![]() |
ما النصيحة للفتاة التي يتعلّق قلبها بشاب ولكنها لا تعصي الله بذلك ؟
السؤال السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تقول السائلة : أعجبت بشاب متدين و ملتزم كان يدرس معي, واكتشفت بعدما افترقنا واختار كل منا التخصص الذي يريده أنني أرغب في رؤيته كما أفرح بذلك , وأطيل التفكير فيه, مع أنني أحافظ على تحسين علاقتي بالله إذ أحافظ على الصلاة في وقتها مع النوافل وكذلك الوِرْد اليومي لقراءة القرآن و الأذكار , لكن لا أدري لماذا يراودني شعور بأن عبادتي هذه وكل ما أعمل ليس بإخلاص لأنني أفكر في غير الله , مع أنني حاولت نسيان ذلك الشاب لكنني لم أستطع ذلك . أرجوكم انصحوني و ادعوا لي و السلام عليكم و رحمة لله و بركاته http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأسأل الله لأختنا الهدى والتوفيق والسداد ، وأن يُبلّغها آمالها فيما يُرضيه . مُجرّد ميل القلب أمْرٌ لا يملكه الإنسان ، وإن كان يستطيع ضَبطه وكبْح جِمَاح نفسه . وإذا وقع الحب فليس له علاج أنفع مِن لقاء المحبوب بمحبوبه على الطريقة الشرعية ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : لم يُرَ للمتحابَّين مثل النكاح . رواه ابن ماجه والحاكم . وسبق : فتاة تَعَلَّقَتْ بِشَاب عن طريق الشبكة ( النت ) ولكنها تخاف من الزواج منه http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2252 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى