![]() |
مَن كان لا يصلّي ومارَسَ الزِنا في رمضان هل تلزمه كفّارة مغلّظة ؟
السؤال كنت لا أصلي وقمت بمعصية في نهار رمضان وهي الزنا والآن تبت وندمت ندما شديدا على ذلك وأرجو من الله أن يغفر لي . فهل يجب علي صيام شهرين متتابعين ؟ وهل يجوز لي تأخير صيام الكفارة إلى فصل الشتاء ؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : مَن تاب تاب الله عليه . وإذا كنت لا تُصلّي فَتَرْك الصلاة أعظم مِن الزنا في نهار رمضان ؛ لأن الزنا في نهار رمضان كبيرة مِن كبائر الذنوب ، وتَرْك الصلاة كُفْر مُخْرِج مِن الْمِلّة . وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : مَن تَرَك الصيام والصلاة عَمْدًا وهو مُكَلَّف فلا يَقضي ما فاته ، ولكن عليه التوبة والرجوع إلى الله جل وعلا ، والإكثار مِن التقرب إليه بالأعمال الصالحة والدعاء والصدقات لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " التوبة تَجُبّ ما كان قبلها ، والإسلام يهدم ما كان قبله " . ومِن المعلوم أن تَرْك الصلاة كُفْر أكبر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كَفَر " ، ولأدلّة أخرى ، فإذا تاب مِن تَركها فليس عليه قضاء الصلاة ولا الصيام ، لِمَا ذُكِر مِن الأدلة وغيرها في أصح قولي العلماء . اهـ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى