![]() |
هل صحيح أنّ الألباني تراجع عن تصحيح بعض الأحاديث وحكَم عليها بالضَّعف ؟
السؤال بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل : هل صحيح أن هناك جملة من الأحاديث حكم عليها الشيخ رحمه الله وجزاه خير الجزاء بالصحة ثم ثبت له ضعفها فنبه إلى ذلك في ثنايا كتبه رحمه الله ، وأيضا هناك أحاديث حكم بضعفها ثم تبين له صحتها والله أعلم وهذه بعض الكتب التي تكلمت عن تراجعات إمام العصر العلامة المحدث الألباني 1-"تراجع العلامة الألباني فيما نص عليه تصحيحاً وتضعيفا" جمع وإعداد: أبو الحسن محمد حسن عبد الحميد الشيخ الناشر: مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء: صدر منه حتى الآن جزءان ، صدر الأول عام 1423هـ في 350صفحة ، وصدر الثاني عام 1424هـ في 437 صفحة. 2-500 حديث مما تراجع عنها العلامة المحدث الألباني في كتبه جمعه : عوده بن حسن بن عوده إصدار : (( دار النفائس - الأردن )) 1424هـ 3-تراجع العلامة الألباني فيما نص عليه تصحيحاً وتضعيفاً تأليف : محمد حسن الشيخ الناشر : مكتبة المعارف للنشر والتوزيع - الرياض - السعودية عدد الأجزاء : 2 4- الإعلام بآخر أحكام الألباني الإمام . تأليف : محمد كمال السيوطي راجعه وقدم له : محمد عبد الحكيم القاضي الناشر : دار ابن رجب عدد الأحاديث : 307 إن كان ما ذكر صحيحاً فآمل من فضيلتكم إفادتي بالأحاديث التي تراجع عنها رحمه الله تعالى ولكم جزيل الشكر http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . نعم ، هناك أحاديث تراجع الألباني عن تصحيحها فضعّفها . وأحاديث تراجَع عن تضعيفها فصحّحها . وهذا راجِع إلى عدّة أسباب ، منها : بيان ما الْتَبَس مِن الرواة ، فقد يُصحح الحديث بناء على أن الراوي الوارد ذِكره في ذلك الإسناد هو فلان الموثّق ، ثم يتبيّن أنه فلان المضعّف . والعكس . ومنها : تغيّر اجتهاد العالِم . إلى غير ذلك من الأسباب . وأما إفادتك بالأحاديث التي تراجع عنها ، فكيف يُطلَب مني إفادة بعد ذِكْر الكُتب التي نُصّ فيها على التراجع ؟! الإفادة في الكتب المذكورة . والله يحفظك . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى