![]() |
هل يُترَك نشر الحديث الضعيف (ويل للرجال من النساء) حتى لا يتّخذه أعداء الإسلام حُجّة؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما من صباح إلا وملكان يناديان : ويل للرجال من النساء ، وويل للنساء من الرجال . ( ضعيف جدا سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ج5 ص34 رقم الحديث 2018 أخروهن من حيث أخرهم الله يعني النساء ( لا أصل له ) سلسلة الأحاديث الضعيفة ج 2ص319 رقم الحديث 918 ( ملاحظة ) إن مثل هذه الأحاديث التي لا تصح ولا يجوز نشرها بين المسلمين وغيرهم : مما تجعل المرأة تنفر من الرجال بل تنفر أحيانا من الدين ومن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، لأنها تجد في نفسها شيئاً من هذه الأقوال بل إن مثل هذه الأحاديث يُدندن حولها الأعداء من المشركين ومن العلمانية ، بأن هذا الدين يقلل من شأن المرأة وان الغرب يقدرونها ويحترمونها أكثر من المسلمين أنفسهم ، بل ربما ذكروا ذلك في كنائسهم ومعابدهم لذا يجب التنبيه على هذا الأمر وخطورته ما رأيكم؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أعداء الإسلام يطعنون في الإسلام بغضّ النظر عن مثل هذا ، فهُم يطعنون في شرائع الإسلام الظاهرة ، ويُشككون في دِين الإسلام رغم أن الحقّ أبلج . ولا شكّ أن نشر مثل تلك الأحاديث الضعيفة قد يُوجد لهم مُستمسك للطعن ، وإلاّ فإنهم يطعنون فيما صحّ وثَبَت . وهل سوف نُصغي إلى كل مأفون وحاقد ، وننظر فيما يقول ؟ ونُراعي خاطر كل تافِه ؟ مِن أجل أن لا يطعن في الإسلام ؟! يجب علينا أن نُوضِّح حقائق دِين الإسلام ، ونُجيب عن شُبهات القوم ، ونُبيِّن في المقابِل ما عليه الغرب مِن إهانة وازدراء للمرأة ، ونُوثِّق ذلك بأقوال عقلائهم ؛ مِن باب : مِن فَمِك أُدِينك ! وباعتراف عقلاء الغرب أنه ليس مِن دِين رَفع مِن شأن المرأة وكرّمها كما رفعه الإسلام وكرّمها. وكنت نقلت وأشَرْت إلى شيء من ذلك هنا : هل المرأة ناقصة عقل ودين أو الرجل ؟؟!! http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=6160 لن يفلحَ قومٌ ولوا أمرهم امرأة .. فما بالُ جولدمائير ومارجريت تاتشر ..؟ http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3780 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 02:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى