![]() |
متى يبدأ المساء والصباح ؟
الشيخ عبدالرحمن حفظه الله متى يبدأ المساء والصباح ؟ الأوقات قد تكون معروفة لكن مرة قمنا بزيارة أحد المرضى قبل المغرب بساعة فسأل أحد الأخوة هل لنا أجر زيارة المريض من المساء حتى الصباح ؟ أم أننا زرناه في وقت الصباح، إن كان الصباح من الفجر حتى الغروب ؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وحفظك الله قال سبحانه وتعالى : ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ ) . قال السمعاني : والعشي من وقت زوال الشمس إلى الغروب ، والإبكار ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس . وقال البغوي : والعشي ما بين زوال الشمس إلى غروب الشمس ، ومنه سميت صلاة الظهر والعصر صلاتي العَشِيّ ، والإبكار ما بين صلاة الفجر إلى الضحى . وقال القاضي عياض في قول أبي هريرة : " إحدى صلاتيّ العشيّ " يريد الظهر والعصر ، وكانوا يُصلون الظهر بعَشيّ ، والعَشيّ ما بعد زوال الشمس إلى غروبها . قال الباجي : إذا فاء الفـئ ذراعا فهو أول العشيّ . اهـ . أما ما يتعلق بزيارة المريض ، ففي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام : إذا عاد الرجل أخاه المسلم مَشى في خِرافة الجنة حتى يجلس ، فإذا جلس غَمرته الرحمة ، فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمْسي ، وإن كان مساء صلى عليه ألف ملك حتى يُصبح . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه . فمن زار مريضا في آخر النهار في وقت المساء ، والملائكة تُصلي عليه حتى يُصبِح . وهنا أشير إلى ما تعارف عليه الناس من أن اليوم يبدأ من منتصف الليل ، فيقولون : الواحدة صباحاً ، أي بعد منتصف الليل . وهذا خطأ ، فإن الليل يستمر حتى طلوع الفجر . كما أن اليوم يبدأ بالليلة التي قبلَه ، فإذا غابت الشمس ابتدأ اليوم ، والليلة هي ليلة اليوم الذي يليه ، فليلة الجمعة هي التي تكون قبل يوم الجمعة ، وتبدأ من غروب شمس يوم الخميس . ويتعلّق بهذا أحكام شرعية في كثير من العبادات ، كالصوم والصلاة والعِدد وغير ذلك . وسبق سؤال عن أوقات أذكار الصباح والمساء http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9097 تحديد الأزمنة في الإسلام http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=13279 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى