![]() |
ما الحكم إذا دخل في مال الجمعية شيء من الحرام ؟
السؤال بسم الله الرحمن الرحيم شيخي الفاضل جزاك الله خيرا امرأة تريد الدخول في جمعية وتريد أخذ هذه الأموال تحجج بها أهلها تأتي بهم إلى الحج لكن يا شيخ من ضمن من في الجمعية نساء يأخذن أموالهن بالحرام وتشارك بالمال في الجمعية ورجال يحرموا أبناءهم من المال وهم في حاجة له في حاجة أكل أو تمريض لكن يأخذها للجمعية . فما حكم هذه الأموال التي في الجمعية هل يجوز للسائلة الاشتراك فيها وأخذ المال علماً بأن أموالها حلال وتريد نفع أهلها ؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وجزاك الله خيرا . إذا كانت أموالهم كلها مُحرّمة - كالذي أمواله مِن الربا ، أو من الغشّ ، أو من بيع المحرمات – فلا يجوز الدخول معهم ، ولا الاقتراض مِن أموالهم ؛ لأنها مُحرَّمة . وأما إذا كان في أموالهم ما هو حَرام ، وليس حراما خالِصًا ، فيجوز الدخول معهم ، إلاّ أن مُقتضَى الوَرَع تَرْك الدخول فيه لوجود الشبهة ، خاصة وأنّ العلماء يَحثّون على أن تكون نفقة الحج حلالا خالصا . ومَن ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى