![]() |
هل يجوز أكل الطعام إذا كان من دولة ليست من أهل الكتاب حتى لو كان شبس أو كيك ؟
السؤال اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي سؤال بخصوص الأطعمة ، هل يجوز أكل الطعام إذا كان من دولة ليست من أهل الكتاب حتى لو كان شبس أو كيك ؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إذا كان الطعام مما يحتاج إلى الطبخ بالدهون الحيوانية ، فلا يجوز أكله ؛ لأن ذبائح الكفار لا تَحِلّ لنا . وكذلك الحال بالنسبة لأغلب ذبائح النصارى اليوم ؛ لأنها لا تُذْبَح بطريقة شرعية . أما إن يكون تم طبخه باستخدام زيوت نباتية ، فيجوز أكله ، خاصة إذا تم إنتاجه بِمصانِع مُتخصصة . أما مَا يُطبخ في بيوت الكفار ، فالوَرَع تَرْك أكله ؛ لأنهم لا يتورّعون عن الطبخ في آنية قد طُبِخ فيها ما يحرم علينا أكله ، سواء من الخنزير ، أو مِن ذبائحهم . وفي حديث أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ إِنَّا بِأَرْضِ قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ؛ أَفَنَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فَإِنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَهَا فَلَا تَأْكُلُوا فِيهَا ، وَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَاغْسِلُوهَا وَكُلُوا فِيهَا . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية لأبي داود : قَالَ : إِنَّا نُجَاوِرُ أَهْلَ الْكِتَابِ ، وَهُمْ يَطْبُخُونَ فِي قُدُورِهِمُ الْخِنْزِيرَ وَيَشْرَبُونَ فِي آنِيَتِهِمُ الْخَمْرَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَهَا فَكُلُوا فِيهَا وَاشْرَبُوا ، وَإِنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا فَارْحَضُوهَا بِالْمَاءِ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا . قال الخطابي : الأصل في هذا أنه إذا كان معلوما مِن حال المشركين أنهم يَطبخون في قُدُورهم لحم الخنزير ويشربون في آنيتهم الخمور ، فإنه لا يجوز استعمالها إلاّ بعد الغسل والتنظيف . اهـ. وسبق : حُكم ذبائح أهل الكتاب http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1854 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى