![]() |
صليت استخارة وبعد أن ارتحت واخترت تخصص الدراسة شعرت بالندم الشديد
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الفترة السابقة ، قمت بصلاة الاستخارة ، بسبب أني كنت في حيرة شديدة بين بعثتين لتخصصين في الجامعة ولكن لم أشعر بأي شيء يدفعني أتخذ إحدى التخصصين فبعد الصلاة شعرت أنني لازلت في حيرة فاستمررت في تلك فترة في حيرة دائمة ولم أقرر فالوقت لتسليم الأوراق للقبول كان قريب وكنت لا زلت لم أقرر لأنه لم يعد هناك مجالا للتفكير فقد تعبت من كثرة التفكير على الرغم من أنني لجأت إلى الاستشارة فقررت أن أصليها مرة أخرى فصليتها وفي الصباح عندما ذهبت لتسليم أوراقي وبعد أن اخترت التخصص وعدت إلى المنزل مرت فترة لم أشعر فيها بندم على اختيار ذلك التخصص أي لم أعد أفكر بالموضوع كليا ولكن بعد مرور أيام قليلة عادت إلي الحيرة وندمت على اختياري وأشعر برغبة ملحة في تغيير التخصص وبالتأكيد وقت تسليم الأوراق وتغيير الرغبات انتهى والآن لا يمكنني أن أغير أي شيء والموضوع يتعلق بموضوع البعثات أي كنت في حيرة بين بعثتين . حيث أنني كنت أنوي صلاة الاستخارة ومن ثم أصلي ركعتين وفي الركعة الأولى أقرأ(الفاتحة وسورة الكافرون) وفي الركعة الثانية أقرأ ( الفاتحة وسورة الإخلاص ) وبعد ذلك الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد وبعد ذلك الدعاء ومن ثم الصلاة على النبي ( عليه الصلاة والسلام ) وكنت أقول في الدعاء : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (تخصص التمريض) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (تخصص التمريض ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي, فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ . تخصص التمريض ) فهل ما كنت أقوله في الدعاء صحيح ؟ فلماذا حدث معي ذلك ؟ على الرغم من أنني كنت في راحة ومن ثم تغير حالي و أشعر بندم شديد http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إذا كانت البعثة ستكون إلى دولة كافرة ، وسيكون التعليم مُخْتلطًا ، فلا يجوز أن يُستخار في ذلك ؛ لأن الأمر محسوم شَرْعًا . وكذلك لو كان السفر إلى تلك الدول مِن غير مَحْرَم ، ولو كانت الدراسة غير مختلطة ، فلا يجوز الذهاب . وكذلك إذا كان مِن لوازم الدراسة العمل المختَلط بعد ذلك ، فلا يجوز أن يستخير الإنسان ؛ لأن الأمر محسوم أيضا . أما إذا سلِمت الدراسة مِن تلك المحاذير ، فالاستخارة مشروعة ، وما حصل بعد ذلك مِن الندم قد يكون بداية لِصَرْف الإنسان عن مقصده ؛ لأن الاستخارة تفويض الأمر إلى الله ، وخِيرة الله عزّ وَجَلّ لِعبده خير للعبد مِن اختياره لِنفسه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 03:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى