![]() |
ظهرت كلمة الانواء وأصبحت هذه الكلمة حديث الساعة
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخ عبدالرحمن السحيم هل هذا الاستدلال صحيح بالحديث: منذ أعصار جونو وخلال الاسبوعالاول ظهرت كلمة الانواء وأصبحت هذه الكلمة حديث الساعة وهي بين رافض للكلمةوبين مؤيد . طبعا المؤيد لان الكلمة من الحكومة فلازم عليه التأييد وعدم الرفض وفيهذه الأيام ظهرت هذه الكلمة وانتشرت لان منخفض ظفار على الابواب ....... اما الرفض لهذه الكلمة فهو يخاف الله ويخاف أن يقع في الكفر بسببهذه الكلمة لان رسول الله كراه الاستمطار بالأنواء وهذا نص الحديث : أخبرناأبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بنسليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا يحيى بن منصورالقاضي ثنا محمد بن عبد السلام ثنا يحيى بن يحيى قال قرأ: صلى لنا رسولالله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل ، فلماانصرف أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم عز و جل ، قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي و كافر ، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، و أما من قال مطرنا بنوء كذا و كذا فذلك كافر بيمؤمن بالكوكب . رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى . و أخرجه البخاري عن القعنبيو ابن ابي أويس عن مالك . و كذلك رواه عبد العزيز الماجشون و محمد بن جعفربن أبي كثير عن صالح بن كيسان . و رواه الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرةبمعناه ، وكأنه سمعه منهما . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ بارك الله فيك . الأصل أن لا يُنسب إلى الأنواء والنجوم شيئا حماية لِجناب التوحيد ؛ ولِمَا يكون عند بعض العامة مِن نِسبة المطر إلى الأنواء . وأما في أصل الكلمة فإن كانت نسبة المطر إلى الأنواء على أنها هي التي فعلت ذلك ؛ فهذا شرك أكبر ، وإن كان قائلها يعتقد أن الأنواء والنجوم سبب في إنزال المطر ؛ فهذا شِرْك أصغر ، والشرك الأصغر أكبر من الكبائر ، كما قرره أهل العلم . وأما من نسب المطر إلى الأنواء والنجوم على أنها أزمنة لِنُزُول المطر على ما أجراه الله وقدّره ، مع اعتقاده أن الله هو الذي يُنَزِّل المطر ، وأن النجوم والطوالع ما هي إلاّ أزمنة قدَّر الله فيها نُزول المطر ؛ فهذا لا بأس به . قال ابن الأثير رحمه الله : وإنما غلَّظ النبي صلى الله عليه وسلم في أمْر الأنواء لأن العرب كانت تنسب المطر إليها ، فأما مَن جَعل المطر مِن فِعل الله تعالى وأراد بقوله " مُطرنا بنوء كذا " أي : في وقت كذا ، وهو هذا النوء الفلاني ، فإن ذلك جائز ، أي : أن الله قد أجرى العادة أن يأتي المطر في هذه الأوقات . اهـ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 12:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى