|
هل يجوز للمرأة أن تخرج دون إذن زوجها إذا كان كبيرا وفاقدا للذَّاكرة ؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قريبة لي طلبت مني طرح السؤال عليكم ,وتتمنى أن تجد جوابا شافيا حتى تبرأ ذمتها. تقول زوجها كبير في السن ,وله غيرها زوجتين,وله ما شاء الله عيال وبنات منهن وهي تعتبر الثالثة ولها كذلك عيال وبنات منه. الرجل رغم كبر سنه مريض ,ومقعد ,ويتناوبن على رعايته . وهي بدورها تنظم دواءه . أحيانا تضطر تسافر لصلة رحمها أو لقضاء حاجة لها ولبناتها من السوق وبما إن جاراتها يقمن بالواجب أصبح الأمر عادي لهن جميعاً لا يؤخذ برأيه , ولا يشاور بسبب إنه مريض +كبير بالسن+ فاقد لذاكرته السؤال هل يجوز لهن الخروج وهذه حاله وخاصة إذا كان السفر للسياحة والنزهة مع الأقارب وداخل المملكة . أو عليهن أثم في خروجهن ؟ وجزاك الله الجنة http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . سألت شيخنا الشيخ د. إبراهيم الصبيحي – حفظه الله ووفقه – فقال : يَخْرُجن بالمعروف ، وفيما كان يأذن به في حال صِحّته وسلامة فِكره ، بشرط أن لا يُضيَّع . بمعنى : أن يكون خروج وسفر بعض نسائه بالاتفاق مع الأُخريات ، بحيث يكون عنده مَن يرعاه ويقوم بشؤونه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
| الساعة الآن 10:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى