|
تهاون زوجها عن الصلاة ونصحته ولم يستجب فماذا تفعل؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سألتك سائلة في وقت مضى عن تهاون زوجها عن الصلاة وإسباله لثيابه وأنت أجبت بإجابة على سؤالها وهي ترد الآن وتقول الله يجزاك الفردوس الأعلى من الجنة وإياي والمسلمين أجمعين جميع ما ذكر الشيخ تم المحادثة به مسبقا ولكن يتحدث بأن الله يهديه وهو يستمر على هذا الشيء مللت مناصحته مرارا وتكرارا وبالأخير أحيان يغير السالفة أو يسكت هل علي إثم ؟ أم أتركه لا أنصحه ، هو غيور ويخاف الله لكن الإسبال والصلاة متهاون فيها جدا هداني الله وإياه لكل خير http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . لا تتركه ، بل تجتهد في نُصحه بين فترة وأخرى ، وتدعو له ، وتُلِحّ في الدعاء ، وتتحرّى مواطِن الإجابة . وتتذكّر أنه زوجها ، وله حقّ عليها ، وأن تخاف عليه ، وأن عليها أن تُنقذه من النار . ولو أشعرته بهذا الشعور ربما تغيّر . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
| الساعة الآن 05:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى