![]() |
وجَدَ آثار الطلاء بعدما صلّى فهل تجب عليه الإعادة ؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك شخنا الفاضل ورزقك الجنة ونعيمها شيخي الفاضل ما هو حكم من يعمل نقاشا ( الذي يقوم بعمل طلاء للحوائط ) ويقوم بغسل يده وقدمه بالسولار ليزيل ما التصق بجسمه من مواد الطلاء ( ويجتهد في ذلك ) ولكنه قد يكتشف بعد الصلاة أو بعد يوم كامل أنه ما زال يوجد ما يمنع وصول الماء ولو كان بقدر حبة العدس أوضح أنه قد يغسل مرتين أو أكثر ( مرة لصلاة الظهر ومرة لصلاة العصر وبعد الانتهاء من العمل) والله المستعان http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . عليه أن يجتهد في إزالة ما يمنع وُصول الماء . روى الإمام مسلم من طريق أبي الزبير عن جابر قال : أخبرني عمر بن الخطاب ، أن رجلا توضأ فَتَرَك موضع ظُفر على قَدَمه ، فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ارجع فأحسن وضوءك فرجع ، ثم صلى . قال النووي : في هذا الحديث أن مَن تَرك جزءا يسيرا مما يَجب تطهيره لا تَصِحّ طهارته ، وهذا متفق عليه . اهـ . وسُئل شيخنا العثيمين رحمه الله : إذا توضأ الإنسان ثم وجد بعد الوضوء أن على يده أو رجله لاصق بمقدار الظفر بحيث أنه يجزم أن الماء لم يصل سواء قبل الصلاة أو بعد الصلاة ، فما الحكم ؟ فأجاب رحمه الله : إذا تيقن أن هذا اللاصق كان قبل الوضوء فوضوؤه لم يصح، لقول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) ، وما تحت هذا اللاصق لم يُغْسَل ، فيكون وضوؤه غير صحيح . وهنا : إذا انتهت المرأة من صلاتها ووجدت أثرَ عجينٍ على يدها هل تعيد الصلاة وقد خرج وقتها ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9525 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 03:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى