فقالت : شَغَلَنِي الدعاء لأولادك عن الدعاء لك . قال : فَكُنّا نَرى أن ما أفَاء الله تعالى علينا مِن نِعْمَة بعد ذلك إنما كان بِدُعَائها . (نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة ، للتنوخي) |
جَزَاء الاستهزاء بِالسّنّة
رَوَى الخطيب البغدادي في كتاب " الرّحْلَة في طَلَب الحديث " بإسناده إلى الإمام الطبراني أنه قَال : سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنَ يَحْيَى السَّاجِيّ قال : كُنَّا نَمْشِي فِي أَزِقَّةِ الْبَصْرَةِ إِلَى بَابِ بَعْضِ الْمُحَدِّثِينَ فَأَسْرَعْنَا الْمَشْيَ ، وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ مَاجِنٌّ مُتَّهَمٌ فِي دِينِهِ ، فَقَالَ : ارْفَعُوا أَرْجُلَكُمْ عَنْ أَجْنِحَةِ الْمَلائِكَةِ لا تَكْسِرُوهَا ، كَالْمُسْتَهْزِئِ ، فَمَا زَالَ مِنْ مَوْضِعِهِ حَتَّى جَفَّتْ رِجْلاهُ وَسَقَطَ . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَلِهَذَا نَظَائِرُ نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى الاعْتِصَامَ بِكِتَابِهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَاتِّبَاعَ مَا أَقَامَ مِنْ دَلِيلِهِ . 🔹 وهذه القصة ذكرهاشيخ الإسلام ابن تيمية ونَسَبها إلى الطبراني في " كِتَاب السُّنَّة " . |
إن الله يُدافِع عن الذين آمنوا
🔵 قال أَبو الطيب الطّبَري : كُنَّا في حَلْقة النّظَر بِجَامِع المنصور ، فجاء شاب خُرَاسَاني ، فسأل عَن مَسْألة الْمُصَرَّاة ، فَطَالَب بِالدّلِيل ، فاحْتَجّ الْمُسْتَدِلّ بِحَدِيث أَبِي هُرَيْرَة الْوَارِد فِيهَا ، فقال الشّابّ - وَكَان حَنَفيًا - : أَبُو هُرَيْرَةَ غير مَقْبُول الحديث ، فَمَا اسْتَتَم كَلامَه حَتَّى سَقَطَت عَلَيْهِ حَيّة عَظيمة مِن سَقْف الْجَامِع ، فَوَثَب النَّاس مِن أجْلِها، وهَرَب الشّاب وَهِيَ تَتْبَعه ، فقيل لَه : تُبْ تُبْ ، فقال : تُبْتُ . فَغَابَت الْحَيّة ، فَلَم يُرَ لها أثَر . 🔹 قال الإمام الذهبي : إِسْنَادُهَا أَئِمَّة . وَأَبُو هُرَيْرَةَ : إِلَيْهِ الْمُنْتَهَى فِي حَفِظِ مَا سَمِعَهُ مِنَ الرَّسُوْلِ عليه الصلاة والسلام ، وَأَدَائِهِ بِحُرُوْفِهِ ، وَقَدْ أَدَّى حَدِيْثَ الْمُصَرَّاةِ بِأَلْفَاظِهِ ، فَوَجَبَ عَلَيْنَا العَمَلُ بِهِ ، وَهُوَ أَصْلٌ بِرَأْسِهِ . (سِيَر أعلام النبلاء، وتاريخ الإسلام) قال ابن الْمُلَقِّن عن إسناد القصة : وهذا إسناد جَلِيل صَحيح ، رواته كلهم ثقات . (الإعلام بفوائد عمدة الأحكام) . 💎 قال أبو هريرة رضي الله عنه : شَهِدتُ مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وقال : مَن يَبْسُط رِدَاءه حتى أقضي مَقَالَتي ثم يَقْبِضه فلن يَنْسى شيئا سَمِعه مِنّي ، فَبَسَطْتُ بُرْدَة كانت عليّ ، فوالذي بَعَثَه بِالْحَقّ ما نَسِيت شيئا سَمِعْتُه منه . رواه البخاري . 🔘 قال ابن حَجَر عن هذا الحديث : وهو مِن عَلامات النّبُوّة ؛ فإن أبا هريرة كان أحْفَظ مِن كُلّ مَن يَرْوي الحديث في عَصْره ، ولم يأتِ عن أحَدٍ مِن الصحابة كلهم ما جاء عنه . اهـ . 🔸 قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وأَبُو هُرَيْرَةَ كَانَ مِنْ أَحْفَظِ الأُمَّةِ ، وَقَدْ دَعَا لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْحِفْظِ . قَال : فَلَمْ أَنْسَ شَيْئًا سَمِعْته بَعْدُ . والصَّحَابَةَ كُلَّهُم كَانُوا يَأْخُذُونَ بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، كَعُمَرِ وَابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ ، وَمَنْ تَأَمَّلَ كُتُبَ الْحَدِيثِ عَرَفَ ذَلِكَ . |
إن الله يُدافِع عن المؤمنين وينصرهم ويُؤيّدهم
💎 قال عامِر بن سَعد بن أبي وقّاص : بينما سَعدٌ رضي الله عنه يَمْشِي ، إذْ مَرّ بِرَجُل وهو يَشْتِم عَلِيّا وطلحة والزبير ، فقال له سَعدٌ : إنك تَشْتُم قَومًا قد سَبَق لهم مِن الله مَا سَبَق ، فَوالله لَتَكُفّنّ عن شَتْمِهم ، أوْ لأدْعُونّ الله عَزّ وجَلّ عَليك . فقال : تُخَوّفُنِي كأنّك نَبِيّ !! فقال سَعدٌ : اللهم إنّ هذا يَشْتُم أقْوَامًا سَبَق لهم مِنْك ما سَبَق ، فاجْعَله اليَوم نَكَالاً ، فَجَاءت بُخْتِيّة فأفْرَج الناس لها ، فَتَخَبّطَتْه ، فَرَأيتُ الناس يَتّبِعُون سَعْدا ، ويَقولون : اسْتَجَاب اللهُ لك يا أبا إسحاق . رواه الطبراني في الكبير . وقال الهيثمي في " مَجْمَع الزوائد " : رواه الطبراني ورِجَاله رِجال الصحيح . اهـ . ورَواه ابن أبي شيبة مُخْتَصَرًا . 🔹 قال الإمام الذهبي : في هذا كَرَامة مُشْتَرَكة بين الدّاعِي والذين نِيلَ مِنْهم . اهـ . 🔳 ورَوَى مصعب بن سعد عن سعد أن رَجُلاً نَالَ مِن عَليّ رضي الله عنه ، فَدَعَا عليه سعد بن مالك ، فَجَاءته نَاقَة أو جَمَل فَقَتَله ؛ فأعْتَق سَعدٌ نَسَمَة ، وحَلَف أن لا يَدْعو على أحَد . رواه الحاكم . 🔘 قال ابن الأثير : البُخْتِيَّة : الأُنْثَى مِنَ الجِمال البُخْت ، وَالذَّكَرُ بُخْتِي ّ، وَهِيَ جِمال طِوَال الأَعْنَاقِ، وتُجْمع عَلَى بُخْت وبَخَاتِيّ، وَاللَّفْظَةُ مُعَرَّبَةٌ. اهـ . 🔹 شيخ مفتون http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=12350 |
https://c.top4top.net/m_1024jnnfs1.mp4
هذه مقتطفات مِن مقطع لعجوز غربية تبلغ 90 عاما.. يُراد إخراجها من دار العجزة إلى السجن لعدم قدرتها على سداد المصاريف وتُلحظ السلاسل في يديها ورجليها.. كأنها مِن عُتاة المجرمين !! نسخة بلا تحية لأدعياء تحرير المرأة .. هكذا تُهان المرأة الكبيرة عند الغرب ، أدعياء تحرير وتكريم المرأة !! بينما في الإسلام هي محل العناية والرعاية وكلما كبُر الإنسان زاد عدد البارّين به أنا لا أتكلّم عن ممارسات فردية شاذّة.. أتكلّم عن العموم : حال المرأة ووضعها عند الغرب ، ومعاملتها رسميا وحال المرأة ووضعها في الإسلام الحمد لله على أكبر نِعمَة ، وهي نِعمَة الإسلام |
رَفَع الإسلام مِن شأن امرأة هَلَكَتْ في غَابِر الدّهْر !
🔘 يسْعَى المسلِمون بين الصّفا والْمَرْوَة تَعبّدا لله عَزّ وَجَلّ ، وسَيْرًا على خُطا (هاجَر) أم إسماعيل عليه الصلاة والسلام ، بل ويُسْرِعون في الموضِع الذي أسْرَعَتْ فيه ، ويمشون في الْمَوْضِع الذي مَشَتْ فيه ! 🔹 والأعجَب مِن هذا : أنها كانت (جارية ممْلُوكة) ، أُعْطِيَت لـ (سارة) زوجة إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، فأهْدَتْها (سارة) إلى زوجها الخليل عليه الصلاة والسلام . 💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هَاجَرَ إِبْرَاهِيمُ بِسَارَةَ فَأَعْطَوْهَا (آجَرَ) ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : أَشَعَرْتَ أَنَّ اللَّهَ كَبَتَ الْكَافِرَ ، وَأَخْدَمَ وَلِيدَة . رواه البخاري ومسلم . 💡 قال النووي : قَوْلها : " وَأَخْدَمَ خَادِمًا " ، أَيْ : وَهَبَنِي خَادِمًا ، وَهِيَ هَاجَرَ ، وَيُقَال : (آجَر)َ بِمَدِّ الأَلْف . وَالْخَادِمُ يَقَع عَلَى الذَّكَر وَالأُنْثَى . 💡 وقال القسطلاّني : " وأخْدَم " أي : الكَافِر ، " وَلِيدَة " جَارِية ، أي : وَهَبَها لأجْل الْخِدْمَة . 🔹 أوّل مَن نَصر الإسلام امرأة http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=21564 |
الساعة الآن 10:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى