![]() |
أسئلة عن أحكام الجمع والقصر في السفر
السؤال شيخنا عبد الرحمن وفقك الله لك خير أحد الإخوة يريد أن يسافر فيقول : هل يجوز لي أن أجمع وأقصر في نفس الوقت بمعنى أصلي الظهر ركعتين والعصر ركعتين في وقت الظهر مثلا طبعا وأنا مسافر ؟ أم أن المشروع جمع بدون قصر أو العكس ؟ وهل إذا جمعت جمع تقديم في بداية السفر ألزم بجمع التقديم حتى أعود من السفر ولا أستطيع أن أجمع جمع تأخير ؟ أفتونا مأجورين بإذن الله http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : ووفّقَك الله لِكل خير . يجوز للمُسَافِر أن يَجْمَع جَمْع تقديم أو جَمْع تأخير ، ويجوز له أن يقصر ما لم يرجِع إلى بلده ، إلاّ أن يقتدي بِشخص مُقيم . وإذا أراد المسافِر أن يَجْمَع جَمْع تأخير فلا بُدّ مِن نِيّـة الْجَمْع قبل خروج وقْت الأولى ، فلو نوَى أن يُصلّي الظهر والعصر في وقت العصر ، فلا يجوز أن يخرج وقت الظهر إلاّ بِوجود نِيّـة الْجَمْع . ويَفعل المسافِر ما هو أرفق به ، سواء مِن جَمْع التقديم أو جَمْع التأخير . وإن جَمَع في يوم جَمْع تقديم ، وفي يوم جَمْع تأخير ؛ جـاز له ذلك ؛ لأن القصد هو التيسير على المسافِر . وكذلك لو جَمَع بين الظهر والعصر جَمْع تقديم ، وأراد أن يجمع بين المغرب والعشاء جَمْع تأخير ؛ جـاز ؛ لأنه له أن يفعل ذلك كله ، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير في السفر يُؤخِّر صلاة المغرب حتى يجمع بينها وبين صلاة العشاء . قال ابن قدامة عن المسافر : وإن أحبّ أن يجمع بين الصلاتين في وقت الأولى منهما جاز ، نازلاً كان أو سائرا ، أو مقيما في بلدٍ إقامة لا تَمْنَع القَصْر ، وهذا قول عطاء وجمهور علماء المدينة والشافعي وإسحاق وابن المنذر . اهـ . وسبق جَمْع بعض مسائل الْجَمْع هنا : الجمع بين الصلاتين للمسافر وجمع المقيم http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=6739 وسبق : رجل خرج مسافرا ، ودخل عليه وقت الصلاة ، متى يقصر ويعتبر في سفر ؟ http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=162 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى