منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم السنـة النبويـة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=24)
-   -   صحة حديث ما كان هذا ظني فيك يارب (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11684)

محب السلف 24-04-2013 06:28 PM

صحة حديث ما كان هذا ظني فيك يارب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليك شيخنا الحبيب أردت أن أسأل عن هذا الحديث الذي يقول .

أن رجلا ًكان من أهل النار، كان يحمل ذنوباً ومعاصي وكبائر تجعله يستحق عقاب الله, فبعد أن وضع الله - عز وجل - أعماله في ميزان الحسنات والسيئات، ليحكم على مصيره - تبين له دخوله واستحقاقه لجهنم - وأمر الله - عز وجل- ملائكته بأخذه إلى النار فقال: خذوه إلى النار, فصار الرجل مع الملائكة يلتفت إليهم يميناً ويساراً استعجاباً واندهاشاً بصدمة الأمر. فقال الله – لملائكته: ردّوه, فقال له الله سبحانه وتعالى: عبدي, ألك حسنة لم تجدها؟ قال الرجل: لا يا رب، فقال الله: أرأيت سيئة لم تعملها؟ قال الرجل: لا يا رب، فقال رب العزة: فلم تلتفت؟ فقال الرجل: ما كان هذا ظني فيك يا رب؟ فقال الله - جلّ وعلا – لملائكته: أدخلوه الجنة

قرأت أنه حديث مرفوع . لكن لا أعلم درجته .
أفيدونا أفادكم الله وزادكم علما وعملا وخشية.
أسألكم الدعاء شيخنا برضا الله عز وجل .


http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif

الجواب :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بِمثل ما دعوت .

لم أقف عليه في شيء مِن كُتب السنة .

ومعناه غير صحيح ؛ لأن الظنّ بالله إنما ينفع صاحبه إذا كان معه عَمَل ، وأما خلاف ذلك فهو إما غفلة وإما طَمَع .قال معاذ رضيَ اللّهُ عنه : سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يَبْلَى الثوب فيتهافت ، يقرؤونه لا يجدون له شهوة ولا لذة ، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب ، أعمالهم طَمَع لا يُخَالِطه خَوف ، إن قصّروا قالوا : سنبلغ ، وإن أساؤوا قالوا : سيُغفر لنا ! إنا لا نشرك بالله شيئا . رواه الدارمي .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 01:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى