![]() |
رفضت الخاطب قبل الاستخارة ثم استخارت وتريد الموافقة فما نصيحتكم ؟
السؤال السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته تقول السائلة: لقد تقدم لخطبتي رجل صالح طبيب على دين و خلق لكن اشترط لي أن لا أكمل دراستي فرفضت قبل أن أصلي الاستخارة لكن بعدها ندمت وصليت استخارة مرارا فهل هذا صحيح شرعا ؟ و بعدها شعرت براحة غريبة تجاه هذا الشخص ولم أنته عن التفكير فيه فهل هذا يعني أنه يناسبني أم أن صلاتي للاستخارة كان فيها خلل ؟ علما أن الأمر مازال معلقا إذ عاود خطبتي ولم أتنازل عن دراستي وإلى الآن لم يرد منه جواب لا بالقبول ولا بالرفض أرجو منكم النصح و الإرشاد و الدعاء بارك الله فيكم و جزاكم خيرا http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . وأسأل الله لك ولأختنا السائلة الهدى والتوفيق والسداد والخيرة المباركة . الأصل أن تستخير قبل أن ترُّد الخاطب وقبل أن تَرُدّ عليه . وطالما أن الأمر لا زال مُعلَّقا ، وهو يُريدها ، وقد استخارت ، فالخيرة فيما اختاره الله ؛ إن كان خيرا فسوف ييسّره الله ، وإلاّ صُرِفت عنه . والنصيحة أن لا تردّه لأنها تقول عنه إنه رجل صالح على خُلُق ودِين ، وهذا قد يكون قليلا في بعض المجتمعات ، مع ما يُخشَى مِن الفتنة والفساد عند ردّ الخاطب الكُفء ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا خَطَبَ إليكم من تَرضَون دِينَه وخُلُقَه فَزَوّجوه ، إلاَّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض . رواه الترمذي . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى