![]() |
نوى صيام تطوع ثم لم يستطع أن يكمل الصيام فهل عليه قضاء هذا اليوم؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم شيخنا وفى علمكم سؤالي: من نوى صيام تطوع مثلا ، مثلا يوم الاثنين ثم لم يستطع يكمل يومه بالصيام وأفطر فهل عليه قضاء هذا اليوم رغم أنه صيام تطوع ؟ أم أنه لا يصومه طالما صيام تتطوع ؟ وجزاكم الله كل خير http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . الأفضل لِمن صام صيام نافلة أن يُتِمّ صومه ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ ، فَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُصَلِّ ، وَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا فَلْيَطْعَمْ . رواه مسلم . وفي رواية لأبي داود : إذا دُعِي أحدكم إلى طعام وهو صائم فليقل إني صائم . قال النووي : اختلفوا في معنى " فَلْيُصَلِّ " . قال الجمهور : معناه فَلْيَدْع لأهل الطعام بالمغفرة والبركة ونحو ذلك ... وقيل : المراد الصلاة الشرعية بالركوع والسجود ، أي : يشتغل بالصلاة ليحصل له فَضْلها ، ولِتَبَرّك أهل المكان والحاضرين ... والأصح في مذهبنا أنه لا يجب الأكل في وليمة العرس ولا في غيرها ... وأما الصائم فلا خلاف أنه لا يجب عليه الأكل ، لكن إن كان صومه فَرْضًا لم يَجُز له الأكل ؛ لأن الفَرْض لا يجوز الخروج منه ، وإن كان نَفْلاً جاز الفطر وتركه . فإن كان يَشُقّ على صاحب الطعام صومه فالأفضل الفِطْر ، وإلاَّ فإتمام الصوم . اهـ . ومَدّ ابن عمر يده ، وقال : بِسم الله كُلوا ، فلما مَدّ القوم أيديهم ، قال : كُلوا فإني صائم . فإن أفطَر الصائم صيام نافلة ، فلا شيء عليه ؛ لأن الْمُتَنَفِّل أمير نفسه ، إن شاء أتمّ ، وإن شاء تَرَك ، إلاّ الْمُتَنَفِّل في حجّ أو في عُمرة ، فليس له أن يرجِع ، لقوله تعالى : (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) ، ولأن الإنسان يَمضِي حتى في الفاسِد مِن حجّ أو عمرة . وهنا : إذا صمت أحد أيام التطوع ودُعيت إلى طعام ، هل أقبل الدعوة وأفطر ذلك اليوم ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8420 والله تعالى أعلم المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 10:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى