![]() |
ما حكم إلزام الناس بأدعية معينة وبنشرها وإرسالها ؟
65535 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل اكرمكم الله واعزكم كثيرا ما اجد يا شيخ مواضيع فيها خليط من الادعية المشروعة وادعية لا نعرف لها دليل ولا اصل وتكون مرفقة بعناوين مثلا : اقرا هذا الدعاء ولو مرة في حياتك افعل كدا وكدا ولو مرة في عمرك ان لم تفعل كدا وكدا فانك كدا وكدا ولا حول ولا قوة الا بالله فاني اجد هذا من باب الزام الناس بما يلزم به الله تعالى ناهيك عما يحمله الموضوع من خليط في الادعية فيعتقد احدنا انها كلها مشروعة وهي ليست كذلك نسال الله تعالى السلامة والعافية هذا ولا نعرف في سيرة النبي عليه الصلاة والسلام انه دعى بدعاء وقال اقراه ولو مرة في حياتك ولكنه اذا دعى بدعاء ذكر فضله فكيف بنا نحن ؟؟ فكيف ارد على مثل هذه المواضيع؟؟جزاكم الله خيرا ونفع الله بنا وبكم الامة يارب الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا وأكرمك بطاعته . أولاً : الدعاء بابه واسع ، فكل دعاء لا يتضمّن شِركا ولا تعدّيًا في الدعاء ؛ فهو جائز . ثانيا : لا يجوز أن يُنسب شيء من الأدعية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانه قاله أو دعا به إلاّ بعد التأكّد من صِحّة الحديث . ثالثا : لا يجوز إلزام الناس بما ليس بِلازم ، ولا أن تُجعل بعض الأدعية أو الأذكار في رقابهم إلى يوم القيامة ! فإن هذا مِن إلزام الناس بِما ليس بِلازِم ، وتكليفهم بِما لم يُكلّفهم الله به . قال القرطبي : وليس يجوز لأحد أن يَفْرض فَرْضًا يُلْزِمه عباد الله إلاّ بِكِتاب أو سنة أو إجماع . اهـ . ولا يَقَع القَسَم بِمُجرّد قراءة القَسَم ، ولا يَلْزَم مَن قَرأه شَيئا ؛ لأن اليمين تحتاج إلى نُطْق وتلفّظ . وهنا : هل علي إثم إذا لم أرد على الموضوع ؟ أقسم عليكم أن تدخلوا موضوعي أو نحو ذلك http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4159 هل الله يستجيب لمن دعا ( يا ودود يا ودود ، ياذا العرش المجيد ..) ويكتب حسنات لمن نشرها ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=295 ما حكم إلزام الناس بإرسال رسائل الجوال أو البريد إلى غيرهم ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=7290 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم |
الساعة الآن 12:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى