![]() |
تنزيل برنامج ماسنجر لفتاة يمنع والدها ذلك
السلام عليكم و رحمة الله
قريبتي طلبت مني أن أُحمّل في جهازها الماسنجر ، و ذلك من دون علم والدها ، لكن والدتها تعلم و ليس لديها مانع ... فهل يلحقني إثم إن فعلت ذلك من دون رضا والدها .. و أنا أعلم أنها تريده لمحادثة زميلاتها فقط ؟ و إن كان لا يحق لي تحميله في جهازها .. هل يجوز لي أن أكذب عليها و أحتج بحجة في الجهاز نفسه ، حتى لا تلجأ لغيري و لا تفقد ثقتها بي .. فهي مراهقة و لا تستطيع أن تفرق بين من يخاف عليها و بين من لا يثق فيها الأمر الآخر طلبت مني أن أُثبت في جهازها بعض برامج الصوتيات ، و أنا أعرف أنها ستستمع للمباح لكن احيانا تستمع للموسيقى و الأغاني فهل آثم أنا إن فعلت هي ذلك ....؟ مع العلم أني لا أفتر من نصحها ، و هي لا تفتر من قول " أنا على الأقل أفضل من غيري " .. غفر الله لكم . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وغفر الله لك . لا يجوز عمل برنامج مُحادثة ( ماسنجر ) لفتاة يمنع والدها ذلك ؛ لأنه تعدّ على حق ولي أمرها ، فهو إذا منعها فإنما يمنعها لأجل مصلحتها ، مع ما فيه من سوء ما يَجُرّ إليه من أخطار وبلايا . ويُستعمل معها أسلوب التورية ، بأن يكون الكلام يحتمل أكثر من معنى . وكذلك لا يجوز تثبيت برامج الصوتيات لمن يستعملها في سماع الأغاني ، ولو كان ذلك أحيانا ؛ لأنه من باب التعاون على الإثم والعدوان . وقولها : ( أنا أحسن من غيري ) هذه نظرة دُونِيَّـة ، فالمؤمن ينظر في أمور دِينه إلى من هو فوقه ، وينظر في أمور دُنياه إلى من هو أقلّ منه ، لئلا يزدري نعمة الله عليه . وإذا استمر الإنسان على هذه النظر (أنا أحسن من غيري) فقد يأتي عليه يوم ينحطّ إلى الحضيض ، وهو يرى أنه أحسن من غيره ، بل قد يصل به الأمر إلى أن يُقارن نفسه بالكفّار ، فيقول : (أنا أحسن من غيري) ! فعلى المسلم والمسلمة أن تَعْلُو هِمَمهم حتى تُناطِح الثريا .. ولله درّ أبي مسلم الخولاني الذي قال كان يقوم من الليل فإذا تعب قال لنفسه : أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ان يَفوزوا بمحمد صلى الله عليه وسلم دوننا ؟ والله لأزاحمنهم عليه حتى يعلموا انهم خَلَّفُوا بعدهم رِجالاً ! والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى