منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــلاة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ما حُكم قبض اليدين أو تشبيكهما عند الذهاب إلى الصلاة أو انتظارها ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10544)

راجية العفو 30-10-2012 02:30 PM

ما حُكم قبض اليدين أو تشبيكهما عند الذهاب إلى الصلاة أو انتظارها ؟
 

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال هل يوجد نهي على قبض اليدين عند إقامة الصلاة وعند الإجابة أرجو منكم ذكر مراجع للاستدلال بها والاستفادة منها


http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جاء النهي عن تشبيك الأصابع عند الذهاب إلى الصلاة ، وعند انتظار الصلاة ، وفي الصلاة .
فمن ذلك :
قوله صلى الله عليه وسلم : إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ، ثم خرج عامداً إلى المسجد ، فلا يشبكن بين يديه ، فإنه في صلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
وقوله صلى الله عليه وسلم : إذا توضأ أحدكم في بيته ، ثم أتى المسجد ، كان في صلاة حتى يرجع ، فلا يقل هكذا : وشبّك بين أصابعه . رواه ابن خزيمة .
وعن أبي ثمامة قال : لقيت كعب بن عجرة رضي الله عنه وأنا أريد الجمعة ، وقد شبكت بين أصابعي ، فلما دنوت ضرب يدي ففرّق بين أصابعي وقال : إنا نهينا أن يشبك أحد بين أصابعه في الصلاة . قلت : إني لست في صلاة . قال : أليس قد توضأت ، وأنت تريد الجمعة ؟ قلت : بلى . قال : فأنت في صلاة . رواه ابن خزيمة .

وسبق :
ما الحكمة من النهي عن تشبيك الأصابع عند انتظار الصلاة ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=843

مناقشة المسألة ضمن شَرْح العمدة
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=7875

وأما قَبْض اليدين في الصلاة فقد سبق فيها :
قبض اليدين بعد الرفع من الركوع .. هل هو بدعة ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3091

ما حكم القبض بعد الركوع
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=6417

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



الساعة الآن 03:27 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى