![]() |
طريقة أهل العلم في التوفيق بين النصوص التي ظاهرها التعارض : هو الْجَمْع بين النصوص ما أمكن .
💡 قَال ابنُ حَزْم : القَوْلَين إذا تَعَارَضَا وأمْكَن أن يُستَثْنَى أحَدُهما مِن الآخَر فيُسْتَعْمَلان جَمِيعًا ، لم يَجُز غَير ذَلك ، وسَوَاء أيْقَنَّا أيُّهُمَا أوّل أوْ لَم نُوقِن ، ولا يَجَوز القَول بالنَّسْخ في ذَلك إلاَّ بِبُرْهَان جَلِيّ مِن نَص ، أو إجْمَاع ، أو تَعَارُض لا يُمْكِن مَعَه اسْتِثْنَاء أحَدِهما مِن الآخَر . 🕯 وقال الشيخ الشنقيطي في الجمع بين النصوص : وإنما قلنا إن هذا القول أرجح عندنا لأن الجمع واجب إذا أمكن ، وهو مقدم على الترجيح بين الأدلة كما علم في الأصول . اهـ . 🕯 وقال الشيخ أحمد شاكر : إذا تعارَض حديثان ظاهرا ، فإن أمكن الجمع بينهما فلا يُعدَل عنه إلى غيره بِحالٍ ، ويجب العمل بهما . وأحاديث الصحيحين (البخاري ومسلم) صحيحة بلا ريب 💎 قال شيخ الإسلام ابن تيمية : جُمْهُورَ مُتُونِ الصَّحِيحَيْنِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهَا بَيْنَ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ ، تَلَقَّوْهَا بِالْقَبُولِ ، وَأَجْمَعُوا عَلَيْهَا ، وَهُمْ يَعْلَمُونَ عِلْمًا قَطْعِيًّا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَهَا . اهـ . 📕 ما هو المقصود من كلام بعض أهل العلم حول غَلط ما ذكره الإمام مسلم عن خلق التربة يوم السبت ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9630 📘 هل حديث " تطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك " ضعيف ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12495 |
هل يجوز الجمع مع وُجود مطر خفيف ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4416 هل ثبتَ عن رسول الله أنه جَمَع الصلاة في وقت المطر ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=15647 |
مَن خَضَع لله ، رَفَعه الله
قال ابن كثير في تفسير سورة الفَتْح : (وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا) أَيْ : بِسَبَبِ خُضُوعِكَ لأَمْرِ اللَّهِ يَرْفَعُكَ اللَّهُ وَيَنْصُرُكَ عَلَى أَعْدَائِكَ ، كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : " وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلاّ عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلاّ رَفَعَهُ اللَّهُ " . وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : مَا عَاقَبْتَ أَحَدًا عَصَى اللَّهَ تَعَالَى فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ . اهـ . |
تعريف السَّفَلَة
🔴 سئِلَ جَعْفَرُ بن مُحَمَّد عَنِ السَّفَلَة ؟ فَقَالَ : مَنْ لا يُبَالِي مَا قَالَ ، وَلا مَا قِيلَ فِيهِ . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " . 🔸 وقال إسماعيل بن أبي أويس : سمعت خالي مالك بن أنس يقول : قال لي ربيعة الرأي - وكان أستاذ مالك - : يا مَالِك مَن السَّفَلة ؟ قال : قلت : مَن أكَل بِدِينِه . فقال : مَن سَفَلة السَّفَلة ؟ قال : مَن أصْلَح دُنْيا غيره بِفَسَاد دِينِه . قال : فَصَدّرني . رواه البيهقي في " شعب الإيمان " . ◀️ وسئل ذو النون عن السّفَلَة ؟ فقال : مَن لا يَعرف الطريق إلى الله ولا يَتَعَرّف . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " . |
حَارَبَت اليهود الإسلام قديما وحديثا ، وظَلّ وسَيَظلّ دِين الله مَنصُورا ، وستَظلّ اليهود مُذلّة مُهانَة
قال الله عَزّ وَجَلّ عن اليهود : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ) 🗡 ولَمّا جِيءَ بِحُيَيّ بْنِ أَخْطَب إلَى بَيْنِ يَدَيْ النبي صلى الله عليه وسلم بعد نَقْض اليهود للعَهْد ، وَوَقَعَ بَصَرُهُ عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : أَمَا وَاَللّهِ مَا لُمْت نَفْسِي فِي مُعَادَاتِك ، وَلَكِنْ مَنْ يُغَالِبْ اللّهَ يُغْلَبْ ، ثُمّ قَالَ : يَا أَيّهَا النّاسُ ، لا بَأْسَ ، قَدَرُ اللّهِ وَمَلْحَمَةٌ كُتِبَتْ عَلَى بَنِي إسْرَائِيل ، ثُمّ حُبِسَ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ . (زاد المعاد ، لابن القيم) |
ليست العِبْرَة بِمَعرِفة الْحقّ ، وإنما العِبْرَة باتِّبَاع الْحَقّ ، والانقياد له
قال الله عَزّ وَجَلّ عن آل فِرعون : (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا) ولَمّا تَبيّن لِهِرَقْل - رئيس النصارى في زمانه – الْحَقّ لم يَتّبِعه . فقد قال هِرَقْل لأبي سُفيان رضي الله عنه في شأن النبي صلى الله عليه وسلم : إِنْ يَكُنْ مَا تَقُولُ فِيهِ حَقًّا فَإِنَّهُ نَبِيٌّ ، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أنه خَارِج ، وَلَمْ أَكُنْ أَظُنُّه منكم ، وَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُص إليه لأَحْبَبْت لِقَاءَه ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عن قَدَمَيْه ، وَلَيَبْلُغَنَّ مُلْكُه ما تَحْتَ قَدَمَيَّ . رواه البخاري ومسلم . ومع كلّ هذه الْمَعرِفة والاعتراف بِنُبوّة نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم ، إلاّ أن هِرَقْل لم يُسلِم ، بل حارَب الإسلام حتى هَلَك ، وبَقِي الإسلام عزيزا مَنصُورا ، لم يضرّه هِرقْل ولا غيره ، بل مَن حارَب الإسلام أضَرّ بِنفسِه !! |
اللهم إني أعوذ بك مِن الحَوْر بعد الكَوْر
هل هذا الحديث صحيح : " اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور " ، وما معناه ؟ https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=19649 https://m.youtube.com/watch?v=DpJpQ5...ature=youtu.be |
المسارعة إلى الطاعات
كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام أول الليل ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فِرَاشِه ، فإذا أذَّنَ المؤذن وَثَبَ . رواه البخاري ومسلم . قال الإمام النووي : " وَثَبَ " أي قام بِسُرعة ، ففيه الاهتمام بالعبادة والإقبال عليها بِنَشاط . اهـ . |
اكتشاف مادة في الزيتون تقضي على أخطر أمراض العصر
https://mobile.sabq.org/mkCnFt صَدَق الله وصَدَق رسوله الذي لا يَنْطِق عن الهوى قال الله تبارك وتعالى : (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلآكِلِينَ) [المؤمنون:20] . 🔹 قال ابن كثير : وقوله : (تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) تقديره : تَخْرُج بِالدّهْن ، أو تأتي بِالدّهن ؛ ولهذا قال : (وَصِبْغٍ ) أي : أُدْم . اهـ . 💎 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ائتَدِمُوا بِالزّيت ، وادّهِنُوا به ؛ فإنه مِن شَجَرة مُبَارَكة . رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم ، وصححه ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني . 🔶 وذَكَر ابن القيم في " زاد المعاد " منافِع الزيتون ، ومنها : والزيت بِحَسب زيتونه ؛ فالمُعْتَصَر مِن النّضِيج أعدله وأجوده ... ومِن الأسود يُسَخّن ويُرَطّب بِاعتدال ، ويَنْفع مِن السّمُوم ، ويُطْلِق البّطن ، ويُخْرِج الدّود . والعتيق منه أشدّ تَسْخِينًا وتَحلِيلا . وما استُخْرِج مِنه بِالماء ، فهو أقل حرارة ، وألْطَف وأبْلَغ في النّفْع ، وجميع أصنافه مُلَيّنة للبَشرة ، وتُبطئ الشّيب . وماء الزيتون المالِح يَمْنَع مِن تَنَفّط حَرْق النار ، ويَشد اللّثَة ، وورقه ينفع من الحمرة، والنّمْلة، والقُروح الوَسِخة ... ويمنع العَرَق . ومَنَافِعه أضْعَاف ما ذَكَرنا . وقال : النّمْلَة : قُرُوح تَخْرج في الجَنْبَيْن ، وهو دَاء مَعروف ، وسُمّي نَمْلة ؛ لأن صاحبه يُحِسّ في مكانه كأن نَمْلَة تَدَبّ عليه وتَعضّه . اهـ . ومعنى " ائتَدِمُوا " أي : اجْعَلوه إدَامًا . |
بعض الناس إذا تَكلّم في شخص ، فأُنْكِر عليه ، قال : أنا مُستَعِدّ أن أقول هذا أمَامَه وفي وَجْهه !
وهذا يَجْمَع بين الْهَمْز واللّمْز ! وهو مُتوعّد بالوَيْل : (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) وفي تفسير القرطبي : قال ابن زيدٍ : الْهَمَّاز الذِي يَهْمِز النَّاس بِيَدِه وَيَضْرِبهم ، وَاللَّمَّاز بِاللِّسَان ... وقيل : الْهَمَّاز الذِي يَذكر النَّاس في وُجُوهِهِم ، وَاللَّمَّاز الذي يَذْكُرُهُم فِي مَغِيبِهِم . وَقَالَ مُقَاتِل ضِدَّ هذا الكلام : إن الْهُمَزَة الذي يَغْتَاب بِالغَيبة ، وَاللُّمَزَة الذي يَغْتَاب في الْوَجْه . |
الساعة الآن 05:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى