![]() |
هل يجوز شِراء شُقة عن طريق البنك ولكن تملكها إحدى الشركات ؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل امرأة كانت تتعامل مع البنوك الربوية وتقترض بفائدة ثم بفضل الله ومنته تابت وعاهدت الله سبحانه وتعالى أن لا تتعامل مع البنوك حتى ولو كانت إسلامية فهي تعلم أن هناك بعض البنوك الإسلامية معاملاتها غير شرعية ، وهي الآن بحاجة أن تشتري شقة جديدة بالتقسيط من شركة استثمارية وهذه الشركة يقوم بنك إسلامي بتمويلها وكذلك بنك غير إسلامي ولكن تمويلها بشكل إسلامي والسؤال : هي تريد أن تشتري الشقة بالتقسيط من الشركة مباشرة من غير واسطة ولكن الشركة لا تتعامل مباشرة مع المشتري وإنما يكون دفع الأقساط عن طريق البنك الإسلامي ، وهي تسأل كيف أتعامل مع البنك وأنا عاهدت الله أن لا أتعامل مع البنوك ؟ وثانيا : هل هذا الشراء صحيح أم أن هناك فيه معاملات ربوية ؟ أفيدونا بارك الله فيكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء وهذا هو رابط الشركة http://www.enma-ye.com/enma http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إذا كان التعامل مع الْمَصْرِف مِن أجل إيداع الأقساط في حساب الشركة ، والشراء عن طريق الشركة ، فيجوز الشراء . أما إذا كان البائع غير المالك ، بحيث يكون المالك شركة والبائع هو الْمَصْرِف ، وهو لا يملكها ملكا تاما ، فلا يجوز الشراء منه . ومَن عاهَد الله على شيء فعليه الوفاء بما عاهَد عليه الله . وسبق : هل القول أُعَاهِد الله على كذا ، يأخُذ حُكم اليمين ؟ http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4356 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى