![]() |
هل يصح أن ترجع المرأة المطلقة بينونة كبرى من الرجل الذي طلقها بعقد (مسيار) ؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد إجابة عن سؤالي ولكم جزيل الشكر هل يصح أن ترجع المرأة المطلقة بينونة كبرى من الرجل الذي طلقها بعقد (مسيار) ؟ والسبب في ذلك أنه لا يريد أحد أن ينكحها غيره وسبب الطلاق في وقت غضب وندم على ما فعل أريد الإجابة ولكم جزيل الشكر http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته البينونة الكبرى هي بعد أن يُطلِّقها ثلاثا ، ولا تَحِلّ له إلاّ مِن بعد أن تنكح زوجا غيره ، لقوله تعالى : (فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) ، والمقصود بـقوله : (فَإِنْ طَلَّقَهَا) ، أي الطلقة الثالثة . ولا يجوز أن ترجع له إلاّ بعد نِكاح صحيح يقع فيه جِماع ، مِن غير نِـيَّـة تحليل المرأة لِزوجها الأول . فقد روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : جاءت امرأة رفاعة القرظي النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ فَطَلَّقَنِي فَأَبَتَّ طَلَاقِي ، فَتَزَوَّجْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ ، إِنَّمَا مَعَهُ مِثْلُ هُدْبَةِ الثَّوْبِ ! فَقَالَ: أَتُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ ؟ لَا حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ . وأما إذا كانت بينونة صُغْرَى ، بحيث طلّقها الطلقة الأولى أو الثانية ، ثم تركها حتى انقضت عِدّتها ، فيجوز أن يَرجِع إليها بِعقد جديد ومهر جديد . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 02:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى