![]() |
تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس الـ 14
تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس الـ 14 49 - عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وهو مُتّكىء على أسامة بن زيد ، عليه ثوب قِطْرِي قد توشَّح به ، فصلى بهم . الحديث : أخرجه أبو الشيخ وابن حبان . وقال الألباني : صحيح . معاني الكلمات : قال ابن الأثير : " بثوب قطري " هو ضرب من البرود فيه حُمْرَة ولها أعلام فيها بعض الخشونة . وقيل : هي حُلل جياد تُحمل من قِبَل البحرين . وقال الأزهري : في أعراض البحرين قرية يُقال لها : قَطَر وأحسب الثياب القطرية نسبت إليها ، فكَسَرُوا القاف للنسبة وخففوا . " توشَّح به " : أي وَضَعَه فوق عاتِقَيْه . 50 - عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجدّ ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء ، ثم يقول : اللهم لك الحمد كما كسوتنيه ، أسألك خيره وخير ما صُنِعَ له ، وأعوذ بك من شرِّه وشرِّ ما صُنع له . الحديث : أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي . وقال الألباني : صحيح . زاد أبو داود : قال أبو نضرة فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له : تَبْلِي ويُخْلِف الله تعالى . معاني الكلمات : إذا استجدّ : أي إذا لبِس ثوباً جديداً . قوله : سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء : أي إذا كان عمامة سماه عمامة ، وإذا كان رداء سماه رداء ، وهكذا . و " خير الثوب " هو بقاؤه ، والخير الذي صُنِع من أجله : هو صرفه لما فيه رضا الله تعالى . وشرّه : هو ضد الخير ، وشر ما صُنِع له : هو تحويله إلى لبس الكبر والخيلاء . كتبه / عبد الرحمن السحيم |
الساعة الآن 05:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى