![]() |
ما رأيكم في البنوك الإسلامية من حيث معاملاتهم بالربا كالمرابحة ؟
س2 - ما رأيكم في البنوك الإسلامية من حيث بعض معاملاتهم بالربا بطريق غير مباشرة كالمرابحة ، هل يقاس بما عمله أصحاب السبت ؟ هل يجوز العمل في هذه البنوك وإن سمت نفسها إسلامية ؟ مثلاً البنك "الإسرائيلي الإسلامي" هل العبرة بالمسميات أم بالمعاملات ؟
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : العِبرة بالمعاملات ، والأسماء لا تُغيِّر الْمُسَمَيَات ، ولا تُغيّر من الحقائق شيئا . ويُنظر في كل مُعاملة بِحسبها ، فإن كانت المرابحة شرعية ، فلا بأس من التعامل بها ، والمرابحة إذا كانت عن طريق التجارة وكانت في سِلَع موجودة فِعْلاً ، وفي سِلَع يجوز بيعها وشراؤها ، فهي جائزة . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
http://www.almeshkat.net/vb/images/slam.gif
فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم . ما حكم شراء السيارة من قبل البنك عن طريق ما يسمونه بالمرابحة الإسلامية . تروح تشوف السلعة اللي تبيها وتاخذ تسعيرة وتجيبها للبنك وهو يشريها لك .. طبعاً بفائدة معينة . هل لي أن اقوم بهذه المعاملة . وجزاك الله خيراً فضيلة الشيخ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب بارك الله فيك لا شك أنه إذا وُجدت السلعة لدى البنك ولدى غيره من الشركات فإن المسلم يتعامل مع أخف الضررين ، فالبنوك الربوية يُترك التعامل معها من باب السياسة الشرعية . وأما صورة البيع المحرّم الذي تتبعه البنوك ، فإنهم يُلزمون المشتري بالتوقيع على وعد الشراء ، وهذا حيلة للزوم البيع وثبوته في ذمة المشتري وللخروج من ذلك لا يوقّع على أي ورقة إلا بعد أن يملك البنك السلعة ويحوزها حسب السلعة ثم يوقع عقد الشراء . كما لا يكون بيعا أن يملك البنك السلعة وتكون في يد المشتري كأن تكون السلعة سيارة ، ويكتبها البنك باسمه ، فهذا تحايل على المشتري ، ثم إن المشتري لم يملك السلعة تمام الملك ، بل هي سلعة البنك متى ما تأخر المشتري عن السداد باعها البنك فالمشتري حقيقة لم يملك السلعة وهذا كالذي يُسمى التأجير المنتهي بالتمليك ، وفيه فتوى لهيئة كبار العلماء بمنعه وتحريمه . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 08:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى