![]() |
ما حكم الجلوس مع زوج الأخت والتحدث معه وركوب السيارة معه؟
السؤال قبل أيام نزلت ضيفة على أختي وزوجها فاشتكى لي زوجها من تصرفاتها والتي تتعلق بالتبذير والإسراف في ميزانية البيت وطلب مني نصحها دون إخبارها بشكواه منها لأنه فشل في توجيهها وإقناعها بأخطائها وكان يتحدث في هذا الأمر عندما تكون أختي منشغلة في المطبخ كما دارت بيننا أحاديث حول مواضيع كثيرة تتعلق بأمور الحياة مع العلم أني طوال إقامتي في بيت أختي أرتدي حجابي . وعند عودتي إلى منزلي لم أجد مواصلات بحيث بقيت واقفة في الطريق لزمن والطقس حار فاتصلت بأختي وأخبرتها بذلك فأرسلت زوجها لإنقاذي وركبت السيارة في المقعد الخلفي مع العلم أن مدة ركوب السيارة لم تتجاوز الخمس دقائق لأستقل بعدها سيارة أجرة نحو البيت فهل أنا مذنبة لأن ضميري يعذبني ؟ أرجو نصحكم. http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : نعم ، أخطأت بِجلوسك مع زوج أختك ، وبِركوبك معه أيضا . وزوج أختك أجنبي عنك ، لا يجوز لك الخلوة به ، ولا الجلوس والتبسّط معه ، إلاّ بحضور محرم أو بحضور زوجته مع أمن الفتنة ، والالتِزام بالحجاب الكامل ، على أن لا يكون ذلك عادة بحيث تَزول الكُلفة . وسبق : http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8981 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى