![]() |
هل يجوز لأحد أن يأخذ مالاً لِقاء توظيفه للناس ؟
السؤال تقول : قال لوالدها : ادفع لي 10 آلاف ريال وأُوظِّف ابنتك رسميًّا ، فرفض..! ثم حاول من حولي إقناعه وإقناعي بِأنَّ الدنيا كلها تسير على ذات الطريق وأنها فرصة لن تُعوّض! وقالوا : إن كنتِ تخشين حرمة الأمر فتصدّقي من رواتبك –مستقبلًا - بنفس المبلغ المدفوع ؟! بالله توجيهًا يُوقِظهم ويُوقِظ أمثالهم من لدن سماحتكم ! http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : إذا كان الشخص يَعمل في نفس الجهة أو المصلحة التي يُنجِز فيها المعاملة ، فلا يجوز ؛ لأنها تكون من باب الرشوة . أما إذا لم يكن يعمل في تلك الجهة ، ويُعلَم أنه لا يَرشي أحدا ، فيجوز أن يُدفع إليه من المال ما يُقابِل إنجاز المعاملة ، إلاّ أن العلماء كَرِهوا أن يأخذ الإنسان ثمنا مُقابِل جاهه وشفاعته . وإن كان للشخص أحقّية في الوظيفة ولم يستطع الحصول على ما هو أحقّ به إلاّ بِدفع مُقابِل ، ولا يستطيع تجاوز ذلك بشكوى ولا بغيرها ، فَلَه أن يستخلص حقّه . وسبق : ما مدى مشروعية دفع رشوة للحصول على وظيفة ؟ http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2651 وأما قولهم : (إن كنتِ تخشين حرمة الأمر فتصدّقي من رواتبك – مستقبلًا - بنفس المبلغ المدفوع) فهو قول باطِل ! لأنه إن كان رشوة وحراما لم يُكفِّره دَفْع مثله مستقبلا ! لأن النجاسة لا تُغسَل بالنجاسة ! والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى