![]() |
ما حُكم قول (الجرم السماوي) ؟
السؤال السلام عليكم. شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم جزاك الله خيراً وبارك الله لك. شيخنا أخت في الله تسأل هل جائز قول الجرم السماوي؟ هنا القصيدة وهل تحمل كلمات تخالف الشرع؟ القصيدة بعنوان الجرم السماوي. على رِجس الكونِ تلاطمت حقيقة بخيلة ونهرٌ جاري كأفواه الحِمم..! مشاهِد مِن فصول السنة تزني في أعيُن الظلام وأرواح زاهقة حطت على مصارِِع القدر يحضُر الألم والعِناق طوقَ ذراعي عربي بليد ذليل على كفي غربي سفيه..! شهِد الفصل التاسِع عشر لشرف أمه الضائع ونبوءة أبيه المُستلقية على ظهر بهيمة أخرى في طور الخيانة المستجدة شفرة الحياة المرتزقة أن أعشني اليومَ وأمتني غداً..! المتفاقمة بين أسنان حكامنا وسحية أصابٍع الأمهات في رثاء فقيدها الراحِل شهيدها الميّت في طهورِ كفنه الأبيض وقعَ ضحية السذاجة الممغنطة لمتفرجي المتعة على أهواء راقصي الجثث حَضَر الموت..! أعشني اليوم ..أمتني غدا..! الحقيقة المرّة لكل وطن لكل تراب حُر أغشى عيني غيريه حتى الإغماء المعادلة النجسة لكُل أسير لكل حامِلٍ في شهرها التاسِع وضعت جنينها كأصبع في قبرهِ الميت داحِضاً مآرب العمر المشرق وأملهُ المُترَف بضغائِن الجرَم السماوي ..! لنعُدّ إلى الله نفخينَ في قُربات النور.. ورافعي أنفسنا لمراتب العلياء متقلدي شعائرَ الرفعة متمرسي مناسِك العزّة ما شقي صراطَ العظماء ..! نعرُج إلى سابِع سماء لا نعرِف للتاريخِ بداية وفي يدنا مِقلاع مفكك بين أساوِر دبابة في فمِنا لُغم وفي نومنا روحٌ مسممة تنازعُ رفاتَ أحلامنا البجاجه..! وصرخة بنبرة ضجِرة والفقراء يولدونَ أمواتاً..! شمسٌ هاربة على بساطِ الريح نُزهة غارقة في دمِ النيل الأزرق جنازة مسترخية تحتَ بيت المقدِس ومفاعِل نفطي هتكَ عرض بغداد..! واسطوانة مشروخة على كسرِةِ الحلقوم..! متى يعود الرقيبُ مناّ متى يعود الرقيبُ مناّ .. حفظك الله يا شيخ وبارك الله في علمك ووقتك . وجزاك الله خيراً http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . الكلمات غامِضَة .. و(الجرَم) وُضِع على الراء " فَتْحَة " .. فلا أدري ما المقصود بها .. والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 03:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى