![]() |
أراد أن يحجز شخصاً عن معصية فوقع فيها فما النَّصيحة ؟
السؤال بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل أود منكَ إفادتي , فأنا رأيتُ من شخصٍ منكراً ومعصية فحاولت منعه عنها لكن فضولي ورغبتي في التأكد من فعله الحتمي لها جعلني أقع فيها , لكن لم يكن مني إصرارٌ عليها وما نويت أن أفعلها قط , أظن أنها باب من أبواب الشيطان فتح لي والله المستعان . صحيح أني تمكنت من منعه حتى بعد أن وقعت في ذلك لكني نادم أشد الندم وقلبي يتحرق وأتمنى أني ما حاولت منعه ولم أقع فيها . (وأؤكد لكَ يا شيخ أن الأمر تم لمجرد فضول مني وليس إصراراً على أن أعصي خالقي والعياذ بالله) فماذا عليَّ فعله الآن ؟ وكيف أثبت على الطاعة . جزاكَ الله خيراً http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . الندم توبة . قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ . رواه البخاري ومسلم . وقال عليه الصلاة والسلام : الندم توبة . رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط . والمذموم : أن يُصِرّ الإنسان على المعصية ، أو أن يتهاون بها . وسبق : هل هناك من وسيلة للثبات على الإسلام ؟ http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=9511 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى