![]() |
أعطت والدتها مالاً فاشترت به منزِلا فهل المنزِل للأم أم للبنت ؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل إحدى الأخوات تسأل قائلة : أنا فتاة أعيش مع والدتي وجدتي , والدي انفصلا منذ أن كنت رضيعة وقامت والدتي بتربيتي والاعتناء بي في حين أن الوالد لم يهتم بأمري ولم أستلم منه أي حقوق ولم يصرف علي حتى كبرت وأصبحت موظفة بل أنه تنازل عني وأنا في السابعة من عمري في المحكمة وبحكم أن أمي لا عائل لها سواي فإني أكملت تعليمي وأصبحت موظفة وحاليا أصرف عليها وعلى المنزل وأعطي والدي أيضاً مبلغ شهري والقضية التي أعاني منها حالياً أن المصروف الذي أقدمه للوالدة وهو عبارة عن 5000 آلاف ريال شهرياً شامل لمصروفها الشخصي مع إيجار منزلنا ومستلزمات المنزل من كهرباء وهاتف وشغالة وطعام وشراب . اشترت به منزل من 8 غرف متوسط الحجم وقد دفعت ربع المبلغ نقداً والبقية تقسيط شهري عن طريق البنك السؤال هل المنزل ملكاً لي أنا شخصياً بما أن المصروف الذي اشترت منه المنزل من عندي أم أن المنزل باسمها لأن المال مصروفها الخاص http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأعانك الله ، ورزقك بِرّ أمك . إذا كنت تُعطين أمك المال على أنه لها ، ثم تصرّفت به ، واشترت مَنْزِلا باسمها ، فهو لها ؛ لأنها هي التي اشترته مِن المال الذي تملّكته . وهو مثل ما لو أُعْطِي الفقير مالاً ثم اشترى به مَنْزلا أو سيارة ، فهي له ، وليست للذي أعطاه المال ؛ لأنه تصرّف بالمال بعد تملّكه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 08:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى