![]() |
امرأة نذرت أن تُعطي لحمة لأحد المساكين فهل يجب أن تُعطيه مسكينة بعينها ؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل أثابكم الله ونفع بكم أخت فاضلة تسأل نذرت أن تعطي كيلو لحم أو اثنين لسيدة مسكينة ، وكان في نيتها أن تعطيها لأي مسكين ، فوجدت هذه السيدة فقالت خلاص هذه مسكينة سأعطيها اللحم ولكنها تجد صعوبة كبيرة في إيجاد هذه السيدة ولو وجدتها ما بيكون معها اللحم المنذور تقول لها والدتها أعطيها مال تشتري به اللحم وأكدي عليها وهي وضميرها وتذكر السائلة أن خروجها من البيت ليس سهل وعندما يحدث وتخرج وترى السيدة لا يكون معها اللحم وتخاف جدا أن يحدث فلا تجدها أبداً في طريقها وتخاف عقاب الله لأنها لم تفِ بالنذر بعد فتسأل هل يجوز إعطاء اللحم لأي مسكين آخر وعندها قريب مسكين جداً فهل ينفع أن تعطي له النذر ؟ جزاكم الله خيرا http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . في أول السؤل : (نذرت أن تعطي كيلو لحم أو اثنين لسيدة مسكينة ، وكان في نيتها أن تعطيها لأي مسكين) فأيهما نذَرَتْ : أن تُعطي لمسكينة مُعيّنة ، أو لأي مسكين ؟ فإن كان الأول ، أي : أن تُعطي لمسكينة مُعيّنة ، فإنه يجب عليها أن تُعطي تلك المسكينة . وإن كان الثاني ، أي : أن تُعطي لأي مسكين ، فيُجزئ أن تُعطي أي مسكين ، ولو كان مِن الأقارب إذا كان ينطبق عليه وصْف " المسكين " . وسُئل علماؤنا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : نذرت نذرا لله إن وفقنا الله في شيء ما سوف أحضر ملابس لمرأة فقيرة، والحمد لله وفقنا الله إلى هذا الشيء، وعلمت أنها في حاجة لنقود من المال أكثر من الملابس، فوفيت بالنذر بالمال بدلا من الملابس بما يعادل ثمن الملابس، فما حكم الدين؟ فأجابت اللجنة : مَن نَذر مُعَيَّنًا مِن عَيْن أو جِنْس مُبَاح لَزِمَه الوفاء بِمَا سَمَّاه في النذر ، فأنت نَذَرْت إحضار ملابس لامرأة فقيرة فيلزمك ذلك ، ولا يجزئ دَفع النقود لها . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 03:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى