|
هل يجوز لي مهاتفة طليقي في سبيل إصلاح أوضاعنا والرجوع لبعضنا ؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت متزوجة وعشت مع زوجي سنتين تقريبا تطلقت خلالهما مرتين وأنا الآن في بيت والدي مع ابني م3 من سنوات انقطعت فيها تمام عن زوجي وأساس طلاقنا لم يكن فيه خلافات جوهرية ولكن تدخل الأهل وصغر سننا بعد طلاقنا حدثت بعض محاكم بين الأسرتين على الطلاق والمؤخر والنفقة وحضانة ابني مما باعد بيني وبين طليقي أكثر انقطعت عنه تماما وهوا لا يريد الزواج بأي أحد آخر مع أنه ميسور الحال ومن عائلة محترمة ومتدين وأنا تقدم لخطبتي أكثر من شخص ولم أتزوج الآن الفترة الأخيرة تعبت نفسيا وأحسست أنه يجب أن أصلح حياتي وسمعت أن طليقي يريد أن يرجع لي واتصلت به لكي أحنن قلبه علي ووجدت أنه يريد أن يرجع لي ولكن بعد أن يعرف هل تغيرت بشكل صحيح وأنا أيضا أريد أن أعرف هل تغير وهل أستطيع أن أكمل معه فهل يجوز لي أن أكلمه بالهاتف كلام رزين وواضح واتفاقيات على كيف نقنع أهلنا برجوعنا لبعض ومحاولة لفهم بعضنا أكثر مع علم أخي بهده المكالمات وبحضور أحد من أهلي أو صاحباتي معي غالبا أثناء المكالمات ؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إذا كانت المكالمة مثل ما ذُكِر ، فتجوز ، والأمور بِمقاصدها . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
| الساعة الآن 08:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى